[55] قال ابو حامد
الوجه الثالث
فى استحالة كون العالم فعلا الله تعالى على اصلهم بشرط مشترك بين الفاعل والفعل وهو انهم قالوا لا يصدر من الواحد الا شىء واحد والمبدأ واحد من كل وجه والعالم مركب من مختلفات فلا يتصور ان يكون فعلا الله تعالى بموجب اصلهم
[56] قلت اما اذا سلم هذا الاصل والتزم فيعسر الجواب عنه لكنه شىء لم يقله الا المتأخرة من فلاسفة الاسلام
صفحة ١٧٣