تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
112

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

شَاهَت الْوُجُوه أَي قبحت الوكيد الْبِئْر الجبا مَقْصُور مَفْتُوح الْجِيم غير مَهْمُوز مَا حول الْبِئْر الأعزل الَّذِي لَا سلَاح مَعَه الْجحْفَة والدرقة وَالْجنَّة والترس أَنْوَاع من الجنن الَّتِي يسْتَتر بهَا فِي الحروب واسونا الصُّلْح أَي اتَّفقُوا مَعنا عَلَيْهِ وشاركونا فِيهِ وَمِنْه الْمُوَاسَاة وَكنت تبيعا لطلْحَة أَي كنت خَادِمًا لَهُ أتبعه وأكون مَعَه كسحت الْبَيْت أَي كنسته وقشرت مَا فَوق أرضه مِمَّا يُؤْذِي النَّازِل فِيهِ اخترطت السَّيْف سللته من غمده الضغث الحزمة من الشَّيْء بقلا كَانَ أَو غَيره من كل مَا تجمعه فِي يدك وَالْمَجْمُوع فِي الْيَد ضغث وَالْجمع لَهُ ضغث فرس مجفف هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ التجافيف وَهِي كل مَا ستر بِهِ جَمِيعه فِي الْحَرْب خوفًا عَلَيْهِ من وُصُول الْأَذَى إِلَيْهِ والمجفف من الْخَيل كالمدجج من الرِّجَال وَهُوَ اللابس السِّلَاح التَّام بَدْء الْفُجُور ابتداؤه وثناه ثَانِيه وَقد يمد الظّهْر الركاب وَمَا يستعد بِهِ للْحَمْل وَالرُّكُوب من الْإِبِل وَقَوله خرجت بفرس أنديه قَالَ أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي التندية أَن

1 / 144