تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
233

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿ومن يرد﴾ من يعمل ٢٦ - ﴿بوأنا﴾ جعلنا ﴿أن لا تشرك﴾ أي وأوحينا إليه أن لا تشرك ﴿والقائمين﴾ في الصلاة ٢٧ - ﴿وأذن﴾ أعلم ﴿رجالا﴾ مشاة ﴿ضامر﴾ أي من طول السفر ﴿يأتين﴾ من فعل النوق ﴿فج عميق﴾ طرق بعيد ٢٨ - ﴿منافع لهم﴾ يعني التجارة والأيام المعلومات أيام العشر ﴿البائس﴾ ذو البؤس ٢٩ - والتفث الوسخ والقذارة من طول الشعر والأظفار والشعث وقضاؤه إذهابه والبيت العتيق سمي بذلك لأن الله تعالى أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط ٣٠ - ﴿ذلك﴾ أي الأمر ذلك ﴿ومن يعظم حرمات﴾ فيجتنب ما حرم الله عليه في الإحرام تعظيما لأمر الله ﴿إلا ما يتلى عليكم﴾ في المائدة من المنخنقة وغيرها و﴿الرجس﴾ ذكرناه في المائدة والمعنى اجتنبوا الرجس الذي هو وثن و﴿الزور﴾ الكذب ٣١ - ﴿حنفاء﴾ مسلمين السحيق البعيد وشبه المشرك في بعده من الهدى بالذي يخر من السماء

1 / 245