تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
181

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

السرى سير اللَّيْل الاشتمال الالتفاف بِالثَّوْبِ حَتَّى يَشْمَلهُ والشملة كسَاء يؤتزر بِهِ المشرعة والشريعة مَكَان من شاطيء النَّهر أَو الْبَحْر متطأطيء سهل الْوُرُود أَلا يشرع أَي أَلا يُورد توشح الرجل بِثَوْبِهِ إِذا تجلله وربطه على جسده الحنجرة أَعلَى غضروف الْحلق وَجمعه حناجر يَمْرُقُونَ من الدّين يخرجُون مِنْهُ الرَّمية الهدف أَو الصَّيْد الَّذِي يقْصد بِالرَّمْي اصطبح الْخمر نَاس أَي شَرِبُوهَا أول النَّهَار يَوْم أحد ثمَّ قتلوا فِي ذَلِك الْيَوْم وَلم تكن الْخمر قد حرمت يَوْمئِذٍ ﴿أَو يلْبِسكُمْ شيعًا﴾ أَي يخلط أَمركُم خلط اضْطِرَاب لَا خلط اتِّفَاق شيعًا فرقا ﴿بَأْس بعض﴾ أَي شدتهم والبأس أَصله الشدَّة فِي الْحَرْب والثبات فِيهَا المربد البيدر والجرين أَيْضا حَيْثُ يوضع التَّمْر عِنْد الْجذاذ قبل أَن يوضع فِي الأوعية وينقل إِلَى الْبيُوت وَيُقَال لموقف الْإِبِل مرابد إشتقاقه من ربد أَي أَقَامَ وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي ربده حَبسه الجذ الْقطع وجذاذ النّخل قطع ثَمَرهَا من رؤوسها

1 / 213