164

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿وتصدق علينا﴾ بما بين الجياد والرديئه وقيل برد اخينا ﴿بيوسف وأخيه﴾ أي فرقتم بينهما وكشف الحجاب عنه فعرفوه ﴿لا تثريب﴾ تعيير ﴿يأت بصيرا﴾ يعود مبصرا فلما بعث القميص وكان في قصبة من فضه فنشره ففاحت رائحته وكانت من الجنة فعلم يعقوب انها ريح القميص و﴿تفندون﴾ تهرمون أي تنسبوني الى الهرم وضعف العقل ﴿لفي ضلالك﴾ أي لفي خطاك في حب يوسف وهذا قول اولاد اولاده و﴿البشير﴾ يهوذا ﴿سوف أستغفر﴾ أخرهم الى وقت السحر لانه اخلق للاجابة ﴿آوى إليه أبويه﴾ أبوه وخالته ﴿إن شاء الله آمنين﴾ لم يثق بانصراف الحوادث عنهم فعلقها بالمشيئة و﴿العرش﴾ سرير المملكة ﴿وخروا له﴾ الابوان والاخوة

1 / 176