الأجفان وينبت اللحم الناقص ويزيل الزائد ومع الاسفيداج حرق النار وشرب درهم منه في أربعة أيام يمنع الحبل ويسبك مع الفضة فيفعل بها كالقصدير ويسبك بالصابون أياما فيعود رصاصا يقيم الأجساد وهو سم قتال يكرب ويغثى ويجلب السرسام واللهيب والاختناق وعلاجه القئ باللبن والعسل وأخذ الربوب الحامضة والامراق الدهنية وقد يضر بالمفاصل ويصلحه البادزهر وشراب الأترج وقد يقوم مقامه الأبار وزنه أو توتيا أو لؤلؤ غير مثقوب كذلك أو نصف وزنه نحاس محرق [اثلق] البنجيجشت [أبرر] الأمير باريس [اثناسيا] وبألف بعد المثلثة باليونانية يطلق على تركيب خاص تعريبه المنقذ من الأمراض ويعزى إلى جالينوس وقيل أقدم وأجوده المعتدل القوام الباقي فيه رائحة الشراب ويغش بالبر شعثا ويعرف بطعم البلسان وهو حار في أول الثالثة يابس في آخرها أو في الثانية ينفع من السعال المزمن والصداع وأوجاع الصدر والمعدة وقذف المدة والدم وضعف الكبد والأمراض البلغمية ويخلص من السموم المشروبة ومن أمراض المقعدة طلاء وشربا ويستعمل في الاستسقاء بماء الكرفس والسموم باللبن والقولنج بطبيخ الشبث وعسر البول بماء النجيل والشبث وشربته من ربع مثقال إلى درهم بعد ستة أشهر من طبخه وتنقص قوته بعد أربع سنين (وصنعته) زعفران مرقد دمانا خشخاش أسود سنبل أصل الغافت وعصارته كبد الذئب قرن المعز الأيمن محرقا سواء تنقع بمثلث أو شراب أسبوعا ثم تعجن بثلاثة أمثالها عسلا منزوعا وترفع في الرصاص أو الفضة وإذا فقد قرن المعز وكبد الذئب يعتاض عنهما بميعة وقسط وعود بلسان وأفيون كالبواقي وغافت مثل أحدها وأصل السوسن ثلاثة أمثاله فتسمى الصغرى وعندهم أنها تفعل ما ذكر والصحيح أو هذه أليق بالأمزجة الحارة من تلك [إجاص] هو الخوخ والمركش منه بالفارسية هو البرقوق بمصر وآلوجة بالعجمية هو القيصري بحلب والشاء لوجه الأبيض الكبار وعيون البقر بالمغرب الأسود منه عندنا ولا وجود لما عدا البرقوق من أصنافه بمصر وكله معدوم في البلاد التي عرضها أقل من أربعة وعشرين وشجره يطول إلى ثلاثة أذرع وربما زاد ناعم الورق سبط العود قليل الاحتمال للعنف قشر عوده إلى المرارة كورقه والمسمى بالخوخ في مصر ليس منه بل هو الدراقن ويطلق الأجاص على الأسود اليابس من أصنافه عرفا طبيا والخوخ على رطبه مطلقا منه برى وبستاني ويركب أحدهما في الآخر وكل في اللوز والمشمش وهو بارد في الثانية رطب فيها وقيل في الأولى وحامضه يابس في الثانية وقيل في الثالثة يسكن العطش وأمراض الحارين كلها والخلفة والغثيان والقئ ويحبس الدم ويطلق بالتليين سيما ماؤه ويفتح السدد ومع الخل يجفف القروح طلاء خصوصا في الصبيان وورقه يقتل الدود طلاء على البطن مجرب وذرورا على الجروح العتيقة وطبيخ سائر أجزائه يسكن الصداع وأوجاع اللثة نطولا وغرغرة. ومن خواصه أن حامضه لا يضر بالسعال ويقطع صمغه القوابي طلاء بخل والحصى شربا ويدر البول ويسهل بالغا بالعسل ويضر الدماغ ويصلحه العناب والمعدة ويصلحه السكنجبين والمبرودين ويصلحه العسل أو المصطكي أو الكندر وقدر ما يستعمل منه إلى نصف رطل وبدله في اللهيب والغثيان التمر هندي أو الزعرور وبريه المعروف في مصر بالقراصيا مثل بستانيه فيما ذكر لكنه أقل نفعا [آجر] يوناني كثر استعماله بالعربية كذا وهو رماد اللبن أو اللبن الذي لم يحرق وبمصر الطوب وبالإغريقي فسيله والعبري أقيس والإفرنجي يبوله وهو تراب يحكم عجنه وتقريصة ثم يحرق ليبنى به وأجوده ما عمل صيفا وأحكم حرقه فخف ضاربا إلى الصفرة من تراب حر أو حجر ويغش بالخزف والفرق رزانة الخزف وميل باطنه إلى البياض وهو حار في الثانية يابس في الرابعة جلاء مقطع يفتت الحصى شربا بماء الكرفس
صفحة ٣٨