الاشارات والتنبيهات

نصير الدين الطوسي ت. 672 هجري
107

الاشارات والتنبيهات

محقق

سليمان دنيا

الناشر

دار المعارف - مصر

رقم الإصدار

الثالثة

2 - أقول رسم الجنس في التعليم الأول بأنه القول على كثيرين مختلفين بالنوع في جواب ما هو

ورسم النوع بأنه المقول عليه وعلى غيره الجنس في جواب ما هو

فوقع دور في ظاهر الرسمين

وحمله فرفوريوس صاحب إيساغوجي على أن المضافين لما كان ماهية كل واحد منهما بالقياس إلى الآخر فوجب أن يؤخذ كل واحد منهما في حد الآخر

وأشار الشيخ في الشفاء إلى أنه ليس بحل الشك بل زيادة الشك بتعميمه جميع المتضايفات

ثم بين أن ما كان بإزاء لفظ النوع في اللغة اليونانية كان في الوضع الأول يدل على صورة الشيء وحقيقته ثم نقل بحسب الاصطلاح إلى أحد الخمسة

فالنوع المستعمل في حد الجنس هو المعنى الأول اللغوي فكأنه قال الجنس هو

صفحة ٢٢٠