وعنه «6»: اربع خصال «7» في معاوية لو لم تكن «8» فيه «9» الا واحدة لكانت موبقة: «21» خروجه «10» على هذه الامة بالسفهاء «11» حتى ابترها امرها «12» بغير «13» مشورة منهم «14»، واستخلافه يزيد وهو «15» سكير خمير «16» يلبس الحرير «17» ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال النبي «18» صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتله حجر بن عدي «1» فيا له من حجر واصحاب حجر «2»
فان قلت: فقد روى أيوب اتيت الحسن فكلمته في القدر فكف عن ذلك قلت: قد روي انه خوفه بالسلطان فكف عن الخوض فيه وذلك لا يقتضي مخالفة ما قدمنا وقد «3» روي عن حميد قال: وددت «4» انه قسم علينا غرم «5» «9» وان الحسن لم يتكلم بما تكلم به يعني في القدر، وكان الحسن في زمان عظم «6» «10» الخطر من بني امية وربما يتقي فيظن به ما ظنوا، وكان الحسن اخذ المذهب عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيت ثلاث مائة من الصحابة «7» منهم سبعون «8» بدريا
صفحة ٢٤