أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة}(1) معناه: أقسم(1).{ولا أقسم بالنفس اللوامة} (2) معناه: أقسم(2). واللوامة: التي تلوم على الخير والشر(3).
وقوله تعالى: {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} (4) معناه: نجعله مثل خف البعير وحافر الدابة(4). والبنان: الأصابع. واحدها: بنانة(5).
وقوله تعالى: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} (5) معناه: يقدم الذنب، ويؤخر(6) التوبة. ويقال: يمضي أمامه راكبا رأسه.
وقوله تعالى: {أيان يوم القيامة} (6) معناه: متى ذلك.
وقوله تعالى: {فإذا برق البصر} (7) معناه: شق البصر(7).
وقوله تعالى: {وخسف القمر}(8) (8) معناه: ذهب ضوءه، وكذلك كسف(9).
وقوله تعالى: {كلا لا وزر} (11) معناه: لا ملجأ، ولا جبل، ولا حصن(10).
وقوله تعالى: {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} (13) معناه: بما قدم من عمله، وما أخر من سنة يعمل بها من بعده من خير أو شر(11).
وقوله تعالى: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} (14) معناه: شهيد على نفسه {ولو ألقى معاذيره} (15) معناه: ولو اعتذر. ويقال: ولو تجرد من ثيابه(12).
وقوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} (16) قال(13): كان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ القرآن فيكثر مخافة أن ينسى.
وقوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه} (17) معناه: علينا أن نجمعه في صدرك، وأن نؤلفه. ويقال: حفظه وتأليفه(14).
وقوله تعالى: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} (18) معناه: فاتبع حلاله وحرامه.
صفحة ١٧٩