التبصير في معالم الدين
محقق
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى 1416 هـ - 1996 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
التبصير في معالم الدين
الطبري ت. 310 هجريمحقق
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى 1416 هـ - 1996 م
47- قال أبو جعفر:
والمسألة على من أنكر منكرا ونكير، ودفع صحة الخبر الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الميت ليسمع خفق نعالهم)) ، يعني نعال من حضر قبره، إذا ولوا مدبرين.
والخبر الذي روي عنه عليه السلام: ((أنه وقف على أهل القليب فناداهم بأسمائهم: يا عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، ويا أبا جهل بن هشام، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا. قالوا: يا رسول الله، أتكلم قوما قد ماتوا وجيفوا؟! فقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم)) . وما أشبه ذلك من الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموتى، كالمسألة على من أنكر عذاب القبر سواء؛ لأن علتهم في جميع إنكار ذلك علة واحدة، وعلتنا في الإيمان بجميعه والتصديق به علة واحدة؛ وهو
صفحة ٢١٢