145

Taharat Qulub

تصانيف

============================================================

14 ال وقال إبراهيم بن أوهم: لن يدال الوجل درجة الصالحين حتى يجوز ست عقبات : يلق باب النعمة ويفتح باب الشدة، ويفلق باب العز ويفتح باب الذل، ويغلق باب الراحة ويفتح باب الجهاد، ويغلق باب النوم ويفتح باب المهر، ويغلق باب العنى ويفتح باب الفقر، ويغلق باب الأمل ويفتح باب الاستعداد للهوت . وقال أبو حفص : من صبر على المجاهدة قليلا فتح الله عليه برؤية المنة ، وملا قلبه بحلاوة الطاعة ، فسهل الله عليه ما كان عسيرا . وقال مالك بن دينار : جاهدوا أنفسكم كما تجاهدون أعداءكم . وكان الحسن يقول : المداومة عباد الله المداومة ، فإن الله تعالى لم يجعل لعمل أجلا دون للوت .

ورؤى حماد بن سلمة فى التوم فقيل له مافعل الله بك ؟ فقال خيرا قال لى : طالما كددت نفسك فاليوم أطيل راححك وراحة المتعبين فى الدتيا بخ بغ ماأعددت .

وكانت أم محمد بن كعب تقول له : يابنى لولا أنى اعرفك صغيرا طيبا لظننت أنك أحدثت ذنبا موبقا لما أراك تصنع بنفك بالليل والنهار . فقال يا أماه وما يؤمننى أن يكون قد اطلع الله على وأنا فى بعض ذتوبى فقتنى، وقال اذهب فلا غفرت لك، مم أن عجائب القرآن لتردنى عن أمورى حتى أنه لينقضى الليل ولم افرغ من حاجتى . ويقال: من كرمت ه نفه مان عليه دينه.

وقال النصراباذى : سجنك نفسك إن خرجت منها وقمت فى راحة الأبد . وقال ابن عباس : إن الله تعالى قد أخبر أن طريق الجنة لاتقطع إلا ممكابدة فقال تعالى (أتبلوان 1 فى انو الكم وانفسكم ولتسشمعنآ من القين أوترا الككاب ون قبلكم وين الذين 441 اشر كوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك ون عزم الأمور) وقال تعالى : (لقد خلقنا الإنسان فى كبد) قال الحسن : يكابد أمر الدنيا والآخرة . وقال عيمى عليه الصلاة والسلام : الدنيا والآخرة كضرتين إن رضيت إحداهما اسخطت الأخرى .

وقال عون بن عبد الله : الدنيا والآخرة ككقتى الميزان بمقدار ماترجع إحداهما - تف الأخرى.

صفحة ١٤٥