تذكير الأخيار بفضائل المكث في مكان أداء الصلاة وقراءة الأذكار
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
المطلب الثالث/ ما يُزاد بعد صلاة المغرب
وعَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ السَّبَئِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ بَعَثَ اللَّهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ" (^١). وقد تقدم دليل هذا الذكر في حديث آخر، وأعدت إيراده لوروده بلفظ المغرب منفردًا، وللتأكيد على فضله وبيان ثوابه، وزيادة ذكر حراسة الملائكة لقائله.
(^١) رواه الترمذي (٣٥٣٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٤١٣). وحسنه ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار (٣/ ١٦)، وصححه الدمياطي في المتجر الرابح (٢٢٥). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٣). وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تخريج زاد المعاد (١/ ٢٩٠).
1 / 103