تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
محقق
علي بن سلطان الحكمي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
رقم الإصدار
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
تصانيف
التفسير
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله، ابن أبي الربيع القرشي الأموي العثماني الإشبيلي (المتوفى: 688هـ) ت. 688 هجريمحقق
علي بن سلطان الحكمي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
رقم الإصدار
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
تصانيف
أما قلب الصاد زايا خالصة فلم يقرأ بها في السبع وذلك لقلته، وقد روى في هذا الموضع قراءات شاذة.
منها: صراط المستقيم بالإضافة.1
ومنها: صراطا مستقيما.2
ومنها: بصرنا الصراط.3
وهذه كلها خارجة عن السبع فلا يعتني بها.
وحكي في جمع صراط صرط، وهو القياس في فعال المذكر، نحو: كتاب وكتب، وحمار وحمر.
ولا يكون فعل في المعتل اللام ولا في المضعف.
/ (المستقيم) الذي ليس فيه انحراف، وهو على طريقة واحدة، تقول: استقام، الأمر؛ أي ليس فيه عوج، وأصلة مستقوم، فأعلوه بنقل حركة العن إلى القاف فانقلبت الواو ياء، لأن الفعل هنا يعتل وهو يستقيم، واعتل الفعل هنا بالحمل على غير الزائد وهو قام.
وهذا يتبين في كتب العربية.
(صراط الذين) : بدل من الصراط الأول، وأبدل منه ليعلم أن الصراط المستقيم لا يقدر عليه إلا من أنعم الله عليه، ومن وكل إلى نفسه لا يمشي عليه..
(أنعمت عليهم) : (عليهم) : في موضع نصب ل (أنعمت) لأن الفعل قد أخذ عمدته، وجاء بعد ذلك فضله فيلزم أن يكون منصوبا.4
(غير المغضوب عليهم ولا الضالين) : اجمع القراء للسبع على خفض الراء ولم
صفحة ٣٩٣