هاهنا، فأجلسه «19» قريبا منه وقال «20»: ما تقول في علي وعثمان؟ قال «21»: اقول قول من هو خير مني عند من هو شر منك قال فرعون لموسى «22»: فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي «23» (20 طه: 51 - 52) قال «24»: انت سيد العلماء يا أبا سعيد، ودعا «25» بغالية وغلف «26» بها لحيته، فلما خرج تبعه «27» الحاجب «28» فقال «29» له «30»: ما الذي كنت «32» قلت حين دخلت عليه «31»؟ قال «33»: قلت يا عدتي عند كربتي «34»، ويا صاحبي عند شدتي، ويا ولي نعمتي، ويا إلهي «1» وآله «2» آبائي ابراهيم «3» واسحاق ويعقوب ارزقني مودته، واصرف عني اذاه «4»، ففعل ربي عز وجل
وقيل له وهو متوار «19»: قتل الحجاج سعيد بن جبير، فقال: لعن «5» الله الفاسق ابن يوسف والله لو ان أهل المشرق والمغرب اجتمعوا على قتل سعيد لأدخلهم الله النار «20»
صفحة ٢٣