تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
179

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

وَاحِدَة وَكَانَ الْكسَائي يَقُول خدعة بِضَم الْخَاء وَفتح الدَّال اركع رَكْعَتَيْنِ وَتجوز فيهمَا أَي خففهما وَلَا تطل وجدوا قَمِيص عبد الله بِقَدرِهِ أَي يكون بِقَدرِهِ فِي الطول وَالْعرض وَيصْلح للباسه وَالْعير الْإِبِل الَّتِي تحمل الْميرَة الْخبط مَا سقط من ورق الشّجر بعد خبطها بالعصا ثَابت الْجَزُور أَي رجعت قوتها وَالْجَزُور مَا قصد بِهِ الذّبْح وَجَمعهَا جزائر نصال السِّهَام ونصولها حديدها البعارير والضغابيس صغَار القثاء قَالَه ابْن الْأَعرَابِي النَّوَاضِح مَا يعد من الْإِبِل فِي سقى الزَّرْع وَالنَّخْل الوسق من المكاييل سِتُّونَ صَاعا انفض الْقَوْم تفَرقُوا جهش النَّاس الى رَسُول الله ﷺ أَي فزعوا إِلَيْهِ وأسرعوا نَحوه واستغاثوا بِهِ وَيُقَال جهش يجهش وأجهش يجهش إِذا تهَيَّأ للبكاء فرج بَين أَصَابِعه بددها وَفرق بَينهَا الخميص الْبَطن الضامر كَأَنَّهُ اسْتدلَّ بذلك على الْجُوع وَالْحَاجة إِلَى

1 / 211