تغليق التعليق على صحيح البخاري
محقق
سعيد عبد الرحمن موسى القزقي
الناشر
المكتب الإسلامي،دار عمار - بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥
مكان النشر
عمان - الأردن
أرى أَنه من الْمُعَلق لِأَن بعض الشُّرَّاح زعم فِي نَظَائِر لَهُ أَنه مُعَلّق فَأَرَدْت التَّنْبِيه عَلَيْهِ لِئَلَّا يغتر بِهِ
وَقد رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الْحَرْبِيّ قَالَ ثَنَا مُسَدّد قَالَ ثَنَا يحيى عَن الْحُسَيْن الْمعلم بِهِ
وَقد مشيت على هَذَا الْكتاب مرّة ثَانِيَة فألحقت فِيهِ مَا وَقع فِي أصل الصَّحِيح من نَظَائِر هَذَا منبها على كل مَوضِع بِمَا يَلِيق بِهِ
قَوْله فِي [١٨]
بَاب من قَالَ إِن الْإِيمَان هُوَ الْعَمَل وَقَالَ عدَّة من أهل الْعلم فِي قَوْله تَعَالَى ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْملُونَ﴾ [٩٢ ٩٣ الْجُحر] قَالَ عَن قَول «لَا إِلَه إِلَّا الله»
قلت رُوِيَ ذَلِك عَن (أنس وَمُجاهد وَابْن عمر) وَغَيرهم
قَالَ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد وَيذكر عَن أنس وَغَيره فَذكره
وقرأت ز ٧ ب على فَاطِمَة بنت الْعِزّ مُحَمَّد بن أَحْمد التنوخي بِدِمَشْق عَن القَاضِي أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أبي عمر أَن إِسْمَاعِيل بن ظفر أخْبرهُم أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي زيد الكراني أَنا أَبُو مَنْصُور مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فاذشاه أَنا أَبُو الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء لَهُ ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن لَيْث عَن مُجَاهِد ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [٩٢ ٩٣ الْحجر] قَالَ عَن لَا إِلَه إِلَّا الله
رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره عَن الثَّوْريّ فوافقناه بعلو دَرَجَة
2 / 28