تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
180

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الطَّعَام والمخمصة المجاعة انكفأ الرجل إِلَى أَهله رَجَعَ وانقلب وَالْأَصْل فِي الانكفاء الانقلاب من كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته الدَّاجِن مَا ألف الْبَيْت من الْغنم صنع سورا أَي طَعَاما يَدْعُو إِلَيْهِ وَهَذِه لَفْظَة فارسية قَالَ الْهَرَوِيّ وَفِي هَذَا أَن رَسُول الله ﷺ قد تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ قدح الْقدر إِذا غرف مَا فِيهَا والقديح المرق فعيل فِي معنى مفعول والمقدحة المغرفة والمقدح الحديدة الَّتِي تقدح بهَا النَّار أَي تستخرج والقداح الْحجر وَهَذَا كُله اتِّفَاق فِي معنى الاستخراج غطت الْقدر تغط وغطيطها صَوت غليانها وَهُوَ معصوب الْبَطن أَي مشدود بِالْعِصَابَةِ من الْجُوع الْكَثِيب الأهيل المنهار السَّائِل الَّذِي لَا يتماسك فِي انصبابه والكثيب الأهيم مثله وَهُوَ الرمل الْيَابِس الَّذِي لَا يمر بِهِ مَاء السَّمَاء فَهُوَ إِلَى الأنصباب والسيلان أسْرع العناق الْأُنْثَى من اولاد الْمعز وَلَا تضاغطوا أَي لَا تزاحموا الْوَسِيلَة الرَّغْبَة إِلَى الله والتقرب المشجب أَعْوَاد متداخلة تجْعَل عَلَيْهَا الثِّيَاب

1 / 212