163

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

﴿فقد سرق أخ له﴾ سق يوسف صنما فكسره فعيروه به وقيل سرق شيئا من البيت فاعطاه سائل ﴿فأسرها﴾ يعني الكلمه ﴿أنتم شر مكانا﴾ أي شر صنيعا من يوسف ﴿استيأسوا﴾ أي يئسوا من اخيهم ﴿خلصوا نجيا﴾ أي اعتزلوا الناس يتناجون ويتشاورون ﴿قال كبيرهم﴾ ﴿قبل ما فرطتم﴾ المعنى ومن قال هذا تفريطكم في يوسف ﴿فلن أبرح الأرض﴾ أي لن اخرج من ارض مصر حتى يبعث الي ابي ان اتيه او يحكم الله لي فيرد اخي علي ﴿وما كنا للغيب حافظين﴾ لم نعلم ان ابنك يسرق ﴿بل سولت لكم أنفسكم﴾ ظن يعقوب ان تخلف يهوذا حيله ليصدقهم ﴿بهم جميعا﴾ يوسف وابن يمين ويهوذا ﴿وتولى عنهم﴾ أي اعرض ان يطيل معهم الخطب وانفرد بحزنه والكظيم الكاظم وهو الساتر حزنه ﴿تفتأ﴾ والمعنى لا تزال والحرض الدنف ﴿وأعلم من الله﴾ ان رؤيا يوسف صادقه ﴿فتحسسوا﴾ أي تخبروا ومن أي عن ﴿مزجاة﴾ قليله

1 / 175