طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
إمامنا المطلبي الشَّافِعِي شافي العي عَن الْكَلِمَات باعتدال مزاجها وفارع هضبات التحقيقات وراكب أثباجها والنازل من قُرَيْش فِي مُجْتَمع سيولها وملتطم أمواجها وَعَن أَصْحَابه أَصْحَاب الْوُجُوه الَّتِي تجلو الظلام بابتلاجها وفرسان المباحث يَوْم هياجها والمجتهدين عَلَى حفظ أَقْوَاله وَسِيَاق سياجها
أَخْبَرَنَا أَبِي ﵀ وَرَضِيَ عَنْهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ الظَّاهِرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ
ح وَأَنْبَأَنَا عَنِ ابْنِ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ أَبِي نِزَارٍ حُضُورًا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ سَمَاعًا قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن رِيذَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظ أخبرنَا عَليّ ابْن أَحْمَدَ بْنِ بَسْطَامَ الزَّعْفَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَسْطَامَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذا خطب قَالَ أَمَّا بَعْدُ
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ إِلا أَبُو دَاوُدَ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَسْطَامَ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ أبي عَاصِم عَن جرير ابْن حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مُطَوَّلا فِي بَابِ مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ أَمَّا بَعْدُ
1 / 204