تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي
محقق
عبيد بن علي العبيد
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد ١١٢-السنة ٣٣
سنة النشر
١٤٢١هـ
تصانيف
قال ﵀: وقد عدهما ضمن الأسماء الحسنى الزجاج (ص٥٥) والخطابي في شأن الدعاء (ص٧٩) والبيهقي في كتابه الأسماء والصفات (ص٩٥) والغزالي في كتابه المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى (ص٦٣).
"المبدئ المعيد قال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ ١ ابتدأ خلقهم ليبلوهم أيهم أحسن عملًا ثم يعيدهم ليجزي الذين أحسنوا بالحسنى ويجزئ المسيئين بإسأتهم. وكذلك هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئًا فشيئًا ثم يعيدها كل وقت"٢.
٧٩ - المتكبر٣:
قال رحمه الله تعالى: "المتكبر عن السوء، والنقص، والعيوب لعظمته، وكبريائه"٤.
٨٠ - المتين٥:
٨١ - المجيب٦:
قال رحمه الله تعالى: "من أسمائه المجيب لدعوة الداعين، وسؤال السائلين، وعباده المستجيبين، وإجابته نوعان:
إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة أو دعاء مسألة قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ ٧ فدعاء المسألة يقول العبد اللهم أعطني كذا أو اللهم أدفع عني
_________
١ الروم (٢٧).
٢ التفسير (٥/ ٦٢٨ و٦٢٩).
٣ قال الله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (الحشر: ٢٣).
٤ التفسير (ص٦٢٤).
٥ سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "العزيز".
٦ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ (هود: ٦١).
٧ غافر (٦٠).
1 / 235