الحب، فينتهي إلى الغصب والنهب من حانة، ويعلن جنونه ليهدم به الحياة البشرية، فيزعم أن الحب أقدس الواجبات والزواج شر الرذائل، ثم تختم هذه الحياة النبيلة السامية بجريمة القتل!
هذا هو مجنون ماجدولين، وذاك مجنون ليلى، أما سائر المجانين فهم بقية العاشقين.
* * *
فإذا كان في الدنيا جنون عبقرية وجنون مارستان، فإن جنون الهوى هو جنون الإجرام، لا سيما إذا كان هوى على الطريقة الفرنسية.
فيا أيها الشباب الصغار: إذا لم يكن بدٌّ من الجنون فلنُجَنَّ بالمعالي والمكارم والعلم والفن، أو لنسكن المارستان. أما المرأة فصدقوني إذا قلت لكم: إنها لا تستحق أن يُجَنّ بها أحد!
ورجائي من القراء ألاّ يخبروا بهذا أحدًا من النساء!
* * *
1 / 77