42

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

والخضوع: التواضع، أو الخضوع في البدن، والخشوع في الصوت والبصر.
٤٦ - ﴿يظنون أنهم ملاقو رَبِّهِمْ﴾ بذنوبهم لإشفاقهم منها أو يتيقنون عند الجمهور. ﴿رَاجِعُونَ﴾ بالموت، أو بالإعادة، أو إلى أن لا يملك لهم أحد غيره ضرًا ولا نفعًا كما كانوا في بدو الخلق. ﴿يا بني إسرآءيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين (٤٧) واتقوا يومًا لا تجزى نفس عن نفس شيئًا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون (٤٨)﴾
٤٨ - ﴿لاَّ تَجْزِى﴾ لا تغني، أو لا تقضي، جزاه الله خيرًا: قضاه. ﴿شَفَاعَةٌ﴾ لا يقدر على شفيع تقبل شفاعته، أو لا يجيبه الشفيع إلى الشفاعة، وإن كان مشفعًا لو شفع. ﴿عَدْلٌ﴾ فدية، وعِدْل: مثل " لا يقبل منه صرف ولا عدل " الصرف: العمل، والعدل: الفدية. أو الصرف: الدية، والعدل: رجل

1 / 123