236

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

(فَقلت خلوا سبيلي لَا أبالكم ... فَكل مَا قدر الرَّحْمَن مفعول)
(كل ابْن أُنْثَى وَإِن طَالَتْ سَلَامَته ... يَوْمًا على آلَة حدباء مَحْمُول)
الْآلَة الحدباء الْآلَة الصعبة وَهِي الْمَوْت وَقيل النعش نَفسه وَلَعَلَّه الْأَصَح
(أنبئت أَن رَسُول الله أوعدني ... وَالْعَفو عِنْد رَسُول الله مأمول)
(مهلا هداك الَّذِي أَعْطَاك نَافِلَة الْقُرْآن ... فِيهَا مواعيظ وتفصيل)
(لَا تأخذني بأقوال الوشاة وَلم ... أذْنب وَإِن كثرت عني الْأَقَاوِيل)
(لقد أقوم مقَاما لَو يقوم بِهِ ... أرى وأسمع مَا لَو يسمع الْفِيل)
(لظل يرعد إِلَّا أَن يكون لَهُ ... من الرَّسُول بِإِذن اللَّه تنويل)
(حَتَّى وضعت يَمِيني لَا أنازعه ... فِي كف ذِي نقمات قيله القيل)
(لذاك أهيب عِنْدِي إِذْ ُأكَلِّمهُ ... وَقيل إِنَّك مَنْسُوب وَمَسْئُول)
(من خادر من لُيُوث الْأسد مَسْكَنه ... من بطن عثر غيل دونه غيل)
أَي من أَسد خادر وخادر دَاخل فِي الخدر ويروي من ضيغم

1 / 241