تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
218

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿أعطى كل شيء خلقه﴾ أعطى كل ذكر زوجه ثم هداه لاتيانها ﴿فما بال القرون الأولى﴾ أي لا تبعث ﴿قال علمها﴾ أي علم اعمالها وقيل الساعه ﴿وسلك﴾ أدخل ﴿سبلا﴾ طرقا و﴿أزواجا﴾ أصنافا ﴿النهى﴾ العقول ﴿آياتنا كلها﴾ يعني التسع ﴿مكانا سوى﴾ أي وسطا يستوي المسافه اليه بيننا وبينك اليه ﴿يوم الزينة﴾ عيد لهم وكان يوم عاشورا ﴿فجمع كيده﴾ مكره وحيلته ﴿لا تفتروا على الله﴾ لا تشركوا به ﴿فيسحتكم﴾ يستاصلكم ﴿فتنازعوا أمرهم بينهم﴾ يعني السحره تناظروا في امر موسى ﴿وأسروا النجوى﴾ أخفوا كلامهم من فرعون وذلك انهم قلوا اذ سمعوا كلام موسى قالوا ما هذا كلام ساحر ثم جاء فرعون فقالوا ﴿إن هذان لساحران﴾

1 / 230