التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ت الفريح
محقق
محمد بن فهد بن عبد العزيز الفريح
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
أدخل فيها على رسول الله ﷺ، فإذا كان في صلاة، سَبَّحَ، فكان ذلك إذنه لي، وإن لم يكن في الصلاة، أذن لي. وهذا نص، فإنه كان مأذونًا له (^١) في الدخول بالتسبيح في حال صلاته. وأيضًا: ما روى شريك (^٢) عن عمران بن ظبيان (^٣) عن أبي تحيى (^٤) قال: كنا مع علي بن أبي طالب ﵁ في صلاة الفجر، فناداه رجل من الخوارج: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ
_________
= البخاري: فيه نظر، وضعفه غيره).
وابن المنذر هو: محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، أبو بكر، قال الذهبي عنه: (الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ الإسلام)، من مصنفاته: الأوسط، والإجماع، والإشراف، وغيرها، توفي سنة ٣١٨ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤٩٠).
(^١) في الأصل كررت هكذا: مأذونا له مأذونا له.
(^٢) ابن عبد الله النخعي، الحافظ، القاضي، أبو عبد الله، وثقه يحيى بن معين، وروى له مسلم في المتابعات، وأخرج له البخاري تعليقًا. قال ابن حجر: (صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء). توفي سنة ١٧٧ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٠٠)، والتقريب ص ٢٦٩.
(^٣) الحنفي الكوفي، قال البخاري: فيه نظر، وذكره العقيلي، وابن عدي في الضعفاء، قال ابن حجر: (ضعيف)، توفي سنة ١٥٧ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٣١٩)، والتقريب ص ٤٧٦.
(^٤) أبو تحيى (هكذا): بكسر أوله وسكون المهملة، اسمه: حكيم بن سعد الحنفي، أبو تحيى الكوفي، قال يحيى بن معين: حكيم بن سعد ليس به بأس. ينظر: تهذيب الكمال (٧/ ٢١٠).
1 / 117