تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

ابن الجوزي ت. 597 هجري
130

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

محقق

طارق فتحي السيد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ﷺ فاذا بلغه فسالهم اعتذروا وقالوا ﴿إنما كنا نخوض﴾ فنزلت الايات والمعنى ولئن سالتهم أي عما كانوا فيه من الاستهزاء ﴿نخوض﴾ أي نلهو بالحديث ﴿قد كفرتم﴾ أي قد ظهر كفركم ﴿إن نعف عن طائفة منكم﴾ بالتوفيق للتوبة ﴿نعذب طائفة﴾ بترك التوبة ﴿ويقبضون أيديهم﴾ عن الانفاق في سبيل الله ﴿نسوا الله﴾ أي تركوا امره فتركهم من رحمته ﴿فاستمتعوا بخلاقهم﴾ أي بنصيبهم من الاخرة في الدنيا ﴿وخضتم﴾ في الطعن على الدين ﴿كالذي﴾ أي كما ﴿خاضوا﴾ ﴿وقوم إبراهيم﴾ يعني نمرود ﴿والمؤتفكات﴾ قوم لوط ائتفكت أي انقلبت ﴿في جنات عدن﴾ أي خلد ﴿جاهد الكفار﴾ بالسيف ﴿والمنافقين﴾ باللسان ﴿واغلظ عليهم﴾ بالانتهار والنظر بعين البغض

1 / 142