التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ت الفريح
محقق
محمد بن فهد بن عبد العزيز الفريح
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
عن عبد الله بن نجي (^١) قال: قال علي ﵁: كان لي من رسول الله ﷺ مدخلان بالليل والنهار، كنت إذا دخلت عليه وهو يصلي، تنحنح (^٢)، فأتيته (^٣) ذات ليلة، فقال: "أما تدري ما أَحدثَ الملكُ الليلةَ؟ كنت أصلي، فسمعت خشفة (^٤) في الدار، فخرجتُ، فإذا جبريل ﵇ فقال: ما زلتُ هذه الليلة أنتظرك، إن في بيتك كلبًا، فلم أستطع الدخول، وإنا لا ندخل بيتًا فيه كلب، ولا جُنب، ولا تمثال".
ورواه ابن المنذر (^٥) عن علي ﵁ قال: كانت لي ساعة من السحر
_________
= وغيرهم. ينظر: تهذيب الكمال (٥/ ٣٠٨)، والتقريب ص ١٢٧.
(^١) ابن سلمة بن جشم بن أسد الكوفي الحضرمي، قال البخاري: فيه نظر، قال ابن معين: لم يسمع من علي، بينه وبينه أبوه، وقال الدارقطني في العلل (٣/ ٢٥٨): (ليس بقوي في الحديث)، وقال البيهقي في الكبرى (٢/ ٣٥٢): (وكيف ما كان فعبد الله بن نجي غير محتج به). ينظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٢١٩).
(^٢) في الأصل: تنحنحت، وهو خطأ، والتصويب من المسند.
(^٣) في الأصل: فانتبه، والتصويب من المسند.
(^٤) في الأصل: خسفة، الخَشْفة بالسكون: الحِسُّ والحرَكة، وقيل: الصَّوت، والخَشَفة بالتحريك: الحركة. ينظر: النهاية في غريب الحديث (خشف).
(^٥) في الأوسط (٣/ ٢٤٠)، وأخرجه أحمد في المسند، رقم (٥٧٠)، وأخرجه النسائي في كتاب: السهو، باب: التنحنح في الصلاة، رقم (١٢١١)، وابن ماجه في كتاب: الأدب، باب: الاستئذان، رقم (٣٧٠٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٥١)، وقال: (حديث مختلف في إسناده ومتنه، فقيل: سبح، وقيل: تنحنح. ومداره على عبد الله بن نجي الحضرمي، قال =
1 / 116