فرفع إليه سيطح رأسه فقال : عبد المسيح على جمل مشيخ إلى سطيح بعثط ملك بنى ساسان لارتجاج الايوان وخمود النيران ، ورؤيا الموبذان ، رأى أبلا صعابا ، تقود خيلا عرابا ، حتى اقتحمت الوادى ، وانشرت في البلاد ! عبد المسيح : أذا ظهرت التلاوة ، وغاض وادى السماوة ، وغارت بحيرة ساوة وظهر صاحب الهرواة فليس الشام بشام ، يملك منهم ملوك وملكات على عدد الشرافات ، وكل ما هو آت آت ، ثم قال :
ثم اتى كسرى فاخبره الخبر فغمه وهاله ثم تعزى ، وقال إلى أن يملك أربعة عشر ملكا يدور الزمان ، فملك منهم تسعة إلى مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن قتيبة فالله اعلم ممن التمام ، وليس إلا الخمسة الائمة الذين ولوا بتاهرت من ارض بعض المغرب ، ولوها نيفا على مائة وخمسين فيما ذكر بعض الرواة ، قال أبو العباس احمد رحمه الله . اما قول الشيخ ان التمام كان بالائمة الخمسة وانهم منهم فانا اراد في النسب لا في غيره ، واراد ان ولايتهم اذ ولول صحيحا غلا ان ولايتهم على دين الاسلام ومذهب العدل والقوام .
صفحة ١٦