235

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

(كَأَن أَوب ذراعيها إِذا عرقت ... وَقد تلفع بالقور العساقيل)
(يَوْمًا يظل بِهِ الحرباء مصطخدا ... كَأَن ضاحيه بالشمس مملول)
(وَقَالَ للْقَوْم حاديهم وَقد جعلت ... ورق الجنادب يركضن الْحَصَا قيلوا)
(شدّ النَّهَار ذِرَاعا عيطل نصف ... قَامَت فجاوبها نكد مثاكيل)
(نواحة رخوة الضبعين لَيْسَ لَهَا ... لما نعي بكرها الناعون مَعْقُول)
(تفري اللبان بكفيها ومدرعها ... مشقق عَن عَن تراقيها رعابيل)
(يسْعَى الوشاة جنابيها وَقَوْلهمْ ... إِنَّك يَا ابْن أبي سلمت لمقتول)
(وَقَالَ كل خَلِيل كنت آمله ... لَا ألهينك إِنِّي عَنْك مَشْغُول)

1 / 240