تفسير القرآن العظيم - السخاوي
محقق
د موسى علي موسى مسعود، د أشرف محمد بن عبد الله القصاص
الناشر
دار النشر للجامعات
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
تصانيف
(^١) فيكون «عالمون» على هذا القول اسم جمع، لا واحد له من لفظه، إنما واحده من معناه كالناس، ولا يجوز أن يكون جمعا ل «عالم»؛ لأن الصحيح في «عالم» أنه يطلق على كل موجود سوى الباري ﷾ لاشتقاقه من العلامة، بمعني أنه دال على صانعه. و«عالمون» بصيغة الجمع لا يطلق إلا على العقلاء دون غيرهم، على هذا القول، فاستحال أن يكون «عالمون» جمع عالم؛ لأن الجمع لا يكون أخص من المفرد، وهذا نظير ما فعله سيبويه في أن أعرابا ليس جمعا ل «عرب»؛ لأن «عربا» يطلق على البدوي والقروي، و«أعرابا» لا يطلق على البدوي دون القروي. ينظر: الدر المصون للسمين الحلبي (١/ ٦٨). (^٢) قرأ «ملك» أبو عمرو، ونافع، وابن كثير، وابن عامر، وحمزة، وأبو جعفر، من العشرة، وقرأ باقي العشرة: عاصم والكسائي ويعقوب وخلف «مالك». وقرأ «ملك» بلفظ الفعل الماضي ونصب «يوم» علي ﵁ وأبو حيوة وأبو حنيفة وجبير بن مطعم وأبو عاصم عبيد بن عمير الليثي، والحسن وعاصم الجدري ويحيى بن يعمر. وتنظر القراءات في: إعراب القرآن للنحاس (١/ ١٧٢) ط. عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت، تحقيق: الدكتور زهير غازي زاهد ط ١٩٨٥، ٢ م، إملاء العكبري (١/ ٤) ط. مكتبة الدعوة، القاهرة، البحر المحيط (١/ ٢٠) ط. دار الكتب العلمية، بيروت، ١٩٩٣ م تحقيق: علي معوض وآخرون، وط. دار الفكر، بيروت ١٩٨٣ م، الحجة لابن خالويه (ص: ٦٢) ط. مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٩٩٠ م، تحقيق: عبد العال سالم مكرم، الدر المصون للسمين الحلبي (١/ ٧١)، السبعة لابن مجاهد (ص: ١٠٤) ط. دار المعارف، القاهرة، تحقيق: شوقي ضيف، ١٩٨٨ م، الكشاف للزمخشري (١/ ٥٧) ط. دار الكتاب العربي، بيروت، ١٩٤٧ م. وط. دار المعرفة، بيروت، المحرر الوجيز لابن عطية (١/ ٦٨) ط. مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ١٩٩٢ م.
1 / 51