تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
45

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

عَامل الصَّدقَات ساعيا لِأَنَّهُ قد ولي ذَلِك الْأَمر القَتَّات النمام وَقد جَاءَ تَفْسِيره كَذَلِك فِي بعض الحَدِيث استشرف لَهَا النَّاس أَي رفعوا رؤوسهم ينظرُونَ من هُوَ الْمَخْصُوص بِهَذِهِ الصّفة كالتعجب امتحشت النَّار الْعظم أَي أحرقته وامتحش الشَّيْء احْتَرَقَ والمحش إحراق النَّار الْجلد يَوْم رَاح كثير الرّيح وَفِيه دخن أَي كدر لَا صفو فِيهِ وأصل الدخن فِي الألوان كدورة إِلَى السوَاد يبقرون بُيُوتنَا أَي يقتحمون يُقَال بقرت الشَّيْء فَتحته السمت الْقَصْد والدل وَالْهَدْي قريب بعض ذَلِك من بعض وهما السكينَة وَالْوَقار فِي الْهَيْئَة والخبرة والحرة أَرض ذَات حِجَارَة سود قد تقدم حاد عَن الشَّيْء مَال عَنهُ جفال الشّعْر أَي كثير الشّعْر تعرض الْفِتَن عَليّ الْقُلُوب كالحصير وَفِي بعض الرِّوَايَات عرض الْحَصِير أَي تحيط بالقلوب كالمحصور الْمَحْبُوس يُقَال حصره الْقَوْم إِذا أحاطوا بِهِ وضيقوا عَلَيْهِ وَقَالَ اللَّيْث حَصِير الْجنب عرق يَمْتَد

1 / 77