تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
234

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٣٢ - والشعائر مذكور في البقرة والمراد به ها هنا تعظيم البدن واستحسانها ٣٣ - ﴿لكم فيها منافع﴾ قبل أن يسميها صاحبها هديا أو يشعرها فإذا فعل ذلك فليس له من منافعها شيء وقيل ﴿لكم فيها منافع﴾ بعد إيجابها إذا احتجتم أو اضطررتم إلى شرب ألبانها ﴿إلى أجل﴾ وهو أن تنحر ﴿ثم محلها﴾ إلى حيث يحل نحوها ﴿إلى البيت﴾ أي عند البيت والمراد به الحرم ٣٤ - ﴿منسكا﴾ وهو ذبح القرابين ٣٦ - ﴿لكم فيها خير﴾ وهو نفع الدنيا وأجر الآخرة ﴿صواف﴾ منصوبة على الحال أي إذا صنفت قوائمها وهو حال نحرها ﴿وجبت﴾ سقطت إلى الأرض ﴿القانع﴾ السائل ﴿والمعتر﴾ الذي يتعرض ولا يسأل ٣٩ - ﴿أذن للذين يقاتلون﴾ والمعنى أن يقاتلوا ٤٠ - ﴿وصلوات﴾ مواضع صلوات ٤٥ - ﴿مشيد﴾ مجصص ٤٧ - ﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة﴾ المعنى أن يوما من أيام عذابكم في الآخرة كألف سنة فكيف يستعجلون العذاب

1 / 246