إن بطلميوس يقسم الشهر القمري للأنواء على أربعة فيكون الربع الأول من درجة الاجتماع إلى درجة تربيعه ويكون المستولي على طالع الاجتماع من الكواكب هو الذي يتولى ذلك الربع والربع الثاني من درجة التربيع إلى درجة المقابلة ويكون المتولي لتدبيره المستولي على الطالع الذي مطلع عند محل القمر في درجة التربيع والربع الثالث من درجة المقابلة إلى تربيع الثاني يتولاه صاحب طالع المقابلة والربع الرابع من التربيع الثاني إلى الاجتماع يتولاه صاحب الطالع عند موافاة القمر نقطة التربيع الثاني فينظر إلى طبيعة الطالع وصاحبه وأقوى الكواكب فيه ويحكم بتغير الهواء في تلك الأرباع على حسب طبع تلك الأدلة.
وما أحسن ما استثنى به في معرفة الهواء في الزمان الحاضر لأن الأدلة إن أوجبت مطرا في ذلك الأسبوع وكان الشهر من شهور القيظ كان ترطيبا في الهواء ونسيما ولم يكن مطرا.
<63> كلمة سه
قال بطلميوس ينبغي أن تنظر (¬99) عند اجتماع زحل والمشتري في دقيقة إلى المستعلي منهما على صاحبه فتحكم بقوة طبيعته في العالم وكذلك تعمل في العشرين الاجتماع الباقية في القران الأصغر.
التفسير
صفحة ٦٦