232

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

والحزان جمع حزيز وَهُوَ الغليظ من الأَرْض وَالْمعْنَى أَن هَذِهِ النَّاقة قَوِيَّة عَلَى السّير فِي الهواجر إِذا توقدت هَذِهِ الْمَوَاضِع من الْحر
(ضخم ملقدها فَعم مقيدها ... فِي خلقهَا عَن بَنَات الْفَحْل تَفْضِيل)
الْمُقَلّد مَوضِع القلادة
الفعم الممتلىء
الْمُقَيد مَوضِع الْقَيْد
فِي خلقهَا أَي هَذِهِ تفضل النوق والنوق بَنَات الْفَحْل
(غلباء وجناء علكوم مذكرة ... فِي دفها سَعَة قدامها ميل)
غلباء عَظِيمَة الرَّقَبَة
وجناء عَظِيمَة الوجنتين
(وجلدها من أطوم لَا يؤيسه ... طلح بضاحية المتنين مهزول)
(حرف أَخُوهَا أَبوهَا من مهجنة ... وعمها خالها قوداء شمليل)
الْحَرْف النَّاقة الضامر
والمهجنة من قَوْلهم أهجنت النَّاقة إِذا حمل عَلَيْهَا فِي صغرها كَذَلِك الصبية تزوج قبل بُلُوغهَا
والقوداء الطَّوِيلَة
قَوْله أَخُوهَا أَبوهَا وعمها خالها مِثَال هَذَا أَن فحلا ضرب أمه فَوضعت ذكرا

1 / 237