تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
217

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿عنها﴾ أي عن الايمان بها ﴿فتردى﴾ تهلك ﴿وأهش﴾ أضرب بها الشجر اليايس ليسقط عنه ورقه فترعاه الغنم ﴿مآرب﴾ حاجات وانما سئل عن العصا ليؤانس وانما عدد حوائجه اليها لئلا يؤمر بالقائها كالنعلين ﴿سيرتها﴾ أي الى سيرتها والمعنى نردها عصا ﴿عقدة من لساني﴾ كان قد اخذ جمرة وهو طفل فوضعها في فيه فاحترق لسانه فصار فيه عقده والازر الظهر والمعنى اشدد به يا رب ازري ﴿أوحينا إلى أمك﴾ ألهمناها والساحل الشط ﴿محبة مني﴾ أحبه وحببه الى خلقه ﴿ولتصنع على عيني﴾ أي ولتغذى على محبتي وارادتي ﴿فنجيناك من الغم﴾ كان مغموما مخافة أن يقتل ﴿وفتناك﴾ ابتليناك ابتلاء ﴿على قدر﴾ أي لميقات قدرته لمجيئك قبل خلقك ﴿واصطنعتك﴾ أي اصطفتيتك ﴿تنيا﴾ تضعفا ﴿في ذكري﴾ وهي رسالتي الى فرعون ﴿لينا﴾ لطيفا ﴿أن يفرط علينا﴾ أي يبادر بعقوبتنا ﴿يطغى﴾ يستعصي ﴿إنني معكما﴾ بالنصر

1 / 229