199

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

(وَالْحق لَيْسَ بمنكر هَذَا وَلَا ... هَذَا وعلهما امرآن فعدد)
(هَذَا لنصرة أصل دين مُحَمَّد ... كنظير ذَلِك فِي فروع مُحَمَّد)
(وضرورة الْإِسْلَام دَاعِيَة إِلَى ... هَذَا وَذَاكَ ليهتدي من يَهْتَدِي)
(وَالرَّابِع الْمَشْهُور سهل مُحَمَّد ... أضحى عَظِيما عِنْد كل موحد)
(وَقضى أنَاس أَن أَحْمَد الاسفراييني ... رابعهم وَلَا تستبعد)
(فكلاهما فَرد الورى الْمَعْدُود من ... حزب الإِمَام الشَّافِعِي مُحَمَّد)
(وَالْخَامِس الحبر الإِمَام مُحَمَّد ... هُوَ حجَّة الْإِسْلَام دون تردد)
(وَابْن الْخَطِيب السَّادِس الْمَبْعُوث إِذْ ... هُوَ للشريعة كَانَ أَي مؤيد)
(والرافعي كمثله لَوْلَا تَأَخّر ... مَوته كالأشعري وأَحْمَد)
(وَالسَّابِع ابْن دَقِيق عيد فاستمع ... فالقوم بَين مُحَمَّد أَو أَحْمَد)
(إِن تنف عَن عبد الْكَرِيم والاشعري ... وَسَهل الْمَأْثُور فِي ذَا الْمسند)
(فَانْظُر لسر اللَّه إِن الْكل من ... أَصْحَابنَا فَافْهَم وأنصف ترشد)
(هَذَا عَلَى أَن الْمُصِيب إمامنا ... أجلى دَلِيل وَاضح للمهتد)
(يَا أَيهَا الرجل المريد نجاته ... دع ذَا التعصب والمراء وقلد)
(هَذَا ابْن عَم الْمُصْطَفى وسميه ... والعالم الْمَبْعُوث خير مُجَدد)
(وضح الْهدى بِكَلَامِهِ وبهديه ... يَا أَيهَا الْمِسْكِين لم لَا تهتدي)
فصلى اللَّه عَلَى سيدنَا مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وَذريته وَجَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ القائمين بمداواة الْقُلُوب وعلاجها صَلَاة كصلواتهم ذَوَات الْأَركان آمِنَة من خداجها مَا مدت أنفس المذنبين إِلَى شَفِيع الْمُؤمنِينَ يَد احتياجها وَرَضي اللَّه عَن

1 / 203