ومن هذه الطبقة من اصحاب عمرو بن عبيد: خالد بن صفوان وحفص ابن القوام «4» وصالح بن عمرو والحسن بن حفص بن سالم وبكر بن عبد الاعلى «5» وابن السماك وعبد الوارث بن سعيد وابو غسان وبشر بن خالد وعثمان بن الحكم وسفيان «6» بن حبيب وطلحة بن زيد وابراهيم بن يحيى المدنى اخذ مذهبه عن عمرو بن عبيد وحضر هو وابو يوسف عند الرشيد فسأله ابو يوسف عن مائة مسئلة فاجاب ثم حل ازاره «7» وقال: اسألك، فاستعفاه ابو يوسف، وكان مالك بن انس يعاديه لأن ابراهيم كان يزعم ان مالكا من موالي اصبح ومالك يزعم انه رجل منهم قال قاضي القضاة: وهذا ابراهيم هو الذي اخذ عنه الشافعي «1» حمد بن ادريس واخذ أيضا عن مسلم بن خالد الزنجي قبل ابراهيم ومسلم هو من «3» اصحاب غيلان أيضا فاجتمع للشافعي رجلان «2» من أهل الحق من القائلين بالعدل والتوحيد: ابراهيم ومسلم، ونقم ابراهيم على الشافعي لما تولى القضاء
صفحة ٤٣