88

سقوط غرناطة

تصانيف

دريدة :

إذن اسمح لي بمرافقتكما لأرد عنكما بصدري طعنات الأسنة.

إبراهيم :

بل تعودين إلى الخدر، فما على الله أمر عسير.

دريدة :

أبت أشفق علي.

إبراهيم :

كنت أعهدك رابطة الجأش، فما أصابك؟ ألست مسلمة؟ ألا يجول دم العرب في عروقك؟ ألا تعلمين أن حياتنا وقف على سلامة الوطن؟

دريدة :

ولكنك يا أبتي شيخ مسن، وقد جاهدت كثيرا فآن لك الآن أن تستريح.

صفحة غير معروفة