231

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

(فَلَا يغرنك مَا منت وَمَا وعدت ... إِن الْأَمَانِي والأحلام تضليل)
(كَانَت مواعيد عرقوب لَهَا مثلا ... وَمَا مواعيدها إِلَّا الأباطيل)
(أَرْجُو وآمل أَن تَدْنُو مودتها ... وَمَا إخال لدينا مِنْك تنويل)
(أمست سعاد بِأَرْض مَا يبلغهَا ... إِلَّا الْعتاق النجيبات الْمَرَاسِيل)
(وَلنْ يبلغهَا إِلَّا عذافرة ... لَهَا عَلَى الأين إرقال وتبغيل)
عذافرة مهمل الأول مضمومه مُعْجم الثَّانِي وَهِي النَّاقة الصلبة الْعَظِيمَة
والإرقال نوع من السّير الخبب
والتبغيل مشي فِيهِ اخْتِلَاف يشبه سير البغال
(من كل نضاخة الذفري إِذا عرقت ... عرضتها طامس الْأَعْلَام مَجْهُول)
الذفري مَا تَحت الْأذن من يَمِين الرَّقَبَة وشمالها
والنضخ أغْلظ من الرشح
وعرضتها من قَوْلهم فلَان عرضة للسَّفر أَي قوى عَلَيْهِ مَعْنَاهُ أَنَّهَا مطيقة لقطع طامس الْأَعْلَام من الأَرْض
(ترمي الغيوب بعيني مُفْرد لهق ... إِذا توقدت الحزان والميل)
الْمُفْرد ثَوْر الْوَحْش شبه بِهِ النَّاقة
اللَّهق الْأَبْيَض

1 / 236