16
١ - عَى الله مُسْقِي الغَيثِ جُثَةَ أنهامَبادٍ لِجَدْوَى أو فروعُ حُزُومِ جُوثَةَ بلَدٌ بالرَّيْبِ. وفُروُع حزُومُ جبال بالريب أيضًا. ٢إ - لى ذَاتِ أبوابٍ فَحَزم دُرَيرَةٍفَبطنِ عِنانٍ من رُبًا وحُزُومِ ٣أ - غَرَّ سِما كيًا كأَنَّ رَبابةُسَفِينٌ على مرْخِ الفُراتِ يعُومُ ٤ي - ُغَادِرُ بالجّرين حيثُ تَلاقَياحبابًا بَناتُ الماء فيه تَعُومُ ٥ك - تَمتُك يا جَدْوَى الذي قد أضَرَّ بيزمانًا وفي قَلبْي أُظنُّ كلوم ٦ك - ما ذيدَ حَرَّانَّ عن الماء قد رَعَىهُجُولَ الغلافي غُلَّة وسُهُومُ ٧إ - ذا صَدَّ عن حَوْضِ القرى ضَلَّ صدْرُهُودُونَ القِرى صُمَّ العِصيّ هجوم ٨ [- لو أنَّ الذي منكَ كانَ براهب] يصَلي الليّالي كُلّها وَيصُومُ ٩ - ... أ [َىَ وَرَقَ الدنيا وأَخْلَصَ دينَهُ وَصَامَ وخَلّىَ عنه كُلّ نَعيمُ ١٠ - يراكَ وَقَد زال النّصِيفُ وَقدْ بدت تريبُ مِقلاقِ الوَشاح هَضيمِ ١١ل - ما صَبَرَ الرُهَبانُ منْكَ فاحملَيسَقَتك السَواقي من أَجَشَّ هَزيِمِ ٢٠٠* - أيضًا " الطويل " ١أ - َجِدَّكَ شاقَتك الَيَارُ البلاقِ معبذى الرِمْثِ حيث الشام فيه اللَوافُع ٢ن - َعَمَ فَرزِقْتَ الصَبْرَ منِ بعد حَوْلةوهل أمَلٌ اِن فاضتِ العينُ راجِع ٣ب - سْربٍ عما هْجِ كأَنَّ عُيونَهَاعُيونُ المها جيبْت عليها البراقع ٤ا - ولئك لا يَصطادُهُنَّ مُزَنّدٌولا النيزَفيُّ العَجْرَفيُّ البُلاقعُ ٥و - لا كُل مهدُونٍ سَكُوتٍ كأنّهمشنَ العيُّ مَسدودٌ عليهِ المَطَالِعُ ٦و - لكِن يُما نِيهنَّ كُلّ مُبخَّتٍخَفيْفِ التَوالي رابط الجاشِ وداعِ ٧ي - ُحاذِرُ منهُن الشُمَاس فَيرعَوىوللقَتلِ أحيانًا هُناكَ مَوَاقعُ ٨ك - ما إستَخْمَرَ الرّامي لوحْشٍ نوائرٍفأُشعِرْنَ ذُعرًا وهو في الصيّد طامعُ ٢٠١* - أَعقَبْتُ البَعيرَ - بالآلفِ - لم أقضبها حتى تذِلَّ. ودَرَاتُ الحْبلَ أَدْرَؤهُ: إذا شدَدْتَ به أداةَ الرَحْل للرّكبِ لا للحَملِ. ٥٨ ٢٠٢* - ومنه قول المثقّب العَبْدِيّ في ناقة: " الطويل " ١ت - قول إذا دَرأتُ لها وَضيِنيأهذا دينُهُ أبدًا وديني ٢٠٣* - وأنشدني لمزيد بن حارث، أحَدِ بن مَالك بن سلمة بن قشير: " الطويل " ١ت - طالَلُت في أَعْلى بُوىٍّ عشيّةًوقد فَرَطَتْ مِنُ مقْلتّي غُرُوبُ ٢ل - أُنَسِ في الحيِطانِ رَبَّا ودُونَهاطَوالُ الأعالي فوقُهُنَّ لهُوبُ ٣ف - قَصّرتِ العَينان عَنها ورُبّماتكلّفتِ العينانِ غيرَ قَريبِ ٤و - لكشنَ سَل الرَحمن موتَ حليلهابنُصْحِ عَسَى ربُ العبادِ يُجيبُ ٥ف - أْن يعْفُ منْهُ طاهرُ التُرب والحَصَىويشبْهُ من وقْتِ الحِمامِ شَعُوبُ ٦ف - للهِ عندي حجَّةٌ بعد حَجّةٍونّذرٌ يُوفى بعدَهَا وأَثُوبُ ٢٠٤* - ولهُ أيضًا: " الطويل " ١ل - ِعَمرُك ما حَمّا بَدِنّا قَصيرَةٍولا يالتي أن جالَسَتْكَ تَحنّتِ ٢ - ولكن حمّا وهَنةٌ عِندَ بنتَها وإن نَهَضتْ نحو الصلاة أرجَحنَّتِ ٨٦ ٣ت - َرىَ البِيضَ بالفْنَ البَراقَع غَيرَهاولكِنَّها بالحُسْنِ منها أدَلَّتِ ٤ك - أنَّ سُعَاطَ المِسكِ خالطِ رِيقَهاإذا نُبِهّتْ بعدَ الكَرىَ فأستقلَّتِ ٢٠٥* - يزيد بن الطثريّة: " الطويل " ١و - أَبيضَ مثل السيفِ خَادمُ رُفْيقَةٍأَشَمَّ سَربالَهُ قد تقَدَّدَا ٢إ - ذا إنْشَقَّ عنْد السَّابِرِيُّ رايتَهُهضيم الحثاصَكتَ الجبين عَمَردَا ٣ك - رِيمٌ على عَزّابه لو شَتَمْتَهلَحْيّاكَ رَسْلًا لا تراه مُزَنَّدا ٤م - ُفيدٌ ومْتِلافٌ وَطلاَّعُ أَنْجدُإذّا التِّكْس أَعْيا صِمُّهُ فتَرَدَّدا ٥ي - ُعجِّلُ للقزمِ الثُوَاءَ بجُرُهُبأقصى عَصاهُ مضهبا ومُرَمّدا ٦أ - دلك أَجزى عنكَ أمْ ذاتُ بُرِقُعٍوّذاتِ خِضابٍ تَصْبَحُ العَين مِروِدَا ٧ك - أنَّ أحَمَّ الماقيينِ اَعارَهَابِرَمّانَ عَيْنيهِ إذا ما تَلَدَّدا ٨ل - هُ ظِلٌ اُرطاةٍ بأعوَجَ مَائلٍإذا شاءَ أصْغَى خدَّهُ فَتَوسّدا ٨٧ ٩لَهُ أبْرَدَاها بالعَشّى وبالضحَىيدور إلى أيَيَّهْما كانَ أجْوَدا

1 / 16