الجمع بين عدة أخطاء (¬1) ... نفتاالاض ... = الانقباض
وأخيرا، فهذا مجهود مقل ومستعجل في تحقيق هذا التفسير القيم، ونحن لا ندعي الكمال في اجتهادنا، آملين أن نحصل على نسخ أخرى للمخطوط، فنعيد أو يعيد غيرنا تحقيقه من جديد؛ وهكذا العمل العلمي الدؤوب دوما في ازياد وتصحيح وتنقيح... ولا يضمن التواصل العلمي إلا النقد العلمي البناء، الذي ننتظره بفارغ صبر، شاكرين لكل من يخلص لنا النصح، ولكل من يدعو لنا عن ظهر الغيب.
والله نسأل أن يقيل عثراتنا، وأن يأجر كل من سعى لإخراج هذا التفسير في صورته المكتملة، ونذكر على رأسهم: سعادة المستشار، صاحب الأفضال الظاهرة في مجال العلم والتحقيق:
الذي زودنا بمخطوط الكتاب. وأستاذنا مرشد الجيل فضيلة الدكتور محمد ابن صالح ناصر، الذي كان لنا نعم السند في كل خطوات التحقيق.
كما لا ننسى جهود الإخوة الطلبة: سليمان بابزيز، إسماعيل ابن عيسى، مسعود حامي، قاسم أوبكة وغيرهم ممن ساعدنا في تصفيف النص، ومقارنته...
{ربنا لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينآ إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنآ، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين}
المحققان ... ...
القرارة يوم 11 جمادى الأولى 1418ه
14 سبتمبر 1998م
[سورة] الفاتحة
¬__________
(¬1) - ... وهذا من أعجب الأخطاء التي وقع فيها الناسخ فقد وضع مكان الفاء قافا، ومكان التاء باء، والألف واللام وهمزة الوصل تتقدم من وسط الكلمة إلى أولها!، وحل اللغز في كلمة كهذه ليس بالأمر الهين.
صفحة ٧