44

تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان

محقق

خليل بن محمد العربي

الناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

دار الكتاب الإسلامي - القاهرة

ورقتين وَثَلَاثَة وَقد سَأَلَني عَنهُ أهل مصر، فَقلت لَيْسَ بِشَيْء.
وَقد روى حبيب عَن مَالك مَنَاكِير.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً»
وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِّيبِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: " كَانَ جِبْرِيلُ يُذَاكِرُنِي عُمَرَ وَفَضَائِلَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، مَاذَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَوْ جَلَسْتُ مِثْلَ مَا جَلَسَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ مَا نَفِدَتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لَيَبْكِي الْإِسْلامُ بَعْدَكَ عَلَى عُمَرَ "
٦٩- حَنْظَلَة بْن عبيد اللَّه السدُوسِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن شُعْبَة، وَهِشَام بْن حسان، والحمادان.
قَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: قَالَ يَحْيَى بْن سعيد: قد رَأَيْته، ثمَّ تركته على عمد.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يُحَدِّثُ بِعَجَائِبَ،

1 / 83