تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
143

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

إِشْعَار الْهدى أَن يحز سنامه حَتَّى يسيل الدَّم ليعلم أَنَّهَا هدى ويقلدها نَعْلَيْنِ أَي يعلق عَلَيْهَا عَلامَة لذَلِك أَيْضا المخلب للطائر وللسباع الظفر لِأَنَّهَا تخلب بِهِ والخلب الشق وَالْقطع النقير أصل النَّخْلَة ينقر جوفها حَتَّى يصير كالانية ثمَّ ينْبذ فِيهَا حطأنى حطأة بِالْهَمْز وَفِي رِوَايَة حطوة والحطو تَحْرِيك الشَّيْء كالمزعزع وَمِنْهُم من قَالَ لَا تكون الحطأة إِلَّا ضَرْبَة بالكف بَين المكتفين والحطأ الدّفع وَيُقَال حطأت الْقدر بزبدها إِذا رفعته والقته والقفد نَحوه إِلَّا أَنه بالهواء رسغ الْكَفّ إِلَى الْجَانِب الوحشي من الْإِنْسَان والجانب الوحشي الَّذِي فِيهِ الْخِنْصر والإنسي الَّذِي فِيهِ الْإِبْهَام ورسغ الْكَفّ ملتقى الْكَفّ والذراع وَهُوَ الْمَوْضُوع الَّذِي ينثني بَين الْكَفّ والذراع فَكَأَن القفد على هَذَا ضرب إِلَى الْيَمين بِالْيَدِ الْيُمْنَى ٦٩ - وَفِي مُسْند عبد الله بن عمر لَا عدوى الْعَدْوى أَن يكون بِبَعِير جرب أَو بِإِنْسَان مرض أَو برص أَو

1 / 175