============================================================
وروى أن الله تعالى ثاخلق العرش كقب عليه "لا ياله إلا الله محمد رسول اللهه بالدور فلما خرح آدم من الجنة رأى على ساق العرش وهلى كل موضع فى الجنة مكتوبا اسم محمد مقرونا باسم الله تعالى ، فقال يارب هذا محمد من حو؟ فقال الله تعالى : ولدك الذى لولاه لماخلقتك، فقال : يارب بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد، فنودى: يا آدم لو تشفمت الينا بمحمد فى أهل السموات والأرض لشفعناك .
واعلم أن معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة وأعلاها قدرا وأوضحها ذكرأ هذا القرآن العرزيز الذى عجزت الفصحاء عن معارضته ، وأيست العقلاء عن بالاتيان بشىء من مثله .
فن إعجازه حسن تأليفه والتثام كلمه وفصاحته وإيجازه وبلاغته، ومن إعجازء حن تصرفه وأسلوبه الذى لايشبهه نظم ولانثر، ومن إعجازه ما أخبر من المغيبات المستقبلة فوقع كما أخبر ، ومن إعجازه ذكر قصص الماضين مع كون النبى صلى الله عليه وسلم أميا لم يقرإ الكتب ولم يخالط علماء أهل الكتاب ، وكذلك مافيه من ذكر للملكوت بالأعلى والملائكة ، وذكر القيامة وما فيها، وذكر الجنة والنار ونحو ذلك .
ال ومن اعجازه انقطاع الأطماع عن معارضته وعجز المقول عن مقابلته ، مع فصاحة أهل زمانه وشدة عدارتهم ، وما ذاقوا فى القتال من الأهوال والنزال، ولم تخطر لهم المعارضة على بال.
ثم من آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم اتشقاق القمر بمكة حين سألوه ذلك خانشق فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه ورآه أهل الآقاق كلهم كذلك ، وفيه أنزل الله تعالى (اقتربت الگاعة وانشق القمر) .
ال ومن آياته أنه أسرى به فى ليلة واحدة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكب *راق، وجممت له الأنبياء كلهم وصلى بهم اماما، ثم هرج به من بيت المقدس إلى السماء تفتحث له كل سماء وسلم عليه من فيها من الملائكة، حتى جاوز السوات السبع ووصل الى سدرة المنتهى، ثم جاوزها إلى أن وصل إلى مقام يسمع فيه صرير الأقلام، فوقف
صفحة ٤٠