بزره ولم يذكره أحد وهو رومي ومغربي له سفا كالشعير إلى الحمرة وأوراقه كالصعتر إلى الغبرة والبياض وقضبانه إلى الزرقة حبه حجري جبلي وأجوده الحديث الطيب الرائحة الحاد المر المأخوذ في بابة أعنى حزيران أو بؤنة وهو حار في آخر الثالثة يابس في أول الثانية أو الأولى أو بارد فيها مفتح محلل يخرج الباردين خصوصا السوداء فلذلك يفرح ويقوى القلب وينقى الدماغ فلذلك يسمى مكنسة وفعله في الصدر والسعال وقذف المواد أقوى من الزوفا والمطبوخ أو المنقوع منه في العصير لا يعدله شئ في تنقية الكلى والطحال والمعدة والكبد وتحليل الاستسقاء والورم ومع ثلثه قشر الكندر يصلح أمراض المقعدة كلها شربا واحتمالا، والسعوط منه بماء العسل ينقى الدماغ ويجلو العين ويحد البصر وشربه يسكن المغص والرياح وبالسكنجبين والملح الهندي يسهل الكيموسات الرديئة والعفونات ويبرئ من الصداع والماليخوليا والمفاصل والرعشة مطلقا وبالشراب من النفخ ووجع العصب والاضلاع ومرباه بالعسل أو السكر إذا أديم أذهب الصداع المتقادم ومع مثله كزبرة وربعه مرزنجوش وثلثه من كل من المصطكي والكابلي والكندر معجونا أو مطبوخا إذا لوزم عند النوم أذهب النزلات والرمد والترهل والارتخاء والربو والصمم وضعف البصر مجرب وهو يكرب ويغثى ويصلحه السكنجبين ويضر الرئة وتصلحه الكثيرا أو القنة أو الحماما وشربته من اثنين إلى خمسة ومركبا إلى ثلاثة وفى السعوط واحد وبدله الغراسيون [أسل] محركة عربي وهو السمار وعندنا يسمى البوط وبالشام البابير وباليونانية سجيلوس معناه المحلل وهو غليظ ودقيق ناعم وخشن لا نور له والذكر يعرف بالكلولات له حب أسود إلى استدارة والأنثى دقيق والكل أسود إلى المرارة حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة وأصله في الأولى يحلل الأوجاع ضمادا حيث كانت وينفع الاستسقاء والسهر والماليخوليا ورماد أصله يقطع الدم ومع رماد السعف يبرئ الحكة، وأصله يحلل الخنازير وهو ينوم ويثبت ويصلحه الجلنجبين والنوم على الحصر المصنوعة منه يصلح الأبدان الرهلة والخشن يجفف الاستسقاء وشربته إلى درهم، وقيل خمسة منه تقتل وبدله في قطع الدم القرطاس المحرق [اسليح] بالمهملة والمعجمة يسمى الكردن وعندنا هو الطغيون رملي جبلي قصبي دقيق الأوراق أغبر أصفر ومنه مزغب متراكم الأكاليل بغلف كالبنج محشوة بزرا أسود مر الطعم حريف وأجوده القصبي الأصفر يدرك ببؤنة وهو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الاخلاط الغليظة لا يعدله في دفع الأورام والسموم والرياح والمغص شئ البتة مجرب ويسكن المفاصل ويضمر الأنثيين ضمادا وأكلا قيل إن أخذ منه ومن الشيح والترمس أجزاء متساوية وجندبادستر كسدس أحدهما وحبب وابتلع كل يوم درهمان أذهب رياح الأنثيين وإن تمودي عليه رفع البيضتين ويقع في الاصباغ؟؟ العصفر ويقتل الديدان ويضر الرئة ويصلحه الصمغ وشربته من نصف درهم إلى اثنين وبدله مثله خولنجان ونصفه أسارون وسدسه قردمانا [آس] باليونانية أموسير واللطينية مؤنس والفارسية مرزباج والسريانية هوسن والبربرية إحماص والعبرية اخمام والعربية ريحان وبمصر مرسين وبالشام البستاني قف وانظر والبرى باليونانية مرسى اغريا يعنى ريحان الأرض والمستنبت منه أرفع من الرمان، وربما ساوى المحلب والبرى لا يفوت نصف ذراع وورقه دقيق وكلاهما مر الورق حلو الخشب عفص الثمر زهره وثمره إلى سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم يسمى تكمام وهو بارد في الثانية وكذا الورق في الأصح وقيل حار في الأولى لم يختص إجتناؤه بزمن ولم يغش محلل أولا قابض ثانيا مفرح ينفع من الصداع والنزلات مطلقا والصمم قطورا ويحبس الاسهال والدم كيف استعمل ويفتت الحصى شربا ونزف الأرحام ولو جلوسا في طبيخه
صفحة ٤٣