تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
134

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

تصيروا إِلَى الله ﷿ وَمن قَرَأَ بِفَتْح الْبَاء أَرَادَ لتركبن يَا مُحَمَّد طبقًا عَن طبق من أطباق السَّمَاء الْبَوَار الْهَلَاك أفْضى إِلَى النِّسَاء انْكَشَفَ لَهَا وَلم يسْتَتر عَنْهَا وأفضى إِلَى امْرَأَته أَي بَاشَرَهَا الْمنطق كل شَيْء شددت بِهِ وسطك وَجَمعهَا مناطق والنطاق إِزَار فِيهِ تكة تلبسه النِّسَاء قَالَ الْهَرَوِيّ أَن تَأْخُذ الْمَرْأَة ثوبا فتلبسه ثمَّ تشد وَسطهَا بِحَبل ثمَّ ترسل الْأَعْلَى على الْأَسْفَل قَالَ وَبِه سميت أَسمَاء بنت أبي بكر ذَات النطاقين لِأَنَّهَا كَانَت تطارق نطاقا على نطاق وَقيل كَانَ لَهَا نطاقان تلبس أَحدهمَا وَتحمل فِي الاخر الزَّاد إِلَى رَسُول الله ﷺ وَهُوَ فِي الْغَاز أَو تشد بِهِ مَا تحمل إِلَيْهِ وَيُقَال إِن الناطقة الخاصرة الشنة الْقرْبَة البالية وَقد تكَرر أوشكت قربت والوشيك الْقَرِيب والسقاء إهَاب يَجْعَل فِيهِ المَاء قفى ولى وَذهب التلبط والتلوي التمرغ والتقلب المجهود المشقوق عَلَيْهِ الَّذِي قد نَالَ جهدا أَي مَا فِيهِ كلفة ومشقة

1 / 166