التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
محقق
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) البيتُ للفَرَزْدَقِ، واسْمُهُ هَمَّامُ بن غَالِب، دِيْوَانُه (١/ ٤٦) من قَصِيْدَةٍ يَهْجُو بِهَا عَمْرَو بنَ عَفْرَاء الضَّبيَّ، أَوَّلها: سَتَعْلَمُ يَا عَمْرَو بن عَفْرَا مَنِ الَّذِي ... يُلامُ إِذَا مَا الأمْرُ غَبَّتْ عَوَاقِبُهْ نَهَيْتُ ابنَ عَفْرَاء أَنْ يُعَفَرَ أُمَّهُ ... كَعَفْرِ السَّلا إِذْ عَفَّرتْهُ ثَعَالِبُهْ فَلَوْ كُنْتَ ضَبِيًّا صَفَحْتُ وَلَوْ سَرَتْ ... عَلَى قَدَمِي حَيَّاتُهُ وعَقَارِبُهْ وَلَوْ قَطَعُوا يُمْنَى يَدَيَّ غَفَرْتُهَا ... لَهُمْ والَّذِيْ يُحْصِي السَّرِائِرَ كاتِبُهْ ولكِنْ دِيَافِيٌّ أَبُوْهُ .......... ... ..................... البيت و"دِيَافيٌّ": مَنْسُوبٌ إلى "دِيَافٍ": مَوضعٌ بالجَزِيْرَة. قَال يَاقُوْتُ الحَمَوي في: مُعْجَم البُلْدَان (٢/ ٤٩٤): "بِكَسْرِ أَوَّلِهِ، وآخِرُهُ فَاء، قَال ابنُ حَبِيْبٍ: دِيَافُ منْ قُرَى الشَّامِ، وقيلَ: من قُرَى الجَزِيْرةِ، وأَهْلُهَا نَبَطُ الشَّامِ، يُنْسَبُ إِلَيْهَا الإبِلُ والسُّيُوْفُ، وإِذَا عَرَّضُوا بِرَجُلٍ أنه نَبَطِيٌّ نَسَبُوْهُ إِلَيْهَا، قَال الفَرَزْدَقُ ... " وأَنْشَدَ البَيْتَ وَبْيَتًا آخرَ لِلأَخْطَلِ، وثَالِثًا لِجَرِيْرٍ. والسَّلِيْطُ: الزَّيْتُ، والشَّاهِدُ في: الكِتَابِ (١/ ٢٣٦)، وشَرْح أَبْيَاته لابن السِّيرافي (١/ ٤٩١)، والنُّكَت عَلَيْه للأعْلَم (٤٥٦)، والتكلملة لأبي علي (٨٦)، وشَرْح أَبْيَاته "إِيْضَاح الإيْضَاح" (١/ ٤٩٥، ٢/ ٨٩٣)، والخَصَائِص (٢/ ٩٤)، والمُخَصَّص (١٦/ ٨٠)، وأَمَالي ابن الشَّجري (١/ ١٣٣)، والتَّخْمِيْر شرح المُفصَّل (٢/ ١٦٣)، وشَرْحُ المُفَصَّل لابن يعيش (٣/ ٨٩، ٨/ ٧)، والخِزَانَة (٢/ ٣٨٦، ٣/ ٢٩٣، ٤/ ٥٥٤).
1 / 11