بسم الله الرحمن الرحيم
١. - حدثني ابو يعقُوب يُوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الكاتب، قال: لقيت بَدويّةً من أهلِ الشامِ في بعضِ المواسم، من بني مُرَّةَ فأَنشدتني لنفسِها:
١) - وكنا كمن قد كانَ يُذكَرُ قَبلَنا ... من الناسِ في الحُبِّ الذي كان بينَنا
٢) - فأَمسى فِراقُ الموتِ فرّقَ بينَنَا ... وشَتَّت بعْدَ الوصلِ للحينِ وصلنا
٣) - فياليتَ أَنا ما خُلِقنا وليتنا ... نُسيَنا وُكنّا لا علينا ولا لَنا
فقال: قِف باللهِ ناقتي، فإنك لا تجدُ مَزيدًا إلا دُونَ هذا، وغُشيَ عَليها.
٢. - وقال: فلم [يابهُوا] بالصَبَاح " أَبِهَ - يأبَهُ ". وقد [أَبِهَ] الرّجُلُ بالأمرِ وبالقوم، إذا عَلمُوا بِه وفطنوا به.
٣* - وأَنشدني أبو الغطمَّشِ المعوضي أحدُ بني مُعاوية بن٥ حزن بن عُبادَةَ بن عُقَيل، لبعض بني [طيءّ] " الطويل "
١) - خَلا من ديار الحيّ شطّا مويُسلٍ ... فاَصْبَحَ مُغَّبْرَّ الجوانبِ أقتما
٢) - وعَهدِي به جعْدَ الثرى طيّبَ الرُّبا ... شفاء المَراض ريُحُه أن تنسما
٣) - مَنازِلُ أُمِّ العَمرِ حيْنَ تحلُّهُ ... وتجتابُ فيه الخذلّمى المُهتَّما
٤) - سلالي أمِّ العمر فيم يلومُها ... وَلَمْ تأت مَكروُهًاولم تغش مأتما
٥) - دَعوتُ ولبى الناسُ فيما دَعَوتُهُ ... يُلقّه من شَيبانَ جيشًا عَرَمَرْمَا
٦) - فأَضْحى صَريعًا تَحْجِلُ الطيرُ حولَهُ ... وتَبقى زمانًا بعْدَهُ وتأَيُّمَا
٧) - فإن فَعَلت شَيْبانُ إني لضامِنٌ ... لها غّرةً من مالِ كلْبٍ ومَغنَما
٨) - جزى الهُ عنها وَالَيِيْها ملامةً ... وَأصلاهما يوم الحِسَابِ جَهَنّما
٩) - بما وَليّاها أَقْتَمَ الوَجْهِ عابِسًا ... إذا كَلَّمتهُ لامَهَا وَتَجَهَّما
٤* - المُرضِع والمُرضِعةُ، والعَاصِفُ والعَاصِفَةُ، وما أشبَهَ ذلك، إذا كانَ معَها من يَرضَع. فبطرح الهاء وإن لم يَكن مَعها، فبالهاء وبطرحها، وبغير هاء أَجودُ، وكذلك الريحُ في حال العُصُوف، طرحُ الهاء أَحسَن، وفي العُصُوفِ الهاء أَحسَنُ. وكذلك الإرضاعُ في حال الوَلدِ معها ترضعُهُ طرُح الهاء أحسن، وفي خُلّوها منْهُ إثباتُها أحسَنُ ولكَ إثبات الهاء في حالِ الرِّضاعِ والعُصُوفِ٦
*٥ وحضرموت من هذا، لأنها في طرف الدِّهْنا وفيها رَمَلٌ حارَّرة في القيظ. " الرجز "
٣١) - ثَمَّ تمنّتْ زالمُنَى لا تَجْدِي
٢) - بِئرُ ضُمْيَرة بن سَعْدٍ
من بني زعب بن مالك بن خُفافٍ من مَكَافي الحرَّةً المُنجدةِ.
" الرجز "
٣) - يئْر مَيامينَ عِظَام الرِّفْدِ
٤) - في مُسْتَقرِّ الماءِ بَعْدَ الحشدِ
٦* - أنشدني المُزني، لإبن نِعمة. ولعّزبَ فقال: " الطويل "
١ - على غرَّةٍ والييها ورُبّمارُمينَ على الغِرَّاتِ رَمْيَ الوقائفَ
الوقيفَةُ، والوقائفُ: جميعُها الأرْوَى.
٢إ - ذا ما أَتيتُم منزلًا تجهرُونهُبه الِسّدْرُ عادِيًا وبين السَّقائفِ
جهْرتُه: رأيتُهُ في عيني عظيمًا.
٧* - قال ابن سَوادَةَ حين رأى هاشمًا وجمالَه وهُوَ٧ يُطعمُ الحاجَّ: فجهرَني ما رأَيتُ، وجهرتُ الماء: إذا وِرَدْتَ ماءً آجنًا فغَفْتَ منُه دلاءً كثيرةً، ليطيبَ من الأجُون، ثم تَشرب.
٨* - أنشدني القُشيري رحمَةُ بنُ مفرجٍ: " الرجز "
١ - ... إذا وَرَدنا آجنا جَهَرناهُ
أو خاليًا منْ أَهله عَمَرنَاهُ
٩* - غيره: " الطويل "
١ل - ها أجْهلٌ من حافيتها كلَيْهماطوالُ الذُّرى تُرْمىَ بهنّ ألوقَائفُ
١٠* - وأنشدني الأشجيَ ُّ، والرزِّنيُّ، بطن من درما، لبعض طيّء: " الرجز "
١ - ... بُنّي أبشرْ بأبيك قد أتَى
٢ - ... يسوقُ عيرًا تمْرُها إلى العُرَى
٣ - ... يا ناقَة الجرمّى جَوابَ الفَلا
٣٤ - وَرْقاءُ مِرْقَالٌ شَدِيدَةُ المَطى
٥ ... حرب تُولى غير ضَرب بالعَصَا
1 / 1
٦ - ... تبصّرآها في الرّعيلِ ذي مضَىَ
٧ - ... لحاجةٍ أو لعقبٍ قَدْ وَنَى
١١* - المُزَني: " الرجز "
١ - إذا ضربنا بالقنا الخواطمِ٨
٢ - ... فُرُوعَ أورَاكٍ لها عَلاكِمِ
٣ - ... سامت وبات المِرْوُ ذا رَهاسِمِ
٤ - ... من وَقعِ أيديها كرجم الراجِمِ
الرَهْسمَةٌ: كلُ وكلامٍ تَسْمعُهُ ولا تَحُقُّهُ ١٢* أَنشدني أُطَيْطُ بن سَعْدٍ الأشجَعيُّ " الرجز "
١ - ... دُليَّةْ لم تُفر من عَنَاقِ
٢ - ... ولا أهُوُبِ القَزَمِ الِّفاقِ
٣ - ... لكنّها من بُدُنٍ زَعَّاقٍ
الأهُوبُ: جمع أهاب والقَزْمُ غير السِّمان، ورَّعاقً، وصّعاقٌ واحد، وزُعُقُ الرِياحْ الواحدة زَعُوقُ، مثلُ خَرُوق وخَريقٍ، والجمعُ خُرُقٌ الشَديدَة، صوت الهُبُوبِ. والبُدُن والبُدْون: الكثير مسَان الأروى، يحك قَرنيه بأصلك الساقِ.
١٣* - في الإبل: " الرجز "
١ - ... سوارِيًا بتُّ لها مُبارِيّا
٢ - ... تُحْسبُ في الظلماء سيلًا جاريا
١٤* - مثله: " الرجز "
١ - ... تَبَصرُ القُفَالَ أَمَّ خالدٍ
٢ - ... وآستَعجَلت قَبلَ إنَى المواعدِ
٣ - ... حُبابُ قومّها على الموارِد
٤ - ... أَما سَمعت قولَ أمّ خالدِ
٥ - ... تنام بائتًا على الوسائدِ
٦ - ... وهي تُبارِى الخُطَّ ذا المساجدِ
٧ - ... لا تَعجلي باللوم أُمّ خالدِ
٨ - ... فما رجيعُ السَفَرِ المُرَافدِ
٩ - ... كمن ببيت ثاني الوسَائدِ
١٠ - ... قرير عَينٍ كالغزالِ الراقدِ
١٥* - الغُرُّ: " الرجز "
١ - ... أَفْرغْ على جماجم اللقاحِ
٢ - ... من باردٍ في الظلِّ غير صَاحِ
١٦* - أيضًا: " الرجز "
١ - ... تشرب ما أَدّى إليها المُيّاح
٢ - ... من كَدَرٍ أَو جَمّةٍ أَو أَملاحِ
١٧* - وأَنشدتني أم قُقُرَيدٍ لطارفَ بن طَهُرٍ الخِصَافّى يرثي ابن أخيه: ١٠ " الطويل "
١د - ُعيينْا فَجْئنا وإبنُ ليلى بلادمولا بسلاحٍ بالجُشُومِ قَتيلُ
٢و - جاءما بترياقٍ وقَلّدتُ رِجلهُتَمامَ فيها رُقيَةٌ وفَتيِلُ
٣و - هل يَنفعُ الميتَ التمائمُ والرُقىأَما للرجالِ الشاهديّ عقولُ
٤و - لكن عطافى رجله وهو قائمٌمن الحُرْشِ مثنيُّ العدادِ وبيلُ
٥ت - ُقَّلبُه لَهَفي عليه مُشيحةٌلها بعدِ نومات العُيون عويلُ
٦إ - ذا ما رأتهُ مالَ علَّتْ برَنّةٍكما سجعَتَّ عِندَ الحوارِ ثكولُ
٧ف - َما لإبن ليلى أن أَردتِ تبدلًابعاقبةٍ ممن تَرينَ بديلُ
٨ - ... وكنت كمغرورٍ تساخَفَ رأيُهُ وبُدّلَ من قَرْمِ قيادَ أَفيل
٩ف - لو كان ضربًا بالسُيوف رأيتِنِاعَشِّيةَ ذاتِ البان غيرَ نَكُول١١
١٠و - حَتّى يعجَّ القَومُ من قَصبِ القناعجيجَ رذايا قُرّبَتْ لرحيل
١٨* - زيادة لحاتم: " الطويل "
١د - عيني أنفَعُ في حياتي فإنَّنيمتى ما أمُت لا تبكِ نابٌ ولا بكْرُ
١٩* - وقال: هي المشرِقَة - بحر الراء - ٢٠* أنشدني العَمْري، من عمرو بن عامر بن ربيعةَ:
١ل - َعمر إبنةِ [العَمْري] خولةَ إنَّنيلها بعد مَنْسّى الهوى لذكُورُ
٢و - إنَي لها غَير بغْضٍ ولا قلِيّولا إححنَةٍ محمُولَةٍ لَهَجوُرُ
٣و - َأنَّى لِذراها إذا ما ذكرتُهالصَبُّ وأنّي بإسمها لعَثُورُ
٤و - أنِّي بالقولِ الذي قَدْ تقُولهُعتابًا وأما زَلّةً لغَفُورُ
٥و - َأنِّي بنارٍ أوقدتها بذي حُسيّعلى ما بعيني من قَذيّ لبَصَيرُ١٢
٦أ - وقول لعمروٍ وهو يعذِلُ في الضَبىَونحن بوادي ذي النَخيل نسيرُ
٧أبا عمْرو لا تلحَ المُحبَّ ولا تُعنعليهِ بلَومي فالمحِبُ ضَريُ
٨يَباتُ سخينَ العين لا يَطعَم الكرىَويُدعى غَنِيَّ النفس وهو فقيرُ
1 / 2
٩ - لا تُشْرِ في رَأسَ اليفاعِ فَإنّنيلذي الشَوْقِ من رأس اليفاعِ نَذيرُ
١٠ف - لم يُبْق مني الحُبَّ الَّ سَمامةًتكادُ بها الريحُ الهُبوبُ تَطيرُ
١١و - َأَصبحَ أهلي يَقتنونَ سمامَتيكما تُقْتنَى بعد الهِيَام جُفُورُ
٢١* - الفَروقُ منَ النُوقِ، والجمع الفُرقُ. وهي الجَذَعةَ فما فوقها إذا أجذَعت ولم تلْقحَ وإنّما حقها أن تلقَح حقّةً والجذعة فوق الحقّة، فإذا بلغت الأجذاع وما فوقَهُ ولم تلقَح، فهي فَروق وإنما تحمل بنت اللبُونِ وهي دون الحِقّةِ العَرَبُ تَهْتَجنُ بنات١٣ اللبَُنِ وهي الهُجْنُ، والفعلُ الأهجانُ، وقيل لبعضِ العَرَبِ بما ثَروتُم؟ فقال: بإهتجان الشُبَّان وتغبّرِ الشيخانِ معْنَاهُ: أَنا نُعجُل بالشَبابِ بالنكاح، ونَتَغَيّر الشيخ بقيّة ما فيه من الماءِ على الكِبَرِ.
٢٢* - العُوارُ في العين هو الغَمضُ الأبيض التي تقذفه إلى الموُقِ، واللحاظ العين الرمَدةُ، والطلون من البثارِ بعيدة القَعُرِ. والطَلُوبُ إسم بئْر بعينها وهي بين السُقْيا وبين العرْج عندها آجامٌ، وكانت مسكنًا وهي اليومَ خرابٌ وكانت منزل فضلة بن عَمرو الغفاري صاحب النبي ﷺ. والعُقاب والضِرسُ مانتأ من الطيّ والجمع العِقبانُ والضُروسُ.
٢٣* - وأَنشدني الأشجَعيُّ
فياربُ..................................................١٤
...................................................................
......................................................... ١٥
٢٤* - وسألتُ الباهليَّ عن تيمَن فقال: ١٦
هَضْبة برأسِ الزَروُد الشريف مَغْرِبَ الشمسِ من حصنِ إبن عَصام بيومٍ وسَيْلُ تيمن يصب على الكُلابِ والكلابُ وآد بهِ نَخْلٌ وسِدْرٌ وَطَلحٌ وبجانب الكُلاب ثَهلان، جبل عظيم علَم أَسْودُ به الوُحُوش عَرْضُهُ يَومٌ. به ذو فلجى وذُو يَقينٍ والرَّيانُ والرَّيَا واَطَيَا واليريضُ، واليَريض خَسْفٌ في الأَرض به ماءٌ وكل ماءًا أسمينا بالشُريفِ، وجُذنّةُ هضْبَةٌ عن الكُلاب بميلين تدفَعُ في الكُلابِ.
٢٥* - وأَنشدني إبن بّال الكُلابيُّ. وهذا إبن عمّ ثومةَ وروايته في النَمَرِيَّ، زوَّج إبنته وأستهداها فشاقَها فقالت: " الطويل "
١ - ألم تر يا يوم الجُنْينةَ للهوى وللأَمرِ لما عَزّني الأمرَ فاعِلُه ١٧
٢و - َلي كدتُ ألقى الله فَرْط صبابةٍعلى عَجَوَّيٍ ب يوم ولَتْ رَواحِلهُ
٣س - َعَينا فأشرفنا اليَفَاعَ ففاتنيبها ذُو أفانينٍ قد إشتقَّ بازِلُه
٢٦* - وأَنشدني أبو جعفر مسلم محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى، لبدوية ترثي أخاها: " المتقارب ".
١أ - لا هلك العُرفُ والنّائلُومن كانَ يَعْتمدُ السائلُ
٢و - من كانَ يطمعُ في مالهغَنّى العَشيرةَ والعائلُ
٣ف - من قالَ خَيْرًا وأثنى بهِعليه فقد صَدَقَ القائلُ
٢٧* - وأنشدني المسلّمُ بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن الخيار الحَربيّ لمحمد بن زيد البكايّ صاحب صُبيّةَ: " الطويل "
١ - أترْضين لي نَومي وقلّةِ هَمّتي ومالي مال يا مليحَ ولا لكِ ١٨
٢س - اَرْمي بهذا الرأسِ كُلَّ تَنوُفَةٍمَخُوفٍ رداهًا كَراهةٍ منْ جَلالكِ
٣ف - إن أكتسِب مالًا وارجعُ نحوكُمْهُناك ألذُّ النومَ بينَ حَجالكِ
٤و - إن يكن الرحمنُ سَيّبَ منيتَيفللموتُ أَرخى عندنا مشن زُيالك
٢٨* - أنشدني الخشعَمي أحمد بن أويس وهو إلى شَهْرانَ: " الطويل "
١و - جَاءت ينثو أوْدٍِ ولم تأْلُ غيرهُلنا ذُرَعاءُ مستهانٌ سفيرُها
الواحد ذَريعٌ، وسَفير: للذي يسفر بين الناس: ٢ - وفاءَت رجالُ المُصْعَبِينَ وخَيّمت رجالُ وهابت صَيدُها وصُقُورها المُصعَبين من شَهرانَ من خشعم، ورجال، أخو المُضعبين.
٢٩* الغُفْرُ ولدُ الُرْويَّة:
1 / 3
والجَمْع أغفارٌ، وأدنى العَدد غَفِرةٌ. والغِفْر - يجر الغين - ١٩ ولد البقَرة الوحشية، مثل الطِلَيّ، والطَلَى، وجمُعُ طلًا: أطلاء وجمعُ الطُلىّ طُلْيانٌ، وهما لولد الضائِنَةِ، أيضًا. وهو الشَصْرُ وجمعُه شِصرَانُ، وبُوغِزٌ وجمعه بَواغزُ، والغَضيْضُ وجمعُهُ غِضَانٌ وفَزٌّ وفِزَزةٌ، وجؤذُر وجآذِرٌ - بضمتين وجَوِذَرَ - بفتحتين - وجؤذَرٌ - بضّمة وفتحةٍ رَديئةٌ - وبحَزج، وجمعه بّحازِجُ.
٣٠* - سَقْطُ الندى: ورجلٌ سَقُطٌ - بفتح السين فيها جميعًا - ففي الرجلِ ذَمٌ معناهُ ساقطٌ، لا يُعَد في خيار الفتْيانِ.
٣١* - قال أبو المُثلم يرثي صخرَ الغَيّ وكَلٌ من هذيلٍ: " الكامل "
١ - آبي الهضيمَةِ نَاءٍ بالعظيمة متلافٌ الكريمة لاُسْقطٌ ولا وانِ
والسُّقْطُ - بضم السين - ما تُسْقِطُ المرأة ميّتًا مما تم خلقهُ ٢٠
٣٢* - قالت جُحيفَةُ الضِّبِابِية في إبن أختها زيدِ الحُريذي، من بني فزارة:
١ف - َياليتَ زيدًا كان سُقطًا أصابهابه لَمَمٌ أو رُوّعَتْ وهي حامِلُ
٣٣* - التّعرض في السيرِ في سُنودِ الثنايا وفيما علا وهو أن لا يستقيمَ على مِرْتاب العُدُوّ، والتعرضُ أهونُ على البعير في السُنُود وعلى كُلَ ساندٍ.
٣٤* - قال عبد الله بن ذي البَجَادينِ المُزني: " الرجز " وساق بالنبي ﷺ سانداَ في الغئر من الركُوبَة من الأبيضِ جبلِ العَرْجِ في مُهاجره.
١ - ... تَعَرّضَ مَدارجًا وسُوميِ
٢ - ... تَعَرُّضَ الجوزاءِ للنُجومِ
٣ - ... هذا أبو القاسم فأسْتَقيمي
٣٥* - رجلٌ حِنِقسٌ: الشَديدُ المُفرطةُ شدّتُه.
٣٦* - العَودُ: المُسنُ من الإبل، وأدنى العَدد عِوَدَهُ، والكثيرُ العِيَادُ: مثل حوضٍ وحياض، وقوس وقياسٍ.
٣٧* - سألتُ أبا محمد إبراهيم بن عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر إبن إبراهيم الجعفري. عن غدير الأشطاطِ، من حديث بُريدةَ الأسلَمي، حين قال لهُ النبي ﷺ أين تركت أهلك؟ قال: بغدبر الأَشطاطِ.
قال:
هو بملتقى الطريقين، من عُسْفَانَ للخارج إلى مَكّةَ على يمينك بمقدار ميلين، ورُبما إجتمع فيه الماءُ، وليس ثمَ غدير غيرَهُ ويذكُرُهُ إبنُ ذي الرِقياتِ في شعرهِ كثيرًا. ٣٨* سَيْفٌ دَلوُقٌ. ودِلاقَّ، للذي يخرج من غمده ولا يَقَرُّ ٢٢
٤٠* - هو الضلالُ وهو الضَلالُ والضولان. قالها الخُمْيريُّ.
٤١* - حدثني أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر إبن أبي طالب قال:
بنو جعفر أربعةُ أبْطُنِ: فثلاثةٌ أعجازٌ، وواحدٌ العَمُودُ. فأما الأعجازُ وهم القُعْددُ. فاولهم العَرضيَُونَ سكانُ العَرَضة، قُربَ رُوْمَةُ وهم ولدُ إسحاقَ بن عبد الله بن جعفر: ولم تنلُهُم الولادَةُ، لأنَّ علي بن عبد الله. لم يلَدهُم: وكان القُعْدُدُ من بني أبي طالب داود بن القاسم بن إسحاق إبن عبد الله بن جعفرٍ، رآه الحسنِ، وكان في أيام المتوكل. ثم يليهم بنو إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفرٍ، وهم أهلُ وادي القُرى ويعرفونَ بالوادّيينَ، وهم بنو أخي الأولين. ثم يليهم بنُو أبي الكرام وهو: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله. وهم بنو أخي الواديين، ثم يليهم بنو جعفر بن إبراهيم إبن محمد بن علي بن عبد الله إبن جعفر وهم العمُودُ وفيه العدَدُ والثروة، ثم في بني عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر، وبنو محمد تنظر بني جعفرٍ أجمعينَ، فكُلُّ قبيل عم النبي يليه. فالعرضيون عمومة الواديين والوادِيون عُمُومة الكراميينَ، والكراميُونَ عمومة بني جعفر بن إبراهيم.
٤٢* - حدثني منيع بن معضادٍ الجعفريُّ، من جعفر بن كلاب. قال:
بنو جعفر بن كلابٍ أربعةُ أبطنٍ: بنو مالك وفيها الثروة رهطُ أبي براءٍ، وعامر بن الطُفيل، ولبيد بن ربيعة. ثم يليهم في الثروة بنو الأحوص بن جعفر بن كلاب. ثم يليهم ٢٤ وهم قليلٌ بنو خالد بن جعفر، ثم بنُو عروة بن جعفر وهم قليلٌ مثل بني خالد بن جعفر.
٤٣* - فصائل مالك بن جعفر.
بنو سلمى والاضافةُ إليه سِلمُّى، مثل عمرّيٍ، ثم معاوية وهمذان أبنا السُلميّة شَِرِيديةً، وهما يَدٌ، ثم بنو أم البنين وهم أربعة: بنو طفيل، وعامرٌ وعُبيدةُ وهم قليل، وربيعة بنو مالك فذلك سبعة وأم البنين من بني عمرو بن عامر بن ربيعة.
1 / 4
٤٤ - بطُونُ طفيل بن مالك بن جعفر: بنُو حُمامٍ، ومُضرِسٌ، وأمامَة، ودُهَيْلٌ - غيرُ معجمة - وحنظلة.
٤٥* - بطون سَلمى بن مالك:
جَبّارٌ والمَغيرةُ، والأخنَسُ ونُسَيُبٌ وعُتَبة وعتّاب، والنسبُ نُسيَبيّ. نَسَبُ الضِبابِ٢٥
عمر بن معاوية بن كلاب، فَوَلدَ: عَمْروٌ وعبد الله ورُفَرَ وَضَّبا، وأمهم سَلوليّةٌ.
٤٦* - بطون بني عبد الله بن عمرو بن معاوية بن كلاب وهم الضِباب: قاسطً وفيه العَدَدُ، ثم العَدْدُ، بنو الأشهبِ بن قاسِط، ثم تولب إبن عبد الله، وهم دون قاسِطٍ في العَدَدِ.
٤٧* - بطون عمر بن معاوية أخي عبد الله لأبيه: حُصَينٌ: وحصنٌ، وَحَمَل، وشجاعٌ، وزُهيرٌ، والعَدَدُ في حصين، وحمَلٍ، وحُصن، والباقُونَ قليلٌ.
٤٨* - بطون الأشهب بن قاسط بن عبد الله بن عمر بن معاوية بن كلاب: خِصْيَلٌ بن الأشهبِ وفيه العَددُ، وحَوُشبُ والطوفُ وهما ٢٦ دونَ خِصْيَلٌ في العدد، وخِصْيلٌ رهط بزيع بن جبهانَ الشاعر. بطون خِصيَلٍ: رُنمةُ وحُمَرةُ، والعددُ في رُنمةَ، ومن رُنمةَ في بني بكّارِ، رهطُ مُقلد بن الأصلح، والإضافةُ إليهما رُنمّى وحمْرِيُّ - ساكنًا الثاني - هذا خلاف ما عليه فصحاء الحجاز. لأنهم قالوا في عُتْبَه، وكُلْفَةَ، ورُغَبةَ، وأشباهِ ذلك - بفتح الثاني.
ذكر الدارات ٤٩* وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال:
من دارات العرب بسُرَّة النجدِ: دارُة شُعبَىَ: ودَارَةُ قُنَيع وهو جبل بين ضَرِيِّة والجديله من محجة البصرةِ إلى مكة. ودارة وَسَط، وهو جبل شَرقيَّ طريق البصرة من ضَرِيّةُ. بأربعةِ أميالٍ. ثم دارَة عَسعَسٍ شرقي دارة وسط ٢٧ودارَة حنزَةٍ ودارة جِلجِل. وجِلجِل يمانَيةٌ من دور بني الحارث بن كعْب وناحية ضَريَّة جوّانِ مثل اللذين في طريق البصرة، واليمامة فأحدهما جَوُّ هَضَب الخيل شرقي، والجو الآخر جَو الوْبّرية يذكرهما الأعشى حين مدح هوذة:
١ - قاد المياد من الجوين...........................
ومن أسماء الجبال: شُعبىَ - مَقصورَةٌ مُؤنثةٌ - جبالٌ سُودٌ، ثم يلي شُعبَى وَسَط لون الجماء، جبل بين السَوادِ والحُمرة، ثم عَسْعَس، ولونه أحمر. وله دائرةٌ. ثم الهَضْبُ، هضْبُ الردَةِ. وهما موضعان والبكراتُ جبلٍ أحمَرُ. وعنده البَكرَةُ بئرٌ عَذْبَةٌ ثم كبَشاتٌ جبالٌ سود ثم هضب غول ماء ثم هَضب الحِصافةِ، وهي عذبةٌ ثم حلِّيِتٌ وهو ٢٨ جبل أسودُ من ميامنه هَضْبٌ يُسمّى مُنيةَ ثم هَضْبُ الرّيان ومحاذيه سُاجٌ جَبلٌ أسودُ ويحاذيه لَيْمٌ ويُحاذيه لجأةٌ. ثمَ متالعٌ جبلٌ أحمرُ علمٌ من الأعلامِ حذأ اِمّره على يسار الخارج من البصرة. أسماء الجبال التي شاميِّ شُعبَىَ أبانان زمسيل الرُمَة خف بينهما وتنتهي الرُمَةُ عند اَيْرمَي الكلبْة من شقيق النَباح، والشقيقُ رملٌ وأول الرمل جَبَل الحاضر من رمل الشّقيقِ وأقصاه ميلُ الأُمُل، وهذا من جبال رَمْلِ الدهناء وبين هذين الجبلين خمسةُ أجبُلٍ بين كل جبلينِ ميلان أو أقل. أسودُ العين في الجنوب من شُعبَى، قِطَنُ العُشْيرَةَ جبل آحمر عن يمينهِ، الظهران جبلث أحمرُ والحضائر مثل الجِماواتِ، وحُبْشىٌّ ٢٩ جبلٌ أسودُ إلى جنْبهِ القنانُ أسود أيضًا. وهَضْب الوِرَاقِ بطرَفِ القنوانِ، ثم هضب الزُرباتِ.
٥٠* - وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال:
1 / 5
إذا خرجتُ من فَيْدَ بالس، وحمصَ من الشام، فأنت داخلُ تحت مَهبِّ الشمالِ سلكت ناحية الصُحْر، ثم اللُّغْطُ، أرضُ بها مياهٌ ثم تَهبطُ من اللغظِ في أول رملِ عالجٍ ثم الحُزينُ، حُزينُ كلبٍ وبه الهُنكَةُ والاوقَةُ، وهُنَّ عذاب. ثم تهبِطُ من حُزَينِ كلبٍ في الوصل بين الأوادَةِ وبين حُزَينٍ وإنما هي الأودَيةُ، ولكنها لغة طيّء. فأول وادٍ من أوديةِ الاوداةِ ذو القور ثَّم أحامِرُّ، ثم عَرْعَرٌ، والغِمارُ نِوَكٌ تْمتليء من ماء السماء مثل الحياض، ثم اُبْلِيٌّ وزن عُبْلِى، ثم تُبَل ثم بطنُ ٣٠ ظبيٍ، هذه كلها أودية ثم البنيُّ بلدٌ سهلٌ وبه ركيُّ كثير والبِشرُ والفُرات قَريبٌ مما أسمَيْتُ. وكل ما أسميت يَصُبُّ في الفُرات، ثم ترى أوائل الشام بعد البِشر الزيتونة بها ولد عبد الملك بن مروان، ثم تخرجُ منها إلى عُرْضٍ وهي قَريةٌ، ثم تدمُر قريةٌ كبيرة. وحول هذه القرية بطونُ بني عَدي بن جنابٍ من كلب. وزهيرُ بن جناب، ثم الكِسْيونُ من مذارع حمصَ.
وقال: هي المَشْرُبَةُ - بضم الراء - للبيتِ يشربُ فيه الجماعَةُ النبيذ.
٥١* - حدثني إبن معَادٍ السَلميُّ من بني جعفر بن كلاب قال: " أول الحُزين وأنت تريد الشَرق: الريّانُ، وأمّرةُ ماتان، وأَنتً َ تُريدُ اليمامة، وآخره النّشاشُ وعِرَجة وهي ماءة، ٣١ وتتصل بِعَرجةِ الحُلّةِ ويخرج منها إلى الشِّرِّ، ثم من السِّرِّ إلى جُرادَ وبها رَملَةُ من شقِّ الَرِكةِ، ثم تقع في المرُّوتِ ثم في قُرى الَوشمِ الحمادة، وهي شهبٌ بين الوشمِ والعرضِ، والقُصَيبةُ بالوشمِ.
٥٢* - تَبيينُ ذلك وتقرير ذلك واحد.
٥٢َ - والحُمَة - مُخفّفة - حدّ كل شيء من سنان، وابرة عقرب وغير ذلك. والحُمَّة - مشددةُ الميم - المَنِّةُ.
قال الشَنْفري:
١إ - ذا ما أَتتنْي حُمَّتي لم أُبالِهاولم تُذْرِ خَالاتي الدُموعَ وعَمَّتي
وقال ساعدة بن جؤيةَ الهُذَلي " البسيط "
٢ي - ُهْدي ابنُ جُعْشُمٍ الأنبارَ نَحوَهُمُلاُمْنتأىً عن حياضِ الموتِ والحُمَمِ
ومن الفصحاء مَن يكسرُ الحاء فيقول حِمَّةٌ وحِمَمٌ. وليس في ٣٢ تشديد الميم إختلاف.
٥٣* - وقال السُّلَيمون: يَرمْرَمٌ: علمٌ من الأعلام أسودُ أقربُ المنازل إليه معدن بني سُليْم عن يمين الذاهب إلى مكةَ من العراق.
الوِثرُ وجمعُهُ وثورٌ، أَدواتُ المركوباتِ والمرحولاتِ للركوبِ والحملِ.
٥٤* - قال النُميري: وذكر الفُرسانَ ومنهُم راكبُونَ بلا أُثُورِ، مثل جِسمٍ وجُسُوم وجِلدٍ وجلودٍ، وأَشباه ذلك.
٥٥* - وقال: أَين المِقَرُ - بجر القاف - من قَرَرْتُ أَقِرُّ. والمَقَرُّ يتبغى أن يكُونَ من قَرِرتُ أَقَرُّ. لأن الفعْل لا يجيء إلا من فَعَل يفْعِل. وقرأ أهلُ المدينة: " وقَرْن في بُيُوتِكُنَّ " من قَررتُ أَقَرُّ "
٥٦* - الُخطُو: السحاب يُصيب البلد وليس بالكثير، والرأسُ أكثرُ مِن ٣٣ الصِرُم.
وأدنى الصِرُم خَمسُونَ رجُلًا إلى أكثرِ عدةٍ كثيرةٍ.
٥٧* - وقال الزُّهيري: الأربَعونَ ولا أقل منَ الأربعينَ، هو أدنى ما يحتمي منَ العَدوِّ بالغورِ. وَالنجْد، والقِلَّةُ في الغَورِ أولى بالإسمِ لإستيزائِهم إلى الأحجاءِ والأوزاءِ وبالنجدِ الكَثرُ أولى بالإسم لإتساعِ البلادِ.
٥٨* - تركنا الشَاءَ نَقَابي: جمع نِقب من الحرِّ وقد نِقَب.
٥٩* - قال: وأَزهفناهم - بالزاي والفاء - في معنى أرهقناهم - بالراءِ والقافِ - ٦٠* باب في مَعرِفَه الظِلِّ:
يُعَرف الظلُّ من ثلاث جهاتٍ، ما نَسخته الشمس فصارت في مكانه عندَ طلوعها. والثاني: أَنه ينقصُ إلى أن تزول الشمس والثالث ٣٤ أنه ما كانَ من أولِ النهارِ إلى زوالِ الشمس. ويُعرف أيضًا الفَيء من ثلاث علامات: هو ما كان فيه الشمس فعادَ مكانَه ظلًا. والثاني: أَن الفَييء يَزيد إلى غياب الشَمْس. والثالث أنه من زوال الشمس إلى غَيبتَها ويجوز أَن يُسمىَّ الفَيءُ ظلًا، ولا يجوز أَن يُسمىَّ ظل الغداة فيئًا. فكلَ فييءٍ ظلّ، وليس كل ظلٍ فيئًا.
٦١* - في قول ذي الرُمًّةُ. " الطويل " ١ -..................................والعيس باقٍ ضَيرُها ناقةٌ ذات ضَريرٍ، ذات شدة وصبرٍ على السَفَرِ.
والضّريرُ: في مَعْنى الضّرِ وما ينالك من عَدوك
1 / 6
٦٢ - قال عُمَارَةُ الخُشَمِيُّ: " الطويل "
١ف - لا وأَبي نُعضمٍ ولو كانَ قوْمُهالقومي أَعداءً شديدًا ضَريُها
٦٣* - والمُصْلَخِم: المُستكبِرُ في نَفسِه. وهو النِّمر وجمعُه نُمورٌ ونُمرٌ ونَمرَاتٌ، ونمارٌ وأَنمارٌ، وأَفصحُها النُمور والنَمران في الجِمعِ.
٦٤* - الفَضّة، والِفضاضُ. مثل الوَجار والسيب يكون السباعِ في الجبال والحِرارِ. وغلظِ الأرض تَكتَمِنُ فَيهِ الذئابُ والضِباع وأَمثال ذلك.
٦٥* - والوْكمُ الخَيبة ويقول الداعي على القَوِم خَجُوا للعدُو وكمَهُم اللهُ. مثل هزمَهُم الله، لقِّهمِ وكمًا.
٦٦* - وهي المنَحاةُ - مفتوحة الميم - وهوَ اللَحاقُ والَحَقُ - مفتوحة الماتِ - كلّها مَصدرُ لحِقتُ الانسانَ.
الَحَقهُ، واللحاقُ - بجر اللام - في السيف يكونُ فوق الجَفنِ يُشرَحْ على مَقاديمِ السيفِ مقدارَ النصف مما يستغرِقُ الحمائلَ. والقرابُ ٣٦ الذي يدخلُ فيه السيفُ وجفنهُ مثل الجرابِ. والجمعُ لُحُقّ. مثلُ قِرابٍ وقُرُبٍ.
٦٧* - طَفَّ الفَرس الشجرةَ وغيرها. إذا أتى في قفَرةٍ من ورائها، والطَّفُّ والقفزُ، والوَثب، واحدٌ.
٦٨* - وأَنشد: " الرجز "
١ - ... إذا زيادٌ فَوقَها أقلعَفاّ
٢ - ... وَجَعَلَت رؤسَ الغضاةِ طَفّا
٦٩* - وعَرَّبتُ الرجُلَ منَ العَطاءِ والحِباء، وأَمثالهِ، إذا أَحرمتُه ولم تَعطه منه، وعرَّبتُ الفرس. إذا أخرجتَ الدمَ من بين الأشاعر، والحافر.
٧٠* - وَحجْرٌ روكضَتَ مَر كوبةٌ شَعت أَي أَزغلت بالبول خَلشقةً، وعيبٌ يكون في أناث الخيل.
٧١* - وأَنشد: " الرجز "
٣١ - قد خَطَبَ النّوم إليَّ نَفسي ٣٧
٢ - ... همسًا وأَدنَى من نَجِّى الخمسِ
٣ - ... فَزوّجُوهُ وأَطرحوا لي حاسي
٤ - ... بَدو سُني حتّى تَفيضَ نَفسي
بالضَادِ والظاءِ جميعًا. وقد فاظ بالظاءِ لا غير، إذا لم تذكر النفس.
٧٢* - عَسبَ الكلبُ، إذا غلم، وقَطيم الفَحلُ، وغَلِمَ الرَّجلُ.
٧٣* - هي الذبَحَةُ - بفتح الباء - ودعت الزُهَيريّة فقالت: رَماكَ الله بذُبَحةٍ تُقَحْذِ منك. فَالقَحذِمةُ: العجلة بالقتلِ والموتِ.
٧٤* - حدثني أبو قيس الصاهلي: قال: ثَمينةُ: التي يذُكرها ساعدَة بن جُؤيبّة، هي شُعبة منَ الصُفْرِ تدفعُ في مِلكِ وادي المُهَل من ألمَلمَ.
٧٦* - وأَقربُ مفتوحةِ بَضَعْتُ وأَبضَعَني، ورويْتُ وأَرْواني. ٣٨
٧٧* - وقال: الحَبَطَةُ: أثَرُ الجُرحِ وقد برا، حَبرةً ناتئةً. ولحَقَهمُ الغيثُ للذين يغشُونَهم.
٧٨* - وقال أَنا أَتَأسَنُهُ. والتأسينُ التَذكر، والآسانُ: وزن الأعْسانِ. بقايا كل شيءٍ.
٧٩* - فَطَفَّ بازعٌ طَفّةً، معناه: قَفَزَ قفزةً ٨٠* فلم يزالوا يَمْحصونَ في أثره. والمَحْصُ: السعي السريع.
٨١* - وقال أَبو سليمان المصابيح بما زِمى مُزدلِفَق " - الزاي من مأزِمَى مجرورَةُ، والامُ من مُزدَلفةَ مجرورة - وهوَ نَجد الحِقابَةِ. ومعنى النجد: ما علا من الأرضِ وتهبط منه إلى مزدَلِفةَ، وآخر مُزدَلِفةَ مُحَسِّرٌ وأَول منىَ بطن مُحَسِّر.
٨٢* - وقال
نَمِرَةُ: جَبَل عن يمينك وأَنت بعَلَمي عَرفَةَ، به عَيرانٌ، وجبل الزَنْج. الجبل المشرف على نَجْد الحِقابة عن يسارِ الذاهِب إلى عرفه وَوَادي وسيفِ الذي يَدْفعُ في نَعمان منشقة من ٣٩ كَبْكَبُ يدْفَع منه حيث يدْفَع رَهْجانُ
٨٣* - وقال الهُذَليّ: وصيق بالصاد. وقال: هو مَوْطٍ.
٨٤* - وأَنشدني للفزاري، يمدحُ كلثم بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب وامُّها رقية بنت موسى بن عبد الله بن حسن الأكبر: " الطويل "
١أ - لا إنَّ بالفَرشَيْنِ نارًا كَريمةًلكَلْثَم يُزْهى للضُيُوفِ وَقُودُها
٢ - إذا أنزلها رفَعةٌ مُضَرَّيةٌوأُخرى يَمانيٌ أمدَّ ثَرِيدَها
٣ف - ما في قُريشٍ كُلِّها من كَريمةٍوَلا النّاسِ إلا أُم موسَى تسُودُهَا
٤أ - َجَل إنها بنت النبي محمدومن جعفرٍ آباؤها وجُدودُها
٨٥* - وَعزّتُ إليه وأَوعَزْت. هذانِ الصوابُ. وَوَعَزْت مخفف من كلام العامة لحنٌ، وأقْحَطَ الناس - بالألف -، وَقَطَ المَطَرُ - بفتحتين -.
1 / 7
٨٦ - سَرُعَ سِرَعًا، لكُلِّ مَن أسرَعَ من رَجُلٍ ورَوحاني
٨٧* - وأَنشد: " الكامل "
١ - ... سَرعت ياديَ له يعاجل طَعْنَةٍ................
٨٨* - وقال الغُويشيُّ: فأصَبْت بِسّرْوَةٍ، وصَافتِ الأخرى عِنِ. الغَرضِ، ونحن نتغالِى.
٨٩* - وقال: لو ترك هذا الجَدُي حتى يَتيِسُ وقد تضاس يَتيُس، صار الجَدْي تَيْسًا. وأسْتتْيسَتِ المِعْزىَ، صارت تيوسًا.
٩٠* - وقال القِرْديُّ وَهْبٌ المِنْسبِةُ بجر السين - تشبيب القصيدّة وهو التَّسيُب. هذا قول فُصحاءِ الحجازِ، وفصحاء السُّهْليّة، يقولون الشُّبُوب مثل مُسِنّ البَقَر الوحشيّة. والشَبوب. الثور الوحشي.
٩١* - وقال: أتَّقِتْوا مشوقِتًا آتيكُم فيه.
٩٢* - وحدثني أبو عبد الله بن عبد الكريم الكَعْبي من ولد عُتْبة بن جُؤية قال: " قيل لإبنة الخُسِّ من أياد: أي الرجال أشدَ؟
فقالت: كل مَجْلوز كالعير أو مَقدْود كالسّيرِ ". - ٤١
٩٣* - وقال: الجَلْسُ من العَسَلِ، ما كانَ عن رِعْي النَّجَدِ والشَّرفِ فَتَطرِمُ عَنه. وإذا رَعَتِ التَّهمَةَ: جاء العَسَل شِردوًا، وهو شَرّ العَسَلِ. والعَسَلُ ضُرُوب شَتّى فمنه الجَلْس والطِرْم، وهو خَيره.
٩٤* - وقال: الهذلي " الطويل "
١ح - َمتْهُ حَبُولُ الهَوْلِ قِدْمًا وأمكنتله البَنْىِ حتى أطرِمتُه الجَارِسُ
ومنه الشرْوُ، ومنه البَتُ الاسمَرُ، ومنه الوَثَنُ الاسمود. ولا يكونُ الطَرِمُ مَنْ رَمى الجَلسِ عن الضُرْمِ، والشَيعةَ، والطُبّاقِ. ولا تَكون هذه التي أسمينا بالتَهمةِ، والشِروُ خَيُرُ الدونِ يكونُ عن الضَهيا والسِحاءِ. وهي شجرة صغيرة مِشوكةٌ. وكَلُها تأرية النّحلُ، فَهوُ نورُ. ولا تأرى.
من الوَرَقِ شيئًا لقوله: كُلي من كلِّ الثمراتِ ٤٢
٩٥* -..... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ......
٩٦* - وقال الزُهيري، والتَباليُّ، والخَشْعَميُّ: الرِصْن: الواحد، والجمع: الأَرْصًانُ، ومثل الرصْن المَرْصِن وجمعها المَراصِنُ، مضيق الوادي، ومَضايقها. والأرصانُ مواضع من تثليث.
٩٧* - قال العجلانَّي، تَميِمُ بن أبي مُقْبلٍ: " الطويل "......................فتثْليث، فالارصانُ، فالقرظان. كل هذه من دار بني الحارث بن كعْب وجلّهُ الوادي والكَرَبة، والفائجة، كل ذلك ما أتَسَع منه. وجمع الفائجةِ: فَوائجٌ. والصناقُ: جمع صَنقَةٍ. والجَهاءَ ممدُودُ: جَمع جَهْوَةٍ.
٩٨* - قال الهُذليُّ: " الطويل " ١ -...................... وأَضحَت جهارُ الماءِ موارِده ٩٩* وَأَدنى العدَدِ للكربَةِ: كَرَباتٌ قال عُمارة الخُثميّ:
١ - أبت كَرَباتٌ بين جبلان فالشرى فؤادي غارٍ أن ترىَ أبدًا نُعما
١٠٠* - مِلي ماويَّة لك - الياء مشدده - أيّةٌ لك: مصدر أويت لزَيدٍ، وَحرْقصَ زَيدٌ خبره: كميَ بعضه، وقد تحرقَصَ، وهي الحرقَصَةُ.
وأراف الناسُ، والمطرُ يَريفُ البِلادَ، والمُيّار يَرتَافُون البلد.
١٠١* - وأَنشدني: " الطويل "
فيما خَيَر من أَمسَتِ عَامرَ بيته ... قد أمسى له في بيته خيرُ عامِر
١٠٢* - وأَنشدني لإبن الدُميْنَةِ: " الطويل " ولا نلتقي الَّ لمامًا على عُديٍ الا إنما تلكِ اللِحامُ الغنائم عُديٍ - بالضم والكسر - والكاف من تلك مجرورة - لمخاطبته المؤنث. ١٠٣* وما عندهُم من الخبرِ زَجْمةٌ، ولا نَغْيَةٌ - الزاي والغين وعجمتان - ١٠٤* وقالَ لي:
ذلك مرفَق - بجر الميم - وقد أكْتفَ لك، مثل أَفْقَرَ ورجل ٤٤ ذو حُنْكَة - بضم الحاء -.
١٠٥* - وقالَ غيرهُ: " تَقُبَّ على الأعطافِ " - أي تضم -.
١٠٦* - وسألته عن فَرثةٍ؟ فقالَ: " هَضْبةٌ بِجِلدَانَ، وجِلدانُ بين القُنُنِ، وتُرَبَةَ أرض سهلةً " - والجيم من جِلدان مكسورة -.
١٠٧ - وقال العَزِينيُّ: " من هلالٍ شَحُبْت " - فضم الحاء -.
١٠٨* - كما قال أبو سُليمان: وهي تكون المُجَالَعَةُ للمواجهة بالقَبيح. والمُور شيئانِ: فهو العَجاجُ والريحُ، وهو دِقُّ كل تُرابٍ ونبتٍ.
1 / 8
١٠٩ - قال الحارِثُ بن خالدٍ المخزومي: " الكامل "
يا دضارَ حَسّرَها البِلى تحسيرًا ... وشسفَت عليها الرشيحُ بعْدَك مُورَا
١١٠* - ومثلهُ قول: خثليد عينين العَصرِيُّ، يرثي المُنذرِ بن الجارُودِ العبدي: " الرجز "
١ - ... تَذْرو عليه الرِّح مورَ الدِّرين................
١١١* - وفي معنى الريحِ أَنشدني عبد الواحد سُليمان بن الخُوفُّي فهمي " الطويل "
١ - فما ضرها لو أرسلت بتحيّة مع الركب أَو في الريح إذهبَّ مُورُها ٤٥
١١٢* - في العَنِفَةُ، والعَنيفَاتُ، والعَرِفَةُ والعَريفاتُ.
والوَدقَةٌ. والوَدَقاتُ: للسّحابةِ دون العُليَا، وهي المَطُن أيضًا.
١١٣* - وللسعّدِي، سعد غُوَيثٍ، مُؤَجَّنُ بن شَعْنَبٍ العِصَاميّ:
١ - ... فلها تَلاقى البَرْقُ في عَنِفاتِهِ...............
١١٤* - وله في جيرانه: " الطويل "
١ف - يا راعي الغِزلانِ بالشِّعبِ ذيِ الرُبَاتَحسّسْ ولا تأمنْ سبعًا ضَوارِيا
٢ل - قد كُنتَ وتُقفِرُ حولهاويُعفَرُ بالغزلانِ عَوْدًا وبَادِيا
١١٥* - راجزهم: " الرجز "
١ - ... لرُبَّ قَومٍ قد صَحَبنا دَارَهُم
٢ - ... ثُمَّ سَلَبْنا عبَقَصًا أبكَارَهم
١١٦* - واكتَشَمُوا الإبلَ: يعني سَاقُوها.
١١٧* - قالَ:
فلِقيَهُ بُشُزُنٍ غَليظٍ، فالُشزُنُ الجانب. ٤٦
١١٨* - وألَنْساء يَنْم مْنَ بهندٍ ١١٩*والمهونَ: الفَلاةُ، لاماء فيها ولا رعىِ.
١٢٠* - وبَعيرٌ رَهْبٌ، وناقَةٌ رَهْبيَ. مَقصُورَةٌ للحَسيرين، والشّيُخ المُسِنُّ رَهبٌ.
١٢١* - أرضُ حِيالٌ، أَغَبّت سَنةً من الزّرعِ، ومن الخِصبِ.
١٢٢* - أَجدَدْتُ الأرضَ التي تصلح للزّرعِ، إذا كانت خَرابًا، فأصلحتَها وأجَدَّ القومَ، عَلَوا الجدَبَ منَ الأَرضِ.
١٢٣* - وَالمِدَمَّةُ، والمِلَوطةَُ: خَشَبَةٌ يُسَرَّى بها الدشيارُ مَوضع الزّرع. والدَمُّ: اللّوط وتسوية الأرض والسّطح حَتّى تضعُود كأنّها راحَةٌ.
١٢٤* - وتَاتَنى القَوم: كَثُرَ نَسلُهُم، من أوتنى المَعدِن، إذا كَثرَ ما يخرج منُه. وأَحقَدَ، إذا لم يخرج منه شيءٌ، وأَحقَدَ الرَجُل، إذا لم يَجدْ ما يَطلُب.
١٢٥* - وقال أبو سُليمانَ:
الزَيزَاة بنَاؤهَا لا يعلوه السّيلُ، وتُجمع زَاوزِيةٌ ٤٧٠
١٢٦* - قال الجَميُّ من الحجرِ لقد أَكلتُ من هذا الطَعام ما لم أُكل من زادٍ.
١٢٧ - ومَيدَانَك حلفت، ومعنى ميَدَ من أجلٍ
١٢٨* - وقال: أعطني الماء أرَحضُ منه: أي أغسلُ.
١٢٩* - وذكر الحَبشيُّ صاحب الفيلِ فقال: فوصَمَ العرب جميعًا، وأستَعَزَّت هاتان القبيلَتانِ بِمسكِهِما، يعني أهلَ السَراةِ.
١٣٠* - سنّ مُنَعٌ، إذا كان إلى داخلٍ. فإن كانت إلى خارجٍ، فَهوَ أروَقُ. وأنثاه رَوقاء، والجماعة روقٌ.
١٣١* - أنشدني أبو الرُدَيْنيِ الحارِثيِ، أَحد بني الحِماسِ، رَهطُ النجاشيِّ، شاعر صفّينَ، لأبي البقرات النّخعي في حربهم، وحرب أَوْد بن سَعْدِ العَسيِرةِ: " الكامل "
١ - كُنّا وسَعدًا أخوةً جيرةً أَعزّةً والفضْل للفاضلِ ٤٨
٢ن - ِنْقِمُ من أعدائهم نَلبَهُمولا يُعينونا عَلىَ تَابلِ
٣ح - َتّى بَغت سَعدٌ علينا فَقَدأحاطَ ورْد البَغْيِ بالجاهلِ
٤س - ائل بنا سَعْدًا وقد أجْمَعَتْسَعْدٌ من السرِّ إلى الساحلِ
٥ك - يفَ رأت صَبْرَ بني عَمِّهمعندَ إختلافِ الأسَلِ الناهلِ
٦ل - اصُلْحَ بينَ الحيّ ما غَرّدَتخَطباءُ في ذي فَننٍ مَائلِ
٧ح - َتّى يصيروا تحتَ قَيْدومهامثلُ جلال القَصَبِ الجائلِ
٨ق - َد بُلْتَ يا شعْشم من حَربنالا عُذر يا شَعثَم للبَائلِ
يعني شَعْثم مُطَرَفٍ شاعرًا من بني سَعْدٍ، كان يهاجيه، ولشَعْثَم شعرٌ كثيرٌ يجيبه فيه وفي غيره.
١٣٢* - وله أيضًا " الطويل "
١ - وعَجّتْ بنو شَحْبٍ عَجيجًا كأنّه عجيج جمالٍ تشتكي الحرَّ نيبُهَا
شَحْبٌ وسُخَيْطة ومُزَاحم وَكثيف وَشَبيب وحَبّان، قبائل من سَعْد أَودِ.
٢ ... وعَجّت بأعَوالٍ سُخَيْطةَ بَعْدما أذَاعَ بجَهْلٍ من سُخَيْطَةَ شيبُها
1 / 9
١٣٣ - له: " الطويل "
١و - تُؤلونَ أنا لا نعود إليكمكذبتم وتأويل الكتاب المنَزَّلِ
٢ل - تَعُتَرِفُنّا إن شاء الله جَهْرَةًبذي لَحَب كالليل أرْعَن جَحْفَل
٣م - ِنَ الغُرّ من أولاد جَلْد بن مالكإذا نَادَ خَطْبٌ لم يكونوا يعزَّل
١٣٤* - وقال لي المُطَرَّفيُّ: العَطَاءَ يقُود الغنى. ما أعطى من قَليل إلا كَثُرَ، ولا كثيرٍ إلا زاد، والقليلُ يًكثُرُ، والكَثيرُ يزيدُ.
١٣٥* - هذا المحضُ من كلام العَرَب.
١٣٦* - وعَبَرَ زَيْدَ النَهْرَ يَعْبُرُهُ، وأعْبَرهُ غَيرَهُ.
١٣٧* - وَحَبا يَحبْوُ، وأَحْبَاهُ غيرُهُ، وشَذَّ وأَشّذَّهُ غَيرَهُ. ١٣٨* قال القُرَيْعي من بلمغترف: " الطويل " ٥٠
١. -...........فنعُم أشذَتَّنْي عن المال والأهْلِ
١٣٩* - وسَحَرَ المطر، والسَيْلُ الأرضَ، إذا إقتَلَعَ بشرَتها التي تُنْبِتُ المرعى وهوَ ضَررٌ.
١٤٠* - وقالَ: فأسْتَثْوَلَ النّحلُ: مثل احْرَنْجَمَ، وأجتمَعَ. والثّوْلُ الجماعَة من النحلَ.
١٤١* - وقالَ: وَهْبٌ يَتَبَحَّرُ على كبِدي. للذي يَقف من الطعامِ والشَّراب.
١٤٢* - وقالَ: حاءَ بالشيءِمُحذفرًا، أي جاء بهِ كُلّهِ.
١٣٤* - وقالَ: نحن في الرَّفَهْنيةِ، للرفاهيّةِ والرخاءِ. والرُعْبُلّةُ - مضمومة الرآء مشَدَّدَةَ اللام - القطعَةِ من الثَوب.
١٤٤* - قالَ ذو الرُّمةِ: قَطَعْت لها رُعبُلَّة من عمامتي، فأسنَخْتُ زيدًا ِسَاخًا. وهو لا يُوَنّى في أمري - من الونّى - وهو يُوحِنُ قلوب الناس فجَعَل فيها الاحضنَ.
..............................................................................................
..............................................................................................
١٥١* - وقالَ البُريدِيُّ:
وهو الحِرَِسُ والسِرَقُ؛ مَصدَرُ سَرَق السارِقُ؛ وحَرَسَ الحارس فهو حَارسٌ حَروسٌ. والحَرشسة: ما يأخذه السارق. والحرِسَةُ ٥١ والحَرِسُ: مثل السَرِقَةِ، والسَرِقِ فعلُ السّارِقِ.
١٥٢* - وأَنشدني للشهابيُّ الكلابيُّ: " الرجز "
١ - ... يَسْألني بالدَّوِّ أينَ حِجْرُ
٢ - ... ودَونَ حَجْرٍ فَلَواتٌ غُبْرُ
٣ - ... ليسَ لمن مات بِهِنَّ قَبر
وَزَعَمَ انَّ البصرةَ بطَرفَ الدَوِّ.
١٥٣* - ولي الأمر عِنايَةٌ وعِنْيةٌ.
١٥٤* - وقَدْ بلَصَت: إذا غرزت الناقَة.
وأنشدني الأشجعي " الطويل "
١ق - َد أصبَحتُ وّدَّعْتُ الصِّبيَ غير أَننيأُمَدِّحُ أَيامَ الصِّبى فأُجيدُ
٢س - قى الله أيامَ الصِّبي وسقى الصبىلو أن الصِبىَ بعد المشيِبِ يَعُودُ
٣ف - هيهات أيام الصّبى قد تركْننيكعُصلِ المرامي ما بِهنَّ سُدودُ
١٥٥* - وَعَصّلَتِ السِهامُ: إذا لم تَقصِد الغَرَض. وتعصل ذلك: لم يكُنْ ٥٢ فيها ريشٌ وَعَصَلَ السَهمُ أصابَ. وذَكّرٌ بيّن الذُكر.
١٥٦* - واهْتَبَلَ البعير: سار الطَرقَة: وهو مرفُوع المشِي.
١٥٧* - وأنشد الأشجعي " الطويل " ٣١ - إلا إنَّ نَصّ العيشِ يُدْني من الهوى ويَجْمَعُ بين الهَائمين أهْتِبَالُها ١٥٨* أيضًا: " الكامل "
٢ل - ايَستوي إذا أحْزُألَّت البيدقِصَارُها والشَعْشَعَا نَاتُ القُود
١٥٩* - والدِعْوَةُّ - مجرُّورة الدال - مِن مِدْعاةِ الطعامِ.
١٦٠* - والحَجابْ والجُبْان: لما واراك من إرتفاعِ جَبَلٍ أو فِقارَةِ حَبرةٍ، وما أشبه ذلك، وما وارَى عنك غيرك.
١٦١* - ودعا لقومٍ فقالَ: أسَل الله أن يُنبتَ أصْلَهم، وأن يُنمي فَرعَهُم، وهو أرْمى الناس بذي أُطَرةٍ. والجمع أُطَرٌ، وهي العَقَب فوقَ الفُوقِ.
١٦٢* - وذَكر بلدةً فقالَ:
هي وَعِسَةٌ والوَعْس ألاَّ تَكونَ مَرئية. ٥٣
١٦٣* - وقالَ أنا مُقْرِنٌ للذي لا مَعينَ له على ضَيعَته وعملهِ. والمُقْرنُ: المُطبِق للأمرِ القَوي عليه. حِرْقٌ من الأضدادِ.
١٦٤* وأنشدني رَحال العِكْرميُّ منِ عامرِ عِكرمة للمجنونِ: " الوافر "
1 / 10
١ - َروحَّ رَاشدًا يا شبْهَ ليلىقريرَ العَينَ فإلتمسِ البُقُولا
فَلَيْلىَ أُطلعَتْكَ بمُقْلَتيْها ولَيلَى فَكَكّت عنْكَ الكُبُولا ١٦٥* وأَنشدني: " الطويل "
١أ - لا أيُها الدنيا فَبيني ذَميمةًفما فيك من شيءٍ مع الموت نافعَ
٢ت - َحَلّيْنَ للإنسان عَصرًا ولا يَزلْلهُ مِنكَ ما مرَّ الجَديدان فَاجعُ
١٦٦* - حدثني شيخ من بني هلال، وسألتُهُ عن نَسبِ حميد بن ثور. وكانَ حدثني بعض مَن يعرِفُ نسبَهم، أنه ثَبَجيُّ مِنْ بَل أثبَج فقالَ:
لا: هُو حُميد بن ثور بن عبد الله بن عَامِر بن أبي ربيعَةَ بن - ٥٤ نَهيك بن هلال بن عامِر.
قال: واَثبَج بنَ عامرْ فَجدّ حُميد، عبد الله، والأثبَج إبنا عامرٍ هذا المذكور أولًا. وأحسب أنَّ الذي حدثني لما رأى دَعوَتَهمْ واحدةً بنو عبد الله وبنو الأثبَجَ بن عبد الله نَسَبَه إلى ذلك، وكذا كتبنا قبلُ. ولم يَذكرِ الأثبَجْ في نَسَبهِ، وسألته عن رجلٍ كبير فيهم، كم أتى عليهِ؟ فقال: سَبْعونَ ولَمَمه. فَاللَمُم وعنده ما قُربَ منه.
١٦٧* - وسألته عن هَيجَ فقالَ: هُما هيْجَانِ جَبَلانِ بأسفلَ رَنية، ودارا - مَقْصورٌ مَذّكرٌ - والغُضَاب، والبُلَى. كل هذا من مدافع بَيْشَةَ حيث تُنتَهى في الغائطِ مَهَبَّ الشمالِ.
١٦٨* - وقالَ:
حَرَّةُ بني هلالٍ معْترِضَةٌ من أسفلِ سُقفِ الطودِ، ٥٥ إلى مَهَبْ الشَمالِ أرْجَحُ من ستةِ أيام، ومن الشَرقِ إلى الغربِ شَطرُ ذلكَ.
١٦٩* - وأنشدني السَلوليُّ: " الطويل "
١إ - ذا آسَدياتُ النّجومُ تثاءَبتمن الليل أنْيابُها فهي كُلّجُ
٢و - عادَ القِوَى عند الذي أين مثلُهُوقد جَعَلت أيدي المُشيرينَ تَلَجُ
٣و - جَدْت القِوَى عند الذي أينَ مثلُهُوما طالبُ المعرُوفِ فينا يُقمّحُ
١٧٠* - قوله:
...................وقد جعلت أيدي المُشيرينَ تبلجُ
قالَ: المُثير: الداعي الضَيفَ. وتبلج: يَلَجَ يبلجَ، بلجًا. إذا أعيا منهُ وَضَعُفَ عنه.، وقَصّرَ عنه، وإنّما يفعل ذلك كِرام الناسِ، فما ظَنُكَ بغيبهم.
وتَبلجَ من صَنيعِ القِرَى.
١٧١* - وقال غيره: من الإشارةِ إليهم.
١٧٢* - وأَنشدني لحبيب بن يزيد أحمد بني معاوية بن قُشيرٍ صاحب جُمل: " الطويل "
١ - أراني من جُمل كراجي مَخيلَةٍ حَيَاها لقَومٍ نازحينَ حُروب ٥٦
٢أ - بي صِبَية تَأوى عليه شَوارفٌخَشوكُ كِراءَ كُلُهُنَّ شَبُوبُ
٣إ - ذا ما تَضاغوا فأبتَغى الدَرَّ لم يكُنلهُم بأناصيّ الشَقيّ حَلُوب
٤ف - وجدي بِجُمْلٍ وجُد ذاكَ ببارقمُخيلٍ تَلَقّته صبًا وَجنوب
٥ي - َرى بَرْقَها يأتَجُّ والليلُ مُظْلمٌفشُبَّ إليه من هَواهُ شَبُوبُ
٦ت - ُهارُ بهِ أرضٌ وكانَ لغَيرِهاواِن التي هِيَرَتْ بهِ لَجَدُوبُ
١٧٣* - خباءٌ وخُبيان: لبيت الشَعر.
١٧٤* - وأنشدني لبُشَيْر بنُ عَطي العُبَيْديّ، أحد بني معاوية بن قثيرٍ صاحب أم واهب: " الطويل "
١ل - قد لمَني الواشونَ في أُم واهبٍوألومُ من نَفسي أُرى مَن يَلومُها
٢أ - َهِشُ لقُربِ الدارِ من أمِّ واهبٍوأن قَرُبَت لم يُقضَ شيئًا غَريمُها
٣أ - لا اِنَّ قُربَ الدارِ جد وأن تَرىخليلَكَ يَومًا نَظْرَةً يَستَديمُها
١٧٥* - زيادة للصِّمة بن عبد الله أولها: " الطويل " ٥٧
١أ - لا مَنْ لعينٍ لا تَرى قُلَلَ الحمىولا جَبَلَ الأوشالِ إلا إستَهلّت
٢و - لا النْيرَ إلا أسبَلَت وكأنّماعلى رَمدٍ باتت عليه وَظلّت
وله وهو بالشام: " الطويل "
١ح - َلَفت بدار الصيْد ما كُفِّه الغَضاولا دَابَقٌ من واسطٍ بقَرِيبِ
٢ف - ما طابت الريح الجَنوبِ بِدَابقٍولكنها بالّعَثْعَثَيْن تَطيبُ
٣ج - نوب يداوي هَيْجُها بارح الهوىلها بعد نَوْم السّامرين رَبيبُ
١٧٦* - وأنشدني بعبد الله بن طفيل. أبي الصمة حين فارقهُ: " الطويل "
١أ - لًاّ من لقَلْب " قد " أُصيبت مَقاتلُهبه غُلّةٌ عاديةٌ ما تُزايلُه
٢وَعينٍ رماها الله بالشوّق كلمارأت حيث يلقى مصرم الحبل حائلهُ
1 / 11
١٧٧ - وأنشدني للصِمة: " الطويل "
١ - كدَاءِ الشّحابينِ الوَريدَين كُلّما ذكرتُكَ لم تَقْدُرْ عليهِ النّحانِحُ
١٧٨* - غيرُهُ: " الطويل "
٢أ - ُرِى الناسَ منّي حُسنَ حالٍ وغَبطةًكأنِّي بِما تُولينَ جَذْلانُ باحجُ
١٧٩* - أنشدني لِسبّاق البَهليّ يقولها لإبن عمِّهِ وجَنيفَ عليه: " الوافر "
١إ - لى الله أشتكي رجُلًا بِجَنْبيعليَّ وكيفَ أرفَعُ ناظِرَيّه
٢ت - َهدّدُني الرجالُ فلا يُباليوَيَجعلُ مَيلَهُ مَعَهُم عَليّه
٣ - ... ويأتيني بمصحفِهِ يُداوى ويَخْبأُ سَيفَهُ عِندَ المُرَبّه
٤ي - ُريغُ لي البَرأة لقُرْب رحمْيليُبسُطَ فَوقَه جَوْرًا يَدَيّة
٥ف - قُلت لهُ بِمَزْرِيَةٍ عَليهِآمالَكَ في إبن عَمّكَ من رويَّه
٦ف - َنوْلُك أن تكُونَ معي عَليْهموتَرميهُم بِحجّتك الرَّدِيةّ
٧و - إن شَغَبوا عليّ دَنَوْتَ منّيوُصْلتَ كما يصولُ ذَوو الحَميّة
٨ - فإن كانوا أحبَّ إليكَ منيّفلا أدعُو لأهلِك بالنّسيّة ٥٩
٩ف - ليتك لم تكنْ معَهم ولا ليوَسوَّيْتَ القَضيّةَ بالسّويّة
١٠ف - َرِحْتُ بهِ وقُلتُ بُنُّي عميفلَيْتَكَ كنتَ دابرةَ الثّنية
١١ف - إن تك يابن عمي بَهْوَنيًافباللهِ أحتَشمت لباهليّة
١٢م - اقد قُلتُ وَيحَك فار ضُونيإلى أهلِ اليمامةِ أو ضريّة
المُفارَضةُ: المُفاتاةُ، والفُراضُ، جمعُ فارِضٍ للفَقيهِ.
١٣و - إن شئتُم إلى أهلِ المُهيّاففيهم كُلُ مكْرُمةٍ وهَيّة
١٤ر - جالٌ لا يُفزّعُ سُرْبُ جارٍتُجاورُهُم ولا يُرْزا رزيّه
١٥ي - قودُوُنَ الجيَادَ مُسوّماتٍلكُل قبيلةٍ منهُم سَريّه
١٦س - ِرَاعًا مُجْهِدِين على عُدَاهموَنْهضَتُهم على كَعْبٍ وَطيّه
١٧ت - َلوذُ عُدّاهُم بالبحرِ منهُممع الحيتَانِ تأكلها طَريّة
١٨ - حَموا ما بينَ دار بني سُليْم ٦٠ إلى ما رَدَّ فيْدُ إلى طَميّة
١٩إ - لى دارِ الحَريشِ فَبَطنِ بركبلادَّ لا تُعَنِّفُها الرَّعيّه
تَعَنّفَت الماشيةُ البلادَ، إذا أجتوتها ولم تَستمرها، فإن إستمرتَها فقد أغتفرتها وأعتَبتها، وأعتَبى البعيرُ ببلد كذا، إذ كان غير بلده ووقع غليه فَصَلح به.
١٨٠* - وأنشدني الجُهنًّي: من جُهينة الحجر، بطن من الأزد، من أهل السَراةِ فُصحًا:................. سر البلاد الذي يولى ويغْتَفرُ " البسيط "
٢٠ي - ُجرْدِ الخيلِ والاَسلِ اليمانيوَزثرْقِ لًّ تطيِشُ عن الرَميّة
٢١و - َأسُيَافٍ بأيْمَانِ كرامٍمشاهِدُها وتفْرِى في الهَرِيّة
٢٢ف - كم من كُلّ ذاتِ شَوىً خِدَلكٍعِذاب الثَغّر سَيّدّةٍ حَييّة
٢٣م - ُمنَعةٍ بأطرافِ العواليصَدُوقِ القولِ عاقِلَةٍ تقيّه
٢٤غ - َدَا منْ عِندها بَعُلٌ حلالٌفلم يَرجْع وَعاقتْهُ المَنيّة
٢٥ - وقد أمسى بدْنياهُ ضَنينًا وراح على مُعزّبةٍ حفَيّة ٧٠
٢٩ت - َسالُ ذَوي القَرابةِ هل رأوْهُوتَنْدبْهُ الأيابا بَنيّة
٢٧و - َعنْدَ أبن المًقلّدِ منهُ علمٌوَعيْنٌ عندَ منْهَالٍ جَليّة
أبو المُقلّدِ جعفر بن عمرو بن الَهيّا سيّدُ كعب اليوم، ومنهال بن عمرو.
٢٨ت - َوفّوا نفسَهُ فيمن تَوفّوابلا غَدْرٍ ولا رِعةٍ دَنيّة
٢٩ك - ذاكَ وبالتُقى كثُروا وطابواومَن لزَم التُقى فَلهُ وَقيّة
١٨١* - إسم أبي الميمون يحيى عبادَة بن جحاف بن عمرو بن عبد الله إبن هاني بن عمرو بن معاوية بن قُشَير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. أنشدني لمُريزيق الغواني قالَ: هُو من بني لُبينَى ثم من أوس، ولبينَى أم بني الأعور بن قُشَير صاحب سُعْدَى: " الطويل "
١ج - زى الله سُعْدى من خليلٍ ملامةًكما راح راجي نيل سُعْدى مخيبًا
٢ - تَبينْتَ من سُعْدى الجريمَةَ بعدما ٧١ ثَبَتُّ زمانًا طامعًا أن أُثوِبا
٣ف - أصبَحتُ من أديانها مثل قابضٍعلى الماءِ أو راجٍ من آلآلِ مَشْرَبَا
٤و - كنتُ كذى مالٍ عجافٍ وَصبيةٍمضى عَنهُ أنواءُ الربيعِ وأجدَبا
٥يَرى بارِقًا يختصُّ أعجب أرضهِإليهِ فلما بات بالبرقِ مُعْجبًا
1 / 12
٦ - تاهُ خبيرٌ كان يعلم أنّهصَدوُق بعين البرقَ قد كانُ خلّبَا
١٨٢* - وأَنشدني لخليفة بن عاصم، أحد بني مالك بن سلمة بن قُشَير، وكان من فتيانهم وأشدَّائهم: " الطويل "
١ذ - كرتَ الذي لا بُدّ أنك ذاكرهُوفكرتَ ليلًا بعد ما نامَ سَامرُه
٢و - فَتّلْتَ رايًا من خُطُوبِ كثيرةوسَدَّيْت ما لا بُدَّ أنّك فَايِرُه
٣ف - إيَاك والأمرَ الذي إن تراحَبَتْموارِدُهُ ضَاقت عليكَ مَصَادِرُه
فما بيتُ قومٍ يهدِمون قديِمُهم ... ببَيْتِ إذا ما ضَيَّعَ البَيتَ عَامرُه
ولا الَحسَبُ المَوْدُوعُ الا رَعّيةٌ إذا لم يُصّعدّهْ الفتى فهو حادره
٦أ - لا ي ذوِي الألبابِ من آلِ مالكٍرسالةَ ذي قُربَى مُبينٍ معَاذرِهُ
٧ر - سَالةَ لا مُسْتكْبرٍ من عتابكُموإن كانَ ذا كُبرى على من يُكابرُه
٨ف - لا تجعلُوا أعَراضَنَا البيُضَ سُبّةًيُغَنّى بها وَرَّادُ ماءٍ وصادِرُه
٩ف - إني وإن أغضَبتُ إغضاءَ مُخْدرٍعلى ساعِديه نامَ وِالغيلُ سَاتِرُه
١٠هـ - زَبْرٍابي شْبلَين في جوفِ غَابَةمَتَى ما يُساَوِر قرِنْه فُهوها صره
١١ي - َصُبُّ على ًّعداء كَفًّ ثقيلَةًوحجن الشَبايُشين فيمن يُسَاوِره
١٢إ - ذا ما نَضا عَنْهنَّ يومًا لغَارَةبَرَزْنَ من الأكمام وإشتَدّ ناظرُه
١٨٣* - فصائل مالك بن سلمة الخير بن قشير:
سُعَيْرٌ وهو سُعَيْرِيُّ، رهط عبّاسِ بن النُسَيُرِ، وحَزْنٌ، وعَامر ومعاوية، والحُرُّ، وصقَرْ، وضمرةٌ، ومَعزا، وعدد هؤلاء في عَامرٍ، ثُم من عامرٍ في نُبيَطٍ، رهَطُ الصمةِ بن عبد الله. ٧٣ ١٨٤* فصائل قُشَير بن كعب:
بَنو سلمة الخير وفيها الشَرَفُ والعَدَد، والأعوَرُ بن لبيُنَى وهي بنْتُ الوحيد بن كلاب، وسلمةُ الشَرِ، ومعاويةُ وهما للقُشيريّةِ، ومُرّةُ. فهؤلاء بنو قُشَير.
فولدُ سلمةِ الخير: عُبد الله وقَرظ وعَامرٌ " ومنهم " قُرّة بن هَبَيْرَةَ ابن بن سلمة الخير بن قُشَير. قبائل أمَ دهرٍ وأبزهُم سلمة الخير: الرُقَادُ، وسُمْير وزُفَرُ هم بنُو سَلمة وأمهُم أمُ دَهُرٍ.
قبائل عبد الله بن سلمة: قِراسُ فِرَاسُ، نَفَرُ غبن عُقْيدة بالحَباحي، عْرضٌ من أعراضهم بالفلجْ جَنَوبيه، وصَدِّاءُ عرض من أعراضهم أيضًا، وصداء فيه ماءٌ أيضًا، ومُرَارَةٌ وسَوادَةٌ وبَحيرٌ - وزن فعيل - وهم يُم.
١٨٥* - فصائلُ مُعاوية بن قُشيرٍ: عَبيدةٌ، وخُزَيمةُ، ومُريحِ، وسَامةٌ ٧٤ وحيدَةٌ، والحَجاجُ، وعمرٌ، وهؤلاء كلهُم أهل الرَيْب، وهم بنو معاوية ١٨٦* فصائل الأعورِ بن قُشير من ولد لُبَيَنْيَ: حُصَيْن، ومُشنَجٌ وبَيُهس، وعاصمٌ. قبائل سلمة الشَرّ وهم: لُبيْنَى أوس - رهط مُريزيق الغَواني الشاعر وقَيْسٌ وحُبَيْبٌ.
١٨٧* - وأنشد لُمريزيق " الطويل "
١و - َعاذِلةٍ في حُبّ سُعْدَى تَبرَّعَتْبلَومٍ كما يْبرِى عَنِ العَظمِ عارِقُه
٢ف - ما نُطْفَه مما قَرى المُزنُ في صفًامنيع الذُرا تروى الوُعُولَ حوالقُه
٣م - َرَتْها الجنُوبُ واستظلت وَوُقّفَتلحّرانَ قد أعَيْتَ عليه مَتَاوقه
٤ب - إطيَبَ من أنيابِ سُعْدَى إختلاسَةًوقد غبقَ الغَيْرانَ بالنومِ غَابقُهْ
٥و - ما ذاك إلا الظّن لا علم لي بههل الله مُمْتَنُّ عّلُّى فَذايُقُه
١٨٨* - وأنشدني لحبيبٍ بن يزيد، أحد بني مُعاوية بن قُشيرٍ: ٧٥ " الطويل "
١و - لما رأيتُ الهاتفينَ ورُفّعَتإلى الله بين الأخْشبينِ السّواّلِفُ
٢د - َعَوتُ باَن يا ذا المَعارِج والعُلىأرى كلّ ذي بَثٍّ بك اليومَ هاتُف
٣أ - ثبني بإحسَانٍ جُمالٍ فأنّنيلك اليوم عانٍ في العبادةِ كالفُ
١٨٩* - وله أيضًا: " البسيط "
١إ - ني بليت بُجمْلٍ وهي نَاشئَةٌثم إبتليتُ بُجملٍ أمَّ صْبيَانِ
٢إ - ني تَمَنَّيْتُ مما قد لقَيتُ بهاحتى تَمنّيْتُ أن الناس عميانُ
٣ت - َعْمَى قلوبُهُم عنا وأعْيُنُهموأنَهُم بعد ما يعمونَ صُمَّانُ
٤ح - تى أكَلَّمُ جُملًا لا يُنغَصنّيتَكْليمَها آخر الأيام إنسانْ
٥حتى أداوِي قليًا هائِمًا صَديًاكما يُداوى ببرد الماءِ حَرَّانُ
1 / 13
١٩٠ - أرسل بعضُ بني نمير إلى مَزيد بن الجَعْدِ يخبُرهُ بنَعم بدارَ من السُوّدَةِ بِشقِ البحرين ما بينه وبين البَصرة عن يومٍ مَن البحرين: " الطويل "
١أ - لا يا إبنَ جَعدٍ لو علمتَ بِغرّةٍبدَارَ لأنَضْيْتَ المطيَّ المَخزَّما
٢إ - لى نَعَمٍ يَرعى بتُوثُورَ أهْلَهُمُسَطّعَةً أعناقُه ومُرَقَّما
السِطَاعُ من السِمَةِ، جمع سَطعَةٍ، تكون في طولِ العُنُق مقدار الاصبَعِ. والعَلاطُ: يكوُنُ وسْطَ العُنُقِ مستديرًا بأكثرِ العُنُقِ.
سمَةٌ لبنى حَمّال من معاويةً حزن من عبادةِ عقَيلٍ. والمرقُم: نقطٌ ثلاثٌ في الفخْذِ، مثل فَرشَةِ الكَلب، مثل الهَفْعَةِ بأظفارِهِ، هذه صِفَتُها:، وهي سمةُ بني ضبّة.
وأنشدني لمُنقذ بن عُليْجٍ اللُبيْنيُّ من بني أوسٍ قُشيري صاحب عَوْجاء " البسيط "
١ل - اتَطْرُدَا غَنَم العَوْجاءِ إن ورَدَتوبالعذابِ من الإحساءِ فأسقلوها
٢إ - ني على حُسْنِ عَيْنَها لأمْدحُهاحتى المماتِ وأهْجُو من يُحلّيها
٣ق - ُولا لمريمَ إن كانتْ تُكَلَّمُّهاتَقْرَ السلامَ عَليْها حِين تأتيها
٤ - عَدِيدَ ما بَينَنَا من قَطْرةٍ وَقَعَتْأو تُربْة خُلِقَتْ والرّيحُ تُذْرِيها ٧٧
١٩٢* - وأنشدني لأبي ثمامَة الجعدي: " الطويل "
١إ - ذا شِئتَ مال اللهُو بي نحو فتْيَةٍيُديرُونَ جَيّاشًا من الخمرِ آنِيا
٢و - كأسُهُم في كفِّ أبيضَ ماجدكريمٍ جَعلْناهُ على القَومِ قَاضِيا
٣ي - َعُضُّ عَنِ السّكران من فضل كأسهِويملا على مَن كانَ في القوم صَاحِيا
٤ف - َراحُوا ومنهُم ذّاهِلٌ عن ثَيابِهِومُنْتَعِلٌ في القومِ قد راح حافِيا
٥ف - لما التقينا من غَدٍ قال قولةًألا يا إبن كعب هل أحست ثيابيا
٦ي - ًسَائِلُني وَهْي في مكانِهاولو لَبِثَتْ حَوْلًا أقَامَت كَما هيا
١٩٣* - وأنشدني للمختار بن وَهب، أحد بني عَبيدة، ثم أحد بني عُطاِدٍ من مُعَاوية بن قُشير: " الرجز "
١ - ... يا دار سلْمى بالكَثيب الأهيمِ
٢ - ... بين الغُربَاتِ وبين المَصْرِمِ
٣ - ... أسقُيتَ دَارَاتِ الغَمامِ السجّمِ
٤ - ... كلِ هَزِيمٍ أَشْرَ التَّبسُّمِ
٥ - ... كأنَّ في رَيّقهِ المُقَدَّمِ
٦ - ... هَضُب الثرى في جُنْح ليلٍ مُظْلم
٧ - ... يعلو نحانيكَ بسيلٍ مُفْعَمِ
٨ - ... حَتّى يُرى جّو لوِاك الاقتَم
٩ - ... مَثْل زَرابيّ التجارِ المُعْلَمِ
١٠ - ... به الذُبابُ دائب التَرَنُّمِ
١١ - ... والوَحشُ أجَالٌ به لم تُشْهَمِ
١٢ - ... كالوَدْعِ في فتيلَةِ المِنظِّمِ
١٣ - ... دارًا لخَوْدٍ طَفْلَةٍ المُخَدَّم
١٤ - ... عُلِقّتُ سَلْمى في الزمانِ الأقّدَمِ
١٥ - ... بِنَت ثمانٍ ثَدْيُها لم تَحْجُمِ
١٦ - ... كَدُرَّةِ الساحلِ ذي التَقَحُّمِ
١٧ - ... كأنها في السَرَقِ المُنَمنَمِ
١٨ - ... وفي الحواشيَ واليمان المُلْحَمِ
١٩ - ... همسٌ بَدَت بين سُعْودِ الأنْجُمِ
٢٠ - ... فبينَ ما ذاك وَلم تَستَسْلِمِ
٢١ - ... طار بها ذو هَجْمَةٍ وأقْوم
٢٢ - ... مًجَدَّدُ اليَاسِ ذَرِيبُ الأسْهُمِ
٢٣ - ... جَاذ ببابِ الحَجَلِ المُخَتّمِ
٢٤ - لم يَغْدُ في ركب ولا وفي مَوْسمِ
٢٥ - وَصِرْتُ ان الْمَمْتً لم أُكلّمِ
٢٦ - ... أرْمىِ مُقامَ الصّادُياتِ الحُوّمَ
٢٧ - ... أنا أبن كعبٍ نَسَبًا لمُ يُكْتَمِ
٢٨ - ... وابن كلابٍ في السَنَامِ الأكْوَمِ
٢٩ - ... وكَم لنا مِن ريفِ بَحُر خضْرِمِ
٣٠ - ... وَغائِطٍ سَهْلٍ وُجّدٍ مُعْلَمِ
٣١ - ... ومن بيوتٍ كالرّضامِ الجُثّمِ
٣٢ - ... شَيّدها في الجاهليّ الأقْدامِ
٣٣ ... سَعْرٌ بأطراف القنا المُقَوَّم
٣٤ ... كم من عَدوٍ ذي زَهَاء مُجْرِم
٣٥ ... صَبّحْتُهُ في وِرْدِنا المُْتَقدِمِ
1 / 14
٣٦ - ... يَحْمِلن كُلَّ بطلٍ مُسْتَلئم
٣٧ - ... مُنْتَجبِ الخَالِ كَريمِ الأعْمُمِ
٣٨ - ... بل أيها الخَارِصُّ ما لم تُحْكِمِ
٣٩ - ... هشلاَّ تُوافِي حِجَج الموسم
٤٠ - ... حِتى ترى في البَشَرِ المُحْرَ نْجِمِ
٤١ - ... غُرَّتَنَا من عَدَد أو ميِسَمِ
١٩٤ - ولهُ أيضًا: " الرجز "
١ - ... ما هَيّجَ العَيُنَ على إبتَدارِهَا
٢ - ... في دِمْنَةٍ لم يَبْقَ من آثَارهَا
٣ - ... غَيْرَ مَخَطَّ النَىّ في دِيَارهَا ٨٠
٤ - ... أو رِكدٍ حَوْل مَغاني نَارِهَا
٥ - ... دَارًا لجُملٍ وهي مِن دِيَارِهَا
٦ - ... أزْمَانَ تُزْجي الوَعُدَ في أخْبارِها
٧ - ... لِهَائمٍ قد حَنَّ في آثارِهَا
٨ - ... هَيفَاء تشفى النفسَ من أوطَارِها
٩ - ... كأنَّ جيدَ الرّيمِ في خِمارِها
١٠ - ... والشمسَ يومَ الحشْدِ في مشوارِها
١١ - ... في بُدَنٍ تَعْذُم عن أسرارها
١٢ - ... عَذْمَ عرابِ الخيرِ عَن آمهارِها
١٣ - ... وبقعَةٍ كالتُرسِ في أقطارِها
١٤ - ... أصواتُ عَزفٍ الجنِّ في سُمّارِهَا
١٥ - ... كلّفْتُها أصهَبَ من نجارِها
١٦ - ... ما لَوَّحتْه حُكْرَةٌ بنَارِها
١٧ - ... ولا حَوَتْه السُوق في تجّارِها
١٨ - ... يهدِي سمَامَاتٍ على أكوارِها
١٩ - ... مَنْ مثبْلغٌ كَعبًا على أهْجارِها
٢٠ - ... ونابهًا في الدار وإستخّبارِها
٢١ - ... أنا توازي الحربِ في ديارِهَا
٢٢ - ... سارت لنا هزَّان من أَمْصَارِها
٢٣ - ... مُحْشدَةً جَرْمًا على أوتَارها
٢٤ - ... وخَيّمَتْ بالخَرج في عسكَارِهَا
٢٥ - حتى إستَقام الرأي في الثمارِها ٨١
٢٦ - ... ان يَمَّمْتُنا الجيشَ في إختيارِها
٢٧ - ... لمُدَّةٍ تَجري على مقدَارِها
١٩٥* - وأنشدني لمعروف بن قُدّامه القُرّى قُشَيري في مُنَيْعَة جَعُدّية: ١٩٥*وأنشدني لمعروف بن قُدامه القُرّي قُشَيري في مُنَيْعَة جَعُدّية:
١إ - ذا حَلْت مُنَيعَةٌ بَطنَ بولوأهلُك بالرّعَانِ من السَوادِ
٢و - حَارَبتِ الجَعادِب غير شَكوسمْرٌ حَارَبَتْ وبَنو مَصادِ
٣ف - أهدِ مَعَ الرُياحِ لها سَلامًاوِعِزَّ النّفس عَنْ تلكَ البلادِ
١٩٦* - وأنشدني لمَيمون بن عامرِ القُشَيْري صاحب خيَرَة: " الطويل "
١ف - َياخَيرَ لا أنْساكِ ما لاح بارِقٌوما نِسمت ريحٌ صبًا وجَنُوبُ
٢و - مَا حَجَّ بَيْتَ اللهِ فْتيانُ شقّةٍبهم شَعَتٌ ممّا لقُوا وشُحُوبُ
٣و - ما هَدْ هَدَتْ وَرقَاءُ في ساق سِدْرةلها فَنٌ غضُّ النبات وطيبُ
١٩٧* - وأنشدني لعائذ بن نُمي بن معاوية قشير: " الطويل "
١ - سَلُوَها فعرسُ المرءِ شُهودهِ ٨٢ إذا هَبّتِ النكباءُ بالقَزَعِ السُحمِ
٢أ - َأَبيَضُ بسّامٌ إذا طُلبَ القَرىوقد نزلَ الاضيافُ أم بَرَمٌ فَدِمُ
٣ل - قَدْ عَلمَتْ ألا لكيلِ حقيبتيعليها ولا تَخشى إطلاعي في العِكِم
٤و - لا أتغَدّى وهي غَرثى ولا أُرىحذارِ قرى الأضيافِ في عُنَةِ اليَهمِ
١٩٨* - وأنشدني لعَسكرِ بن فراسٍ التميري أحد بني الحدرَجانِ من عامر إبنُ نميّر صاحب حُمدَى: " الكامل "
١ف - لم أرَ حُمْدَى غيرَ موقفِ سَاعَةٍغشاشًا ورَوُقُ اللّيلِ دانيةٌ جِدًا
٢ت - هادى كما إهتَّزت بنَعمانَ بانَةٌبنَسّم جَنوبٍ لا ضًعيفًا ولا شَدَّا
٣ف - إن تمنعوني أتْىَ حُمَدَةَ أو يكُنلكُم أمرها أو تضْمروا كلُّكُمِ حِقدًا
٤ف - َلن تمْنَعُني أن أُعلّل صُحبَتيبحُمْدى إذا أوفوا على طَربٍ صمدا
٥أخَا سَقيمٍ صَبًّا بناتُ فُؤادِهِلأرَضي بَني العَرَجاءِ مَرْهونَةَ جِدَّا
١٩٩* وأنشدني لصاحب جَدْوى من بني نُمَير: " الطويل " ٨٣
1 / 15
١ - عَى الله مُسْقِي الغَيثِ جُثَةَ أنهامَبادٍ لِجَدْوَى أو فروعُ حُزُومِ
جُوثَةَ بلَدٌ بالرَّيْبِ. وفُروُع حزُومُ جبال بالريب أيضًا.
٢إ - لى ذَاتِ أبوابٍ فَحَزم دُرَيرَةٍفَبطنِ عِنانٍ من رُبًا وحُزُومِ
٣أ - غَرَّ سِما كيًا كأَنَّ رَبابةُسَفِينٌ على مرْخِ الفُراتِ يعُومُ
٤ي - ُغَادِرُ بالجّرين حيثُ تَلاقَياحبابًا بَناتُ الماء فيه تَعُومُ
٥ك - تَمتُك يا جَدْوَى الذي قد أضَرَّ بيزمانًا وفي قَلبْي أُظنُّ كلوم
٦ك - ما ذيدَ حَرَّانَّ عن الماء قد رَعَىهُجُولَ الغلافي غُلَّة وسُهُومُ
٧إ - ذا صَدَّ عن حَوْضِ القرى ضَلَّ صدْرُهُودُونَ القِرى صُمَّ العِصيّ هجوم
٨ [- لو أنَّ الذي منكَ كانَ براهب] يصَلي الليّالي كُلّها وَيصُومُ
٩ - ... أ [َىَ وَرَقَ الدنيا وأَخْلَصَ دينَهُ وَصَامَ وخَلّىَ عنه كُلّ نَعيمُ
١٠ - يراكَ وَقَد زال النّصِيفُ وَقدْ بدت تريبُ مِقلاقِ الوَشاح هَضيمِ
١١ل - ما صَبَرَ الرُهَبانُ منْكَ فاحملَيسَقَتك السَواقي من أَجَشَّ هَزيِمِ
٢٠٠* - أيضًا " الطويل "
١أ - َجِدَّكَ شاقَتك الَيَارُ البلاقِ معبذى الرِمْثِ حيث الشام فيه اللَوافُع
٢ن - َعَمَ فَرزِقْتَ الصَبْرَ منِ بعد حَوْلةوهل أمَلٌ اِن فاضتِ العينُ راجِع
٣ب - سْربٍ عما هْجِ كأَنَّ عُيونَهَاعُيونُ المها جيبْت عليها البراقع
٤ا - ولئك لا يَصطادُهُنَّ مُزَنّدٌولا النيزَفيُّ العَجْرَفيُّ البُلاقعُ
٥و - لا كُل مهدُونٍ سَكُوتٍ كأنّهمشنَ العيُّ مَسدودٌ عليهِ المَطَالِعُ
٦و - لكِن يُما نِيهنَّ كُلّ مُبخَّتٍخَفيْفِ التَوالي رابط الجاشِ وداعِ
٧ي - ُحاذِرُ منهُن الشُمَاس فَيرعَوىوللقَتلِ أحيانًا هُناكَ مَوَاقعُ
٨ك - ما إستَخْمَرَ الرّامي لوحْشٍ نوائرٍفأُشعِرْنَ ذُعرًا وهو في الصيّد طامعُ
٢٠١* - أَعقَبْتُ البَعيرَ - بالآلفِ - لم أقضبها حتى تذِلَّ. ودَرَاتُ الحْبلَ أَدْرَؤهُ:
إذا شدَدْتَ به أداةَ الرَحْل للرّكبِ لا للحَملِ. ٥٨
٢٠٢* - ومنه قول المثقّب العَبْدِيّ في ناقة: " الطويل "
١ت - قول إذا دَرأتُ لها وَضيِنيأهذا دينُهُ أبدًا وديني
٢٠٣* - وأنشدني لمزيد بن حارث، أحَدِ بن مَالك بن سلمة بن قشير: " الطويل "
١ت - طالَلُت في أَعْلى بُوىٍّ عشيّةًوقد فَرَطَتْ مِنُ مقْلتّي غُرُوبُ
٢ل - أُنَسِ في الحيِطانِ رَبَّا ودُونَهاطَوالُ الأعالي فوقُهُنَّ لهُوبُ
٣ف - قَصّرتِ العَينان عَنها ورُبّماتكلّفتِ العينانِ غيرَ قَريبِ
٤و - لكشنَ سَل الرَحمن موتَ حليلهابنُصْحِ عَسَى ربُ العبادِ يُجيبُ
٥ف - أْن يعْفُ منْهُ طاهرُ التُرب والحَصَىويشبْهُ من وقْتِ الحِمامِ شَعُوبُ
٦ف - للهِ عندي حجَّةٌ بعد حَجّةٍونّذرٌ يُوفى بعدَهَا وأَثُوبُ
٢٠٤* - ولهُ أيضًا: " الطويل "
١ل - ِعَمرُك ما حَمّا بَدِنّا قَصيرَةٍولا يالتي أن جالَسَتْكَ تَحنّتِ
٢ - ولكن حمّا وهَنةٌ عِندَ بنتَها وإن نَهَضتْ نحو الصلاة أرجَحنَّتِ ٨٦
٣ت - َرىَ البِيضَ بالفْنَ البَراقَع غَيرَهاولكِنَّها بالحُسْنِ منها أدَلَّتِ
٤ك - أنَّ سُعَاطَ المِسكِ خالطِ رِيقَهاإذا نُبِهّتْ بعدَ الكَرىَ فأستقلَّتِ
٢٠٥* - يزيد بن الطثريّة: " الطويل "
١و - أَبيضَ مثل السيفِ خَادمُ رُفْيقَةٍأَشَمَّ سَربالَهُ قد تقَدَّدَا
٢إ - ذا إنْشَقَّ عنْد السَّابِرِيُّ رايتَهُهضيم الحثاصَكتَ الجبين عَمَردَا
٣ك - رِيمٌ على عَزّابه لو شَتَمْتَهلَحْيّاكَ رَسْلًا لا تراه مُزَنَّدا
٤م - ُفيدٌ ومْتِلافٌ وَطلاَّعُ أَنْجدُإذّا التِّكْس أَعْيا صِمُّهُ فتَرَدَّدا
٥ي - ُعجِّلُ للقزمِ الثُوَاءَ بجُرُهُبأقصى عَصاهُ مضهبا ومُرَمّدا
٦أ - دلك أَجزى عنكَ أمْ ذاتُ بُرِقُعٍوّذاتِ خِضابٍ تَصْبَحُ العَين مِروِدَا
٧ك - أنَّ أحَمَّ الماقيينِ اَعارَهَابِرَمّانَ عَيْنيهِ إذا ما تَلَدَّدا
٨ل - هُ ظِلٌ اُرطاةٍ بأعوَجَ مَائلٍإذا شاءَ أصْغَى خدَّهُ فَتَوسّدا ٨٧
٩لَهُ أبْرَدَاها بالعَشّى وبالضحَىيدور إلى أيَيَّهْما كانَ أجْوَدا
1 / 16
٢٠٦ - وأنشدني لميمون بن عامرٍ القُشيريّ: " الطويل "
١ف - ما شَادِنٌ ياوِى إلى عَرْفَجاتهلَهَ مكنِسٌ في فيهِّنَ كنينُ
٢م - َليحُ المآقي اَحوَرٌ العَينِ فارَقتبهِ الفَهُ عَجْلَى القِيَامِ شَنُونُ
٣ت - َظَلُّ تُراعِيهِ بعينٍ شَفيقَةٍوتَجعلُ طَرْفَ العَينِ حيثُ يكُونُ
٤ي - أمْلَحَ من أسْمَاءَ جيدًا ومُقْلةًعلّي إذَنْ يا عاذِليَّ يَمين
٥ع - َسَى اللهُ يا أَسْمَاءُ أن تُعقبِي الهوىويُقضي لبِعْضِ الطالبين دُيُونُ
٦و - َتُمْرِعُ أرضٌ طَيّر الجُدْبُ أهلهاوتَخضرُ من غُبْرِ الغضاة غُصونُ
٢٠٧* - الفَرُوُقُ من الإبلِ المُسْلِبُ. ثُم لَقَحت بعدَ ما أسلَبَتْ تنتج بعد الإبل، والحِلّةُ - بجر الحاء -، والشِبْرِق والضْيَع، إذا يبس، وما دامت رَطبةً فهي حِلّةٌ وشْبرِقٌ.
٢٠٨* - وضجبَنٌ عما كنت أقدّرَ فيه وأظُن به.
٢٠٩* - وأنشدني أحد بني النعثاء، من جُثَة بن حزن بن عبادة: " الطويل "
١أ - لا أيُّها الغارُ الذي ظَلَّ يومُنانرىَ يّذْبلًا فيهِ سَقَتكَ الرّوائحُ
٢ف - إن تجزني جُملٌ فيا رُبَّ مَرقَبٍرفيعِ الأعالي ذي حمامٍ صَوَارِحُ
٣ت - نمّيت فيهِ من هَوَى جُلَ بالضُحافَظَلَّ لعيني من أعاليهِ مائحُ
٤ت - َدَلَلُ جثملٌ بالسفُور تَدَلُّلًاإذا ما توارَث بالثيابِ القَبائحٌ
٥و - تَضحَكُ جُملٌ عَن نَقيٍ كأنَهحَصَى بردٍ جادَت بهنَّ الرَوائِحُ
٦ف - مالي إذا ما سُمُت جُملَ بديلةًبهَا بدلًا قامت عليّ النَوائحُ
وزاد غيره:
٧و - يا جمُلُ كم من ليلةٍ تحسَبُوننيرَقَدتُ وما في العَيْنِ ما لدّمْعِ سافحُ
٨و - كضم شَاقَني وَالليل مرخ رَواقهُسَنا بَارق من نحو أرضك لائحُ
٢١٠* - وأنشدني أبو السَمحْ الضَبيّ ضبّة بن نُمير: " الرجز "
١ - أرَيتَ اِن سُقْنا سياقًا حَسَنا ٨٩
٢ - ... يَمُدّ من أباطهنَّ " العَطَنَا "
٣ - ... لا طَردًاثمَّ ولا وفَقًا هُنَا
٤ - ... أنازلٌ أنتَ فخابرٌ لَنَا
٥ - ... ومُطعمٌ تمرًا وسَاقِ لبنا
٢١١* - مثله: " الرجز "
١ - ... ايا بَني أخي أما زَعَمتم أنكُمْ
٢ - ... إذا تغدّيتُم حملْتُم عمكمْ
٣ - ... فَقَد تَغَدّيتُم وقَد ساقَ بكَم
٢١٢* - مثله: " الرجز "
١ - ... أيا أَخَويّ أعقباني أعييْتُ
٢ - ... لولا الحَياء منكما لَنادَيْتُ
٢١٣* - مثله: " الرجز "
١ - ... كَم من فَتىً تَوشَحُ اليَتاهُ
٢ - ... على القَلوْصِ لا يَرَى أخَاهُ
٣ - ... ألا لَوْ أن عِرسَه تَراهُ
٤ - ... إذا أرَاغَت بدلًا سوَاهُ
٢١٤* - أسودَ العَينِ: جَبَلٌ لمُتعشىّ الجَديلةِ للخارجِ من ضَرية يُريد الجَديلةَ عن يَسارِ الذاهبِ إلى مِكّة.
٢١٥* - قال الفرزدق: " الطويل "
١إ - ذا زال عنكم أسَود العَينِ كَنتمكِرِامًا وأنتم ما أقام الألائم
٢١٦* - وَأسودُ الجفرِ: جبل عن أميالٍ من ضَريةَ، إذا خرجتَ ٩٠ منها تريد البقرة، والرَبَذه، بين طَرفَي العراقِ.
٢١٧* - أنشدني الكلابي لبعض بني كلاب: " الطويل "
١ل - أنا يَوم البَينِ أصبِر من أَجًاومن هَضَبَتي سَلمى ومن أسود الجفرِ
٢و - َهلْ هَضبةِ الحمراء حول ضريِّةٍهل أبليتُ عُذْرًا في التجليدِ والصبرِ
٢١٨* - غيره: " الطويل "
١إ - ذا نارُ ليلى آلتِ الجمْر بعدَماسرينا بها ليلًا وطالَ تُقربُهَا
٢ت - ُشَبُّ لضُلاّلِ الرّعاءِ وقَد بَدتلأكبَرَ منهم حاجةً لو يؤويُها
٣إ - ذا لم تَهاوِيلُ المنامِ أَريننَيأشانبَ ليلى راجعَ النّفْسَ طِيبُها
٤إ - ذا الرّيحُ من نحو العَقيق تَنَسّمَتْشَفَى غلِّ ما بي من سَقامٍ هُبوُبها
٥و - َاَعرِض وَجْهي للجنُوبِ من الهوىكما أستَرْوَحَ الاَرَواحَ بالليلِ ذئُبُهَا
٢١٩* - حبيب بن يزيد، أحدُ بني معاوية بن قُشير: " الطويل "
١ - يَقُول عَليُّ والمَطِّي كأنّنهُبنَا يومَ بَرقَاء الدّخُولِ جَهَامُ
٢قَطَعتَ القوَىِ من حَبْل جملٍ فأصبحَتكأَن لميَكُنْ منها عليكَ زِمَامُ
٣وكيف وطُولُ النّاى يزرَع حُبَّهاكما زَرَعُت حرْثُ المُرِقِّ رِهام
1 / 17
٤ - زيد كما زادَ الهلالُ رايتَهُعلى خَيرِ قَدرٍ طالعًا لتَمامِ
٢٢٠* - ولحبيب بن يزيد: " الطويل "
١ق - ضتك جدْيدَ العرم جمل ولم تكنإذا دايَنْتْ يُقضَى وفاءً غرِيُهمَا
٢ك - تَمتُ هوى جُمْلٍ ليخفي فبينَتْبه للعَدا عينٌ طَويلٌ سُجوُمَها
٣ك - شنّة ملتاحٍ أن الماءُ بلّهَاأرَّشت بما فيها عليه هُزومُها
٤ر - َعَى طرفَها الواشُونَ حتى تَبينّواهواها وقَد يقضي على النفسْ شؤمها
٢٢١* - أختِ شبيبِ الطَائية، ثم أحد بني نبهانَ: " الطويل "
١أ - لا هَل أتى أهلَ المقانب أنّهُأقَامَ وخلّى النَاعجات شبيبُ
٢ - فَتى الحيّ لا ذو كبرياءَ عليهم ولا شَحْشَح جُم الجنالِ عتُوبُ
٣ي - بيتُ النَدّى يا أُم عمروٍ ضَجيعهُإذا لم يكن في المرزماتِ حليب
٤ك - عالية الرُمح الرُدَيْني لم يكُنِإذا ابتَدَرَ القَومُ العلاءَ نَخِيبُ
٢٢٢* - صاحب سلامة مَيمُون بن شيخ العابده من خُويلد عقيل بن عبيدة: " الطويل "
١أ - لا أيُّها القَلبُ الذي كُبْرُ هَمهِسُلامَةَ في الدنيا أراك شَقيت
٢ - أراكَ سَتَبلى في الحياة بُحبّهاوتُعقَبُ منها النازِحينَ تَموتُ
٢٢٣* - النّوار الذي لا يَقَرُّ، وقد نضارَ ينيرُ. ونار الحائك الثوبَ يَنيره - بفتح الياء -.
٢٢٤* - غيره: " الطويل "
١ - سالَتُ ذوي الأخبارِ والعلم هل لهُمْيَقينٌ بسُعْدَى أو رجاء لطامعٍ
٢ف - قال لي المُسْتَخبرونَ تَبَدَلَّتْبديلًا بكُم سُعْدَى فما أنت صانعُ
٣ف - قلت ولم أَملْكْ سَوابقَ عَبْرَةٍمَرَاها القَذّى وأسْتَحلَيتَها المدامِعُ
٤ع - ِسىَ أن يعودَ الألف بيني وبَنَهاوتْرجُع سَعدى في يديّ الرواجعُ
فنُلفى كما كُنّا ويرجَع ما مَضَى ... كما نَزَعَتْها من يّدّي النَوازع
٢٢٥* - وأنشدني أبو الميمُون القشيري ليزيد بن الطثرية: " الطويل "
١ف - لمّا رأيت المالكيّين كُلّهُمإلي يُراعى طرفَه ويَجازشرهُ
٢ت - جّنبْت أتْىَ المالكيينَ وإنطوىإليّ جناحي الذي أنا ناشرُه
٢٢٦* - غيره: " الطويل "
١أ - لا هَلْ إلى بيضاءَ من آل خصْيُلأُغَالى بَهًا قَبْلَ المماتِ سَبيلُ
٢ - رَأيت أخَهَا يمنع القَومَ نَهْبَةبشَطِّ أبان والدّمَاءُ تَسيلُ
٢٢٧* - وقال صَامَتِ المرأَة. وأصمتُها، أنا من الصيام.
٢٢٨* - وأنشدني لنعمةَ بن الأسلميّ من خُزاعة: " الطويل "
١ك - أنّ الخزيّمياتِ يومَ لَقيتُهامُكافَحةً ما دُنُهنَّ وِجَاحُ
٢س - حائب غُرَّ من ذُرا الغْورِ أقلَعَتْنواعم لم تَخْرُق بهنّ ريَاح
٢٢٩* - خَرَقَت الريحُ تَخْرق، فهي خَروقٌ، وخَريقٌ: لغتانِ جيدتان ٢٣٠*قالوا: الواو حجازيّةٌ، والياء سْهلّيةٌ.
٢٣١* - عَلاَ زيدٌ الطريقَ. واْعَلَيتُه أنا.
٢٣٢* - عَوْسَجَةَ بن نصرِ المُريحي إلى مُعاويّةَ قُشير: " الطويل "
١ - أَعدّي قرىً يا أُمَّ نصر فَعَجلّيلَمْن ضافَنَا ثم افُرغي لعيالك
٢أ - لا أنّ جَدّي كانَ أوصى به أبىقديمًا وأوصاني أبي مثلَ ذلك
٢٣٣* - بعضُ بني نُميرْ: " الطويل "
١ف - َلمّا بَدَتْ عَرْوى وأَجزاعِ مأسَلٍوذو خُشُبٍ كادَ الفُؤادُ يَطيرُ
عَرْوىَ: هَضْةٌ حذاء ما سَلٍ بها جأوَةُ بطن من باهلة، وليست بعروى التي قُرب وحفةِ القهرِ من دار العتيك، هذه أمنَعُ وأسمح.
٢ل - ذكر التي لم يجعلِ اللهُ ذكَرهالِنَفْعٍ ولكنْ ذِكْرُها سَيَضيرُ
٢٣٤* - آخر أنشدنيها أبو البَسامِ الثُماليُّ: " الطويل "
قَضَيْتُ لُخلْصانَي أميمَةُ إنَّها ... على كل نسْوانِ البلادِ أميرُ
٢ب - دَتْ شرفًا من فَقهنَّ كما بَداعلى القَزَعِ الكُلفِ الدَمامَ صَبيرُ
٢٣٥* - عسْكَرُ بن فراس الحدرجاني، من عَامر بن نمير: " الطويل "
١ف - َهَل أشْفرنَّ الدَهْرَ أخرابَ ماسلٍضُجيًّا ولبْدى فوق مَطرَّدٍ نَهْد
٢م - َعي كل القميص سَميْدَعٍجَنُوحًا على أكتاف مَحذوفة جُرْدِ
٣ل - َهُنَّ أجِيجٌ تَصْقَعُ الجنَّ تَحْتهُكما إهتزَّ غيثٌ صادقُ الوبْدَ والرّعدِ
٤ي - ُرعَن بَريًا أو يُعَاهدنَ مُجرمًاخَلاَ بعدنا حتى تغيّرَ عَنْ عَهْدي
٥وظَنَّ بأَنَّا قد نسينا بقاءَهُولم نَكُ نِنْساهُ على النأيَ والبُعْدِ
1 / 18
٦ - َلكِنَّنا كنا نُعنَىّ لأتَيّهجِيادَ السُريحيّاتِ والحلقِ السِّرْدِ
٢٣٦* - الثَّغْرةُ: تدعُوها العَرب المُسْتَدركة، لأنها إذا أكلها البعير ٩٦ هزيلا سمن سريعًا. وَالحبطُ للغنم كلُّها. والإبل عن النَفَل، والزرَق والكَرش. هذه الثلاثة بُقْلَّ، ومن الحمض: الونَة تَحْبط أيضًا عَلَيها، ونَشْوَة التآويلِ، والخُرْبُث، والغرْس يَحبط عنهُما المال والسَكَبُ والثَغَرُ، يُسَمنان اللدَيْنِ، لأن الإبل إذا رَعَنْها أضحَتْ ثقالًا بَطَانًا في مَبَارِكها، فَهُما رَبْل يترَّبلانِ من النّدَى من غَيرِ مَطَر، وكذلك الخِمخِمِ والُّزَاق. كل هذه تَتَرَبَّلُ بالنَّدَىِ من غير مَطَرِ. ويَصل لبن المال ويَخْبُث إذا رعى الخمْخمَ بَقْلَةٌ طويلةٌ تَتربَّل أيضًا في الرَّمْل - مُعْجَمَةَ الخاءين -.
٢٣٧* - ولم أسمع فصيحًا قَط إلاّ وهو يُنشد: بيت الحارث بن عُبادٍ: " الرمل "
١ - ... قَرِّبَا مَرْبِطَ النَعَامَةِ مِنيّ...........
- بفتح الميم وجر الباء - من رَبَطَ يَرْبط. ٩٧
٢٣٨* - الراجز أحد بني ضبة في إبله: " الرجز "
١ - ... قد صبَحَّت خضْرمَةً زَحُورَا
٢ - ... لا رَزَغَ الماءِ ولا جَرورَا
٣ - ... حتى أَذا أَبْرَدَتِ الهَجيرا
٤ - ... نادى إليها نافِعٌ بَسيرا
أَبرَدَتْ وذَهبَ عنها الحر. وقد نَخنخنا قليلًا ثم ثورّنا، أي أنخنا والنَخْنَخَة الأناخَةُ.
٥ - ... فَقَرِّ يا مُجَوّفًا قَعيرًا
٦ - ... لَوَاهيَ القَعْر ولا مَكْسورا
٧ - ... كأَنَّ صَوتَ خَمِّه الشُطورا
٨ - ... صَكٌ النِّعَالِ حصبًا مَمْطورا
الخَمُّ: الحَلَب الشَديد، والشَطْرُ: كُلّ خلفيْنِ، فللناقة شَطْرَانِ، وَهيَ أربَعة أخْلاَف كل أثنينَ شْطر:
٩ - ... فَشَربَ القَومُ وأَبْقُوا سُورا
١٠ - ... وَمَلاءَوا أساقيًا كَثيرا
١١ - ... سِّتينَ لَهْرَمي ولا بَدورا
١٢ - ... تخْبط حَبَّات الصَفا الذُكوَرا
جلْدُ كل جَذَع من المِعزَى: بَدْرَةٌ، فالجذَاع جُلودَهنَّ ٨٩ بُدورٌ، فما تحتها وهي الفُطلم والغَذَويَّة - ذال وغين معجمتان - وكذلك الثَنَى من المعزى أيضًا، وليست الضَان كذلك والهرمي كبارَ الصُلغ.
١٣) - شُجَاعَ والأسْوضدَ العَقُورَا
١٤) - والعَقْرَبَ الشَوّالَةَ الخَطُورَا
٢٣٩* - وقال في الضان خَاصَّةً: " رجز "
١) - لما رأيت عيطَهَا عنيَّا
٢) - فَخلْتُها أَرْخَمَ جَعْفَريَّاَ
عتى: لا يُلقح. والمُرَخَّمُ: أبيضَ الرأس، وسائرَ جسدهِ أسودَ. وفي الخيل: المُرّخَّم: والتي في وجُههَا، ورَؤُسها، ولحيها بياضَ، وهي خَيلٌ عَاملةٌ اولادَ العلاجيّ.
٣) - أسَوُدَ مَيَّالَ الذُرَا نجْديَّا
٤) - مَابَاتَ مَرْبُوطًا ولا مَطْليَّا
٥) - يَمشي إلى بيته مَريَّا
٦) - من بعدما غَرقَّتَ الطَّليَّا
٧) - مَشْىَ الفتاةَ قَنَّعَتْ هَدَّيا
٢٤٠* - يزيدُ بن الطَثّرِية، يقولها لإبن عَمِهّ وكان الملاح يَشرُدْن عنه لسماجتهِ، ويألفنُ يُزيد: " الطويل "
١) - على قَطَرِيّ نعْمةٌ أن جرى بها ... يزيد والاخَطّها الله لي أَجْرَا
٢) - ثَنَيتُ عليه شُرَّدَ الوحش بعدَما ... رأى قَطْريُّ من جوانبها ذُعْرَا
٢٤١* - واَضَرَّ الرجلُ امرأتُه يُضرها، إذا إتخذ عليها ضَرَّرةً.
٢٤٢* - آخر: " الوافر "
١) - نَظَرتُ وصُحبّي بجنُوب خَوعىَ ... إلى نارٍ تعلَّلُ موُقِدَاها
٢) - تُشَب وتَصْطَليها أُمُّ عَمْرو ... لتَبْدو أو لتُعْجبَ من يَرَاها
٣) - فَربّتَ ليلةٍ يا أُمَّ عَمْرو ... بَذّرو العِلو صَيّاحِ صَداها
٤) - حملت على مُهَوِّلَها المطَايا ... لولا أنتِ لم أُكَلف سُرَاها
٥) - بمُنْخرِقِ القَميصِ سُمَيْدَعِيٍّ مُهينٍ للقلاص عَلَىَ وجَاهَا
٢٤٣* - ابن أحمر: " الطويل "
١) - فلا تُحرِقَا جِلْدِيَ سَواءٌ عليكما ... أُداويْتُمَا العَصْرَيْن أم لم تُداويا
٢) شربت الشُكَاعي والتَدْت أَلدَّةً ... وَاَقبلْتُ أفواهَ العُروقُ المَكاويَا
1 / 19
٣ - وما كًنت أخشى أن تكونَ مَنَيتي ... حَليِبَ جِلادِ الشولِ خْمِصا وصَافيا
٤) - تتَبّع أوضاحًا يسُرَّه يَذْبُلٍ ... وتَرعى هَشيمًا من حُلِيُمَةَ باليِا
أوضاح النَمِصّي، طرايدُ منه قليلة، حليمةُ: ماءٌ بيذيل بضم الحاء -
٢٤٤* - ومن أمثالِ العربِ: سًئلَت بنت الخُسِّ: الجَذّعُ يُلقح يَدعَ أول طَمرةٍ منه ربما القمح بها، ولا يُلقُح بعد الطمرَة الأولة، ويُجْذع إذا إستَوفى سنتين. والثَنى يُلقُح، ولقاحُه أَنٌّى، أي بطيٌ، يُنى إذا إستوفى ثلاث سنين. والرِّباع يلقح من كشيشَة الأفاعي لسُرعته، إذا إستوفى أربعًا ودخل في الخامسة ١٠١ والقَادِح إذا إستوفى خَمسًا.
٢٤٥* - قال: " الرجز "
١) - قَد وَرَدَتْ منْ قَرْمَلٍ وَاوْضَاح
٢) - تشرب ما أدى إليها المُيّاح
٢٤٦* - أيضًا: " الرجز "
١) - قد وضرَدَتْ تضشرب ما تَخَضْخَضا
١) - من آجن الماء وما قد عَرمَضَا
٢٤٧* - مثله: " الرجز "
١) - قد وَرَدَتْ تشرب شٌربًا أَدَّا
٢) - ول تراخى جلدُها لانْقَدَّا
٢٤٨* - مثله: " الرجز "
١) - ظلَّت على حسْي تَصّدا زَغَلْ
٢) - ما قَلَّ منها ماؤه ومَا شُغلْ
يَزْغَلُ: مثلَ يَجُمُّ - وفتح الغين. أبو الميمون وكسرها البريدي.
٢٤٩* - حَبيبُ بن يزيد، صاحب جُملَ " " الوافر "
١) - تَعَرَّضَ نِسْوةٌ بقُصُورِ حَجْرٍ ... مَليحات التّخَلُّبِ والدَّلاَلِ
٢) - وَقُلْنَ العَامريُّ قَضَى لجُمْلٍ ... أراهُ الله كَفًَّا في غلالِ
٣) - أَلَيْسَ اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ قَلبْي لقَصْماء الثنيّة غَيرُ قَالِ ١٠٢
٤) - لرَبّات الشمِالِ أوِدُّ عندي ... وأجلَى من مَزْعفَرَةِ السِّبَال
٢٥٠* - ولَقَي دَيّاب جاريةٍ في صِرَمةٍ فواعدها، وتركتِ الإبل مَعهُ.
فقال: " الطويل "
١) - لقد وَاعدَتْ بالشّطِّ ذي الأثل والغضى ... غُلاَمًا عَنِ الميعَادِ جَمُّ المذاهبِ
٢) - فباتت تجر الَّبْطَ في حَيثُ واعَدَت ... وباتَ يَجُوب اليل صعر الركائب
يعني: شدة سَيره وركابُهُ هثنَّ صُعْرٌ ٢٥١* ولغلامٍ رعى على رجلٍ، فعلق إبنته، فعلمَت له جريرًَا يَخْتَطُم فوثَبَ على ذَود أبَيَها فأختطَم به ناقةً، فغَدا بَها وقال " الطويل "
١) - وِصَال الغَواني بْعَد طَيبة مَحْرَمٌ ... عليّ وانَ مَنّيْتُهُنَّ الأمانَيا
٢) - لقد عَمِلْت ى يقطع الله كفَّها ... لذَودِ أبيها مُحكَم الجَدْلِ باقيا
٢٥٢* - ولإبن الثغاء يهجو بني قُرط، وأن جواريهم يَسْنينَ على البئار: " الطويل "
١) - تَرَى كُلَّ مِقْلاقِ الوِشَاح مُشيحةً بغَرْبٍ على زور أجمّ سحالُها
٢) - إذا نَهضَتْ من آخر الليل غَرَّدَت ... كما غُرَّدّتْ ورقاء أحيَا سيالها
٢٥٣* - نوال بن الثَغاء يهجو إبن عَمِه: " الطويل "
١) - ألا ليتَ لي بيعًا بأحمدَ جحفَلًا ... إذا ما مُلمات الزمان الَمّتِ
٢) - ألا ليت لي بيعًا بأحمد جحفلًا ... ولو قُطِعَت يُمنى يديّ فَشُلت
٣) - أرى جحفلًا يُعْطى الجزيل إبن عمه ... وأحمدُ يُعْطِي نَعْجَةً حين حلَّتِ
٤) - فأحمد لإبن العَم أعْوام حَطْمَةٍ ... وهذاك ينْدًىَ رَوْضَةٌ حينُ طلَّتِ
٢٥٤* - قال أبو علي: لم أسمع ضم الطاء إلا في هذا البيت فمن رَوضاهما بالضَم، أراد الَّطل اصابها، ومن رواها بالفَتح - وهي رواية فُصحاء الحجاز - أراد نَدِيت.
٢٥٥* - وله في جحفلٍ بعد مدحهِ: " الطويل "
١) - وضَعْت مدَيحي في قَفا العَيْر جَحفل ... وكل مديحٍ في قفا العير ضَائع
٢) - إذا رَابَني منهم لئيمٌ مدَحتُه ... رَدَدْت مديحي مثل رد الودائع
٢٥٦* - وأنشدني: لبعض بني قُشَير، يهجو إمرأةً: " الطويل "
١) - إذا زرّتَها فأركب حمارًا ولا تَضِع ... إليها هداكَ الله وْخدَ بعير
٢) فإنَّ رسْيمَ العَير يَذْهب ضَيْعَة ١٠٤ً وَبئس مزار الحُر حين يزور
1 / 20