انقطع دمها وهو يضر الكلى ويصلحه العسل وشربته إلى ثلاثة وبزره إلى مثقال [أوز] هو طائر متوسط بين المائية والأرضية وهو أكبر الطيور الحضرية التي تأوى الماء وأجوده المخاليف التي كادت أن تنهض وأردؤه ما جاوز السنتين يأوى الماء كثيرا وهو حار في أول الثانية رطب في آخرها أو في الأولى أو هو يابس يولد الدم الجيد إذا انهضم ويسمن كثيرا ويصلح لأصحاب الكد والرياضة وإذا أكل بالهريسة سد الفتوق وألحمها ويصلح شحم الكلى ويفتت الحصى لكن يصدع المحرور ويولد الرياح الغليظة فلذلك يهيج الباه ويملا البدن فضولا وريشه يسحق ويعجن بالدقيق ويخبز فيسهل الاخلاط الغليظة والبلغم اللزج وهو يستحيل إلى السوداء ويصلحه الزيت والدار صيني والابازير وأن يشوى وينفخ فيه البورق قبل ذبحه ويتبع بالشراب أو السكنجبين البزوري وهو ومقاربه في الحجم إذا بات مطبوخا استحال إلى السمية خصوصا بنحو مصر وشحمه أجود الشحوم لتحليل الأورام وتسكين الأوجاع وإذا عجن به دقيق الباقلاء أصلح الثديين من سائر أمراضهما [أوقيموا بداس] يعرف باللسيعة نبات دقيق إلى الغبرة له غلف كالبنج داخلها بزركالشونيز حار يابس في الثانية لا ينتفع فيه بغير بزره فإنه يقطع السموم ونهش الأفعى والنسا بالمر والفلفل ويصلح القلب وشربته من واحد إلى ثلاثة [أونيا] عصارة نبات مخرق الأوراق كالمأكول بالسوس قليل المائية له زهر إلى الحمرة والصفرة حار يابس في آخر الثانية مجرب لظلمة البصر والسلاق والدمعة وليس هو الماميثا بل هو بدله ولا حجر نحاس في الصعيد ولا عصارة البنج ولا الخشخاش ولا الشقائق ولا دمعة تقطر بنفسها [أورمالى] ويقال أورومالى هو ماء العسل باليونانية وليس هو السائل من شجرة تدمر إذ ذاك هو الالومالى [أونومالى] وهو ما يطبخ من الشراب العتيق والعسل وسيأتى [أوكسومالى] السكنجبين العسلي [أو طليبون] هو الطبون ويقع على البرنوف [أوراساليون] الكرفس الجبلي [أوفيمن] البادروج [أوسبيد] من اللينوفر الهندي [أيمار أيوطالى] هو المعروف بالكرمة ويسمى عندنا الزويتينة لقرب ورقه في الحجم من ورق الزيتون لا أنه كالبلوط لان ذاك مستدير شائك كما ستعرفه ولهذا النبات زهر أصفر وساق دقيق يزيد على ذراع كثير العقد حريفى يدرك بأكتوبر زعموا أن النمل لا ينفك عن مجاورته ولم أره كذلك وهو حار يابس في الثالثة ينقل لون النحاس إلى الفضة إذا طرح على صفائحه مجرب لكن بلا غوص وأظن التدبير يغوصه ويحلل الرياح وأوجاع الفم والبثور واللهات وبالشراب يذهب اليرقان والطحال والاستسقاء ويسقط الحوامل بخورا، وعقدته مما يلي الأرض تبرى حمى يوم وهكذا حمى الربع ولو بخورا ويفتت الحصى شربا ويصلح الجراح ضمادا، ويضر السفل وتصلحه الكثيرا وشربته إلى مثقال [إيرسا] يوناني معناه قوس قزح لاختلاف ألوانه في الزهر وهو أصل السوسن الآسمانجونى نبات صلب كثير الفروع طيب الرائحة ورقه كالخنثى وأعرض ويقوم في وسطه عود يفتح.؟ رهر أبيض قليل العطرية وينبت كثيرا بالمقابر عندنا وبالشام ويدرك بنيسان ويجفف في الظل وهو حار في الثانية يابس في الأولى قد جرب لضيق النفس والربو والاعياء وأوجاع الصدر وتنقية القصبة وإذا طبخ في الزيت حتى ينضج وقطر في الاذن أبرأ الصمم القديم وينفع الكبد والطحال والاستسقاء واليرقان والبواسير وعرق النساء والقروح الخائرة ويخرج الديدان ويسقط الأجنة ويدر الحيض ويفتح السدد ويبرئ الشقاق وأمراض الرحم ويقع في معجون البلادر لتقوية الحفظ وينفع فيما ذكر مطلقا حتى الاحتقان ويضر بالرئة ويصلحه العسل وشربته إلى مثقالين وما قيل إن بدله المازريون ولب التفاح فبعيد [أيل] هو الكبش الجبلي ويقال معز الجبل وهو حيوان كالمعز غزير الشعر
صفحة ٦٣