============================================================
ال وروى أن الأرض كانت تميد على الماء فخلق الله تعالى الجبال رواسى تمنعها أن تميد، وخلق جبلا محيطا بالدنيا من زمردة خضراء وهو جبل ق.
وروى أن خلف جبلق أرضا من ثلج مسهرة خمسمائة عام ومتلها من برد، ومن وراء ذلك جهنم، ثم خلق الله تعالى الجنان وهى ثمان، ثم خلق الله تعالى السموات سبعا، غلظ كل سماء خسمائة عام من نار، وبين كل سماء وسماء كذلك فالسفلى السماء الدنيا يها ملائكة خلقوا من فار وريح، وعليهم ملك اسمه الرعد موكل بالمطر، وتسبيحهم : سبحان ذى الملك والملكوت . والثانية : فيها ملائكة بأنواع شتى تسبيحهم : سبحان ذى العزة والجبروت والثالتة : فيها ملائكة ذوو أجتحة شتى، ووجوه شتى، وألسنة شتى، رافعى أصواتهم يقولون : سبحان الحى الذى لايموت. والرايعة : كلون الفضة، فيها ملائكة عدد ملائكة السموات الثلاث التى تحتها مرتين، وهم قيام وركوع وسجود يقولون : سبوح قدوس ربنا الرحمن. لا إله إلا هو ، وكذلك ملائكة كل سماء على الضعف من الذين تحتهم . والخامسة : كلون الذهب ، فيها ملائكة ركوع وسجود لايرفعون أبصارهم إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة زفوا آآبصارهم ورؤوسهم وكالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . والسادسة : من ياقوت أحمر ، فيها الكروبيون جند الله الا كبر رافعى أصواتهم بالتهليل والتسبيح والتقديس، عليهم ملث معه سبعون ألف ملك كل ملك منهم معه سبعون ألف ملك والسابعة : من درة بيضاء ، فيها ملك له سبعائة ألف ملك، كل ملك منهم له من الجنود عدد كل شيء خلقه الله تعالى، فما فى السموات السبع موضع الا وعليه وجه ملك ساجدا أو قدم ملك كاثما أو راكعا .
وروى ابن مسعود " إن بين السماء السابعة والكرسى مسيرة خمسمائة حام، وبيين "الكرسى وبين المرش خمسمائة عام والعرش فوق ذلك كله لايعلم منتهاه إلا الله عزوجل" .
ال وروى أن سدرة المنشهى أصلها تحت الكرسى وأغصانها تحت العرش، اليها ينتمى (3ب طهلرة القلوب)
صفحة ٣٤